الرؤيه ..... الاحساس ..... الابداع.... التعبير ..... كانوا منهجا لفنها الصامت الذى تراه بالبصر وتحسه بالبصيره ، لقد تعلمت من هذا الفن ان الدنيا رسوما متحركه والحياه ألوانا من المشاعر الصادقه والكاذبه ، كما تعلمت منه ان البدر قنديلا لسبيل الغد وشروق الشمس بدايه لحياه جديده وغروبها وداعا للماضى الآليم ، لقد كان الرسم عندها فن صادق يترجم مشاعرها فى لوحات فنيه مبرقشه بالالوان والحركات الثابته ..... الرسم هو المرآه التى تشاهد فيها نفسها لاانه يخلق من فطرتها ابداعا يجعلها راضيه عن وجودها ..... الرسم هو نصف السعاده التى تعيشها...... لذلك دفعها اياه لدراسه الفنون الجميله رغم الظروف التى تحالفت ضدها فهى تحلم ان تكون مثل بيكاسيو او فلاسكز هى فقط تحلم ومن حقها ان تحلم كى تحقق .
عندما انهت دراستها فى كليه الفنون رأت نفسها قد بلغت سبيلا غير الذى قد رسمته بخيالها ، هى لا تطمع بشئ سوى ان تحقق حلم اليقظه البسيط فبرغم من امتلاكها التذوق الفنى والاحساس الادبى الذى يسهل بلوغه للمشاهد الا ان لوحاتها لم تتجاوز المعرض لاان اطارها الاسرى مغلق يرفض الانفتاح على المجتمع فقد نشأت نشأه ريفيه تحكمها العادات والتقاليد فاذا بلغت الفتاه العشرين قد يمضى حالها الى القلق اذا لم يقرع بابها الخطيب فاابتدى التشاؤم
وثوى سوء الحظ بحياتها
وكان الحب هو نصف السعاده الآخر الذى تبحث عنه فهو الذى يدفعها الى اختيار شريك الحياه مثلما تختار موضوعات لوحاتها.... هى تأمل فلتحلم حلما يتمنى ان يكون ملموس فيما بعد ، فهى لا ترغب فى البناء الاسرى القائم على ما يدعى زواج الصالونات ، لذلك بحكم فنها وموهبتها قد رسمت فى ذهنها صوره لفتى احلامها بل حولت صورتها الى لوحه ملموسه رسمتها من نسيج خيالها لتتذوق منها الحب والاقدام على العمل كانت تحدثه وتشعر انه يرد عليها بل امتد ذلك الشعور الزائف الى البحث عنه فى عيون وعقول وقلوب الشباب وعاشت على امل سنوات تليها سنوات حتى بلغت الخامسه والعشرين ولم تلتقى بأصل الخيال فدفن الحلم فى بطن الظلام .
وبدأت الالسنه تتحدث عن سر رفضها للزواج حتى الآن وبدأت العيون تقتفيها اثناء دخولها وخروجهافاشمئزت من هذه الحياه التى ذابت فى يمها الاحلام ، فلم يعترف احد بفنها ولا بمشاعرها فما حياتها الا لمسات فنيه على لوحات مائيه فكاد قلبها ان يتمزق حزنا على بختها ، ولكن تحملت اسرتها افكارها واقتناعتها كثير ا ولكن ليس امامها ان تتريث اكثر من ذلك فقد يمر قطار العمر دون ان تشعر وينطفئ قنديلها الى الابد فأرغمتها على الزواج من شخص ثرى لا يتلافق مع ميولها وافكارها حتى كان اقل منه تعليما وثقافتا ، فاختزلت برأيها المتعارض وقتا حتى أكد كثيرون لها ان الحب بعد الزواج يؤدى الى الزواج الناجح المنتصب على عمود الاستقرار ....... كما اغروها بماله الذى سيصنع لها لونا من السعاده وربما يسنح لها الفرصه فى المجتمع المفتوح لتثبت وجودها على ساحه الفنون ، فهوت نفسها الى التجربه ربما تجد فيها الحب والمستقبل المشرق لفنها ، فتزوجته وحاولت جما القضاء على العلاقه الرثيه بينهما وتدنيه من اهتمامتها وميولهافكان يصدها ويسخر من تفكيرها الفنى وآرائها الانسانيه، فوجدت لا عبث من الجدال معه ، بعد ان انجلى لها طفيليته فما اضحى لها سوى كتله من المال تبعثر به يمينا ويسارا ..... لا يؤمن بفن ولا عاطفه وكانت العلاقه تكل بينما يوم بعد آخر حتى تئدت فى بيته غريبه مستسلمه بهذه الحياه المفتقره للمشاعر والتفاهم .
وكان من ديدنها ان تنفق معظم وقتها فى الاعتكاف على مزواله الرسم فضجر منها وابتدى يقذفها بعبارات سخيفه مجرحه تشعرها بالخدل فعزمت على ان ترسم خفاءا كأنها تصنع جرما حتى تتجنب مناوشته وتهكمه عليها
شاءت الحياه ان تسعدها بأطفالا تقدم لها لونا من السعاده التى تفتقرها وكانت تلاينه لتمضى امور شتى بالزواج من اجل الاولادها الذين تأثروا بفكرها ومنطقها ودون ان تدرك غرست جذور الفنون فى قلوبهم حتى اضحى منهم من يهواها وكانو يطلبون النصيحه منها حيث يشعرون ان والدتهم ارقى فنا وفكرا وعلما من والدهم ، فيقظت غيره الاب وقام بالتلاحى والنزاع مع الام من حين لآخر باسلوب غير اخلاقى يفقدهم احترام اولادهم لهما ، واشتدت الخلافات ذات مره فتركته وهى متخذه قرار التنصل من سجن الزوجيه فكفا من من حياه مريره معه تحطمت فى طياتها الآمال وذابت فى قلبها الاحلام
اعلنت امام الناس انها تفضل حياه حائله لأبنائها بين ابوين منفصلين يتبادلين الاحترام عن حياتهما بمكان واحد لايربطهما فيه اى حب او تقدير مما يقلل من شأنهما امامهم وانفصلت عنه وهى راضيه عن قرارها وعاشت حياه تشغلهابآمالا جديده تسعى لتحقيقها .
عندما انهت دراستها فى كليه الفنون رأت نفسها قد بلغت سبيلا غير الذى قد رسمته بخيالها ، هى لا تطمع بشئ سوى ان تحقق حلم اليقظه البسيط فبرغم من امتلاكها التذوق الفنى والاحساس الادبى الذى يسهل بلوغه للمشاهد الا ان لوحاتها لم تتجاوز المعرض لاان اطارها الاسرى مغلق يرفض الانفتاح على المجتمع فقد نشأت نشأه ريفيه تحكمها العادات والتقاليد فاذا بلغت الفتاه العشرين قد يمضى حالها الى القلق اذا لم يقرع بابها الخطيب فاابتدى التشاؤم
وثوى سوء الحظ بحياتها
وكان الحب هو نصف السعاده الآخر الذى تبحث عنه فهو الذى يدفعها الى اختيار شريك الحياه مثلما تختار موضوعات لوحاتها.... هى تأمل فلتحلم حلما يتمنى ان يكون ملموس فيما بعد ، فهى لا ترغب فى البناء الاسرى القائم على ما يدعى زواج الصالونات ، لذلك بحكم فنها وموهبتها قد رسمت فى ذهنها صوره لفتى احلامها بل حولت صورتها الى لوحه ملموسه رسمتها من نسيج خيالها لتتذوق منها الحب والاقدام على العمل كانت تحدثه وتشعر انه يرد عليها بل امتد ذلك الشعور الزائف الى البحث عنه فى عيون وعقول وقلوب الشباب وعاشت على امل سنوات تليها سنوات حتى بلغت الخامسه والعشرين ولم تلتقى بأصل الخيال فدفن الحلم فى بطن الظلام .
وبدأت الالسنه تتحدث عن سر رفضها للزواج حتى الآن وبدأت العيون تقتفيها اثناء دخولها وخروجهافاشمئزت من هذه الحياه التى ذابت فى يمها الاحلام ، فلم يعترف احد بفنها ولا بمشاعرها فما حياتها الا لمسات فنيه على لوحات مائيه فكاد قلبها ان يتمزق حزنا على بختها ، ولكن تحملت اسرتها افكارها واقتناعتها كثير ا ولكن ليس امامها ان تتريث اكثر من ذلك فقد يمر قطار العمر دون ان تشعر وينطفئ قنديلها الى الابد فأرغمتها على الزواج من شخص ثرى لا يتلافق مع ميولها وافكارها حتى كان اقل منه تعليما وثقافتا ، فاختزلت برأيها المتعارض وقتا حتى أكد كثيرون لها ان الحب بعد الزواج يؤدى الى الزواج الناجح المنتصب على عمود الاستقرار ....... كما اغروها بماله الذى سيصنع لها لونا من السعاده وربما يسنح لها الفرصه فى المجتمع المفتوح لتثبت وجودها على ساحه الفنون ، فهوت نفسها الى التجربه ربما تجد فيها الحب والمستقبل المشرق لفنها ، فتزوجته وحاولت جما القضاء على العلاقه الرثيه بينهما وتدنيه من اهتمامتها وميولهافكان يصدها ويسخر من تفكيرها الفنى وآرائها الانسانيه، فوجدت لا عبث من الجدال معه ، بعد ان انجلى لها طفيليته فما اضحى لها سوى كتله من المال تبعثر به يمينا ويسارا ..... لا يؤمن بفن ولا عاطفه وكانت العلاقه تكل بينما يوم بعد آخر حتى تئدت فى بيته غريبه مستسلمه بهذه الحياه المفتقره للمشاعر والتفاهم .
وكان من ديدنها ان تنفق معظم وقتها فى الاعتكاف على مزواله الرسم فضجر منها وابتدى يقذفها بعبارات سخيفه مجرحه تشعرها بالخدل فعزمت على ان ترسم خفاءا كأنها تصنع جرما حتى تتجنب مناوشته وتهكمه عليها
شاءت الحياه ان تسعدها بأطفالا تقدم لها لونا من السعاده التى تفتقرها وكانت تلاينه لتمضى امور شتى بالزواج من اجل الاولادها الذين تأثروا بفكرها ومنطقها ودون ان تدرك غرست جذور الفنون فى قلوبهم حتى اضحى منهم من يهواها وكانو يطلبون النصيحه منها حيث يشعرون ان والدتهم ارقى فنا وفكرا وعلما من والدهم ، فيقظت غيره الاب وقام بالتلاحى والنزاع مع الام من حين لآخر باسلوب غير اخلاقى يفقدهم احترام اولادهم لهما ، واشتدت الخلافات ذات مره فتركته وهى متخذه قرار التنصل من سجن الزوجيه فكفا من من حياه مريره معه تحطمت فى طياتها الآمال وذابت فى قلبها الاحلام
اعلنت امام الناس انها تفضل حياه حائله لأبنائها بين ابوين منفصلين يتبادلين الاحترام عن حياتهما بمكان واحد لايربطهما فيه اى حب او تقدير مما يقلل من شأنهما امامهم وانفصلت عنه وهى راضيه عن قرارها وعاشت حياه تشغلهابآمالا جديده تسعى لتحقيقها .
