" شمسين "
أغنية ليست مجرد أغنية تشبهكِ فقط ..
هي تلخيص عام
معانيها وتقاسيمها تحمل كل تفاصيل الحب والهيام ..
كان صادقًا لطيفًا بحذر حين يقول :
"لاتسولف علينا من يسألون
عيون الناس لاتحسد عشگنا"
فهو كلما كان الحب سرًّا دام واستمر
فالسر كلما أُخفيَّ زادت قيمته ..
بعدها يأتي ويخبرها عن شعوره يقول :
"من أحضنك احضن الدنيا بيديا"
"هواء انت وإذا رحت اختنگنا"
يوصف الدنيا كلها بحضنها، ثم يشتكي
أن الأوكسجين ينعدم في اليوم الذي
لايحمل ريحتها وكأنها مصدر تنفُّسه وسنّة بقائه ..
بعدها يجدد إعلامها بخوفه من الناس يقول :
"عيون الناس تحسد كل حبيبين
يريدون ابتعد عنك واعوفك"
ويردفها بنبرة لا أسف فيها وبكل ثقة يقول :
"اذا أنت جرح ماريدك تطيب"
نعم إذا أنتِ جرح فأنتِ ألذ جروحي وأجملها
وإذا أتيتي على هيئة جرح فأنا لا أريد الشفاء منكِ
وكيف يريد الشفاء منها وهو يوصفها :
"إذا طلعت شمس فوت انت للبيت
لأن شمسين معناها احترقنا"
كأنه في مشهد مشمس يذهب وراها يفتح مظلته
يظللها ويقول احنا مانحتمل نحترق بنور الشمس
فكيف إذا طلعتِ انتِ معها
كيف نحتمل أفكار الإحتراق بجمالكِ ..
وفي الأخير يختتم الأغنية بأفخر طرق الغزل يقول بحيرة :
"مرات ارد أبوسك لكن احتاااار
إذا كلك خدود منين تنباس"
...
هي لم تكن مجرد أغنية تشبهكِ
أو مُجرد إهداء لكِ فقط !
هي كانت إعتراف كامل لكِ يا كاملة الأوصاف .