اللحظات الصعبة كثيرة وربما تميل الكفة لها وربما لا وهذا يعتمد ع حياة كل شخص بالنهاية ستكون اللحظات القليلة هي اللحظات المميزة حتى وان كانت تلك اللحظات صعبة ! .. ولكن هنالك لحظات صعبة بمرارة وهذا ما يجعلك تتراوح بمكانك تارة تصوب نفسك نحو اليسار وتارة اخرى نحو اليمين لا شمال او لا جنوب ! .. ولكثرة تصويب نفسك هذا يجعلك تصاب بالدوار فتخلق مشكلة جديدة بالاضافة للمشكلة الاولى وحيرتها التي هي بحد ذاتها مشكلة ثالثة تزيد من شدة اللحظات الصعبة ..
ولكن اصعب ما يمكن ان تمر بهِ داخليا ان تتعارض مشاعرك معارضة تحدث معك بين فترة وفترة اخرى ولكن ليست بالفترة القليلة ع العكس انما هي نادرة ولكنها صعبة بشكل لا يصدق وهذا يثبت لك ان الشيء النادر لا يشترط ان يكون جيدا ! .. ربما تكون القشة التي تقسم ظهر البعير ..
ليبدأ الصراع الداخلي الذي يكون اشبه بصراع العروش لتشعر بالحرف الواحد انك " شايف الشي غلط بس قلبك رايدة يبدي عقلك يكلك لا لا هذا غلط هل شي مؤذي هل شي متعب هل شي نهايته هلاكك بس قلبك معاند راسة والف سيف انو هل شي يريحة هل ادمان مريح اله " ، لتتدخل المواقف بعدها لتثبت صحة قول عقلك ولكن هذا يكون ع حساب قلبك الذي يبدأ بالنزيف ولكن مازال راسة والف سيف انو يبطل هل ادمان لا بل يشوف انو هل وجع بي نوع من الراحة (الراحة الوهمية) ..
وهذه الراحة هي الراحة التي تقصر العمر
الراحة السلبية التي تجعل الامور تتشابك امامك وتتفرع كهذا النص الذي يجعلك تكون بالموضوع الرابع من الموضوع الاول ليبدأ الرأس متوجعا صارخ كفى ! .. حتى يقول بعدها القلب " مادام راسك وجعك اتنحى للجانب وعوفني اني احب هل ادمان حتى لو كان وجع " فيفوز القلب ليس لأنه ع حق ؟ بل لأنه متشبث اكثر بل ان ما يدمنه متفرع بشكل مذهل داخل جذوره .
وهذا الصراع الداخلي يضاف اليه مواقف خارجية تزيد من هذا الصراع بالاضافة للصراعات الخارجية الاخرى التي لو نظرت اليها بالمجمل لرأيت كم انت قوي لتتحمل كل هذا الضغط الذي لو وجهت الاضاءة اليه لوليت هربا وفزعا من هول منظر ذلك الوحش !
تتشابك عليك المواضيع وتنهال عليك الاسطر التي لا تسع عليك اي مجال لشرحها بالتدريج وان طرحتها جميعا ستظهر الاسطر متشابكة غير مفهومة وكأنها مزجً فرنسي وانت لا تتقن الانجليزية حتى ! فتُضطر ان تضع النقطة وتهرب ولكن انت تعلم انك ستعود لهذه الاسطر لترتبها ولكنك لست مستعد وللنص بقية ...
