MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
أقيمت في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بابل يوم الخميس 1/2/2018 ورشة عمل حول مكافحة المخدرات وإدمانها وقد حاضر فيها السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور محمد محمود الطائي حيث تحدث سيادته عن الإدمان وعرفه بأنه حالة تستعبد الشخص وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمد عليها نفسيا وهى بذرة المرض النفسي و الجسدي كما انه انتحارا بطيئا وذلك نتيجة الإدمان المستمر على مادة أو أكثر من المواد المخدرة، ويتضاعف هذا الاستعمال في وقت قصير ينتج عنها أكبر الإضرار التي من الممكن أن تؤدى إلى التهلكة فيفقد المدمن عقله ويعجز عن القيام بواجباته اليومية حتى إذا فكر في التوقف عن إدمان المخدرات تظهر عليه إعراض انسحابية قاتلة، وقد شارك في الورشة أيضاً الأستاذ عدنان شمخي معاون العميد للشؤون الإدارية حيث بين أن هناك إعراض كثيرة تظهر على المدمن منها التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة، تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل، الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا، التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته، تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر، الغضب لأتفه الأسباب، التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة، الإسراف وزيادة الطلب على النقود، تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى "شلة" جديدة، الميل إلى الانطواء والوحدة، فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية، وبين الطائي أنواع المخدرات واختلافها وأنواعها وإشكالها حسب طريقة تصنيفها، فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي، وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل الحشيش والمخدرات المهدئة والمخدرات المنشطة والمواد المهلوسة والمواد المستنشقة والمسكنات والمهدئات الطبية، وفي ختام الورشة وبين أيضاً الطرق السليمة للابتعاد عنها من حيث عدم مجالسة أصحاب السوء، ومعالجة التفكك الأسري، عدم انشغال الإباء عن الأبناء وإيجاد رعاية كافية لهم داخل المنزل، تقوية الوازع الديني والتنشئة الاجتماعية السليمة، معالجة مشكلة البطالة وقلة العمل بين الشباب، أيجاد حوار بين أفراد الأسرة الواحدة لكسر الحواجز النفسية والاندماج بأجواء العائلة.