ابو مناف البصري
المالكي
*عيون الشعر*
*ولو خَبرُ الآحادِ يَنسَخُ آيةً*
بِها اللهُ يَرضى حِين تَرضى فَكيفَ ما
تَكُــنْ فَهــيَ عَــنْ حَـــالٍ عليهِ تُدلِّـــلِ
وَفــي وُدِّها أَجــرُ النَبِـــــيِّ فَحَيثُ ما
جَــرَى بُغضُـــها حَــقُّ النبـيِّ يُعَطِّـــلِ
طَوت في رِحابِ المَجدِ كلَّ صَحيفةٍ
وَسَــادَت على تالـي الزَّمَــــانِ وَأوَّلِ
وَباتَ التَباهي في النِّسـَـاءِ بِها فَمَـن
لهــا كــانَ منسوبَ السُّلالـــةِ يَعتلـي
بِنفسي بِمَن في النَّفسِ لاذَتْ بِخدرِها
فَمَــــا ارتــدَّ عَنهــا البَــابُ إلا بِمَثكَـــلِ
غــداةَ مع الشيطــانِ خفَّـــت مَحاشدٌ
بإحـــراقِ بيـــتٍ في الملائــكِ مُثقَـــلِ
وَفــي فَـــدكٍ لمَّـــا أَجَـــازوا اغتصابَها
بِتَحريـــمِ مِيــراثِ السَّليـــلِ لمُرســـلِ
قَضَــوا بَعــدَ أخـــذِ الحُكمِ ردَّ شَهادةٍ
على كَونِــها بالأصــلِ نِحــلاً لِمُنحِـــلِ
وأنَّــــى لِذي مِلــــكٍ بِبيـــــنةٍ علــــى
أحقيِّـــةِ المَملـــوكِ مِن زَعــمِ أعـــزَلِ
وَهـــذا كتــــابُ اللهِ فيــــــنا وهــذهِ
بِنــــا سُنَّــــةُ المُختــــارِ لمَّــــا تُبــدَّلِ
بِشَــرعٍ بِـــهِ الأرحـــامُ أولى بِبَعضِهم
وَعَهــدٍ لِحَــــظِّ الأُنثَيـــينِ مُفصَّـــــلِ
فَمَـــا خصَّــصَ التَعميمَ لَفــظٌ بِنَصــهِ
وَلا قُيِّــــدَ الإطـــلاقُ فِيـــهِ بِمُنــــزَلِ
ولـــو خَبــــرُ الآحـــادِ يَنسَــخُ آيــــةً
لَسَــاغَ لنا طَعـــنَ الصَّحيحِ بمُرسَــلِ
الشاعر بدر الدريع _ الكويت
بستان اللغة والأدب
*ولو خَبرُ الآحادِ يَنسَخُ آيةً*
بِها اللهُ يَرضى حِين تَرضى فَكيفَ ما
تَكُــنْ فَهــيَ عَــنْ حَـــالٍ عليهِ تُدلِّـــلِ
وَفــي وُدِّها أَجــرُ النَبِـــــيِّ فَحَيثُ ما
جَــرَى بُغضُـــها حَــقُّ النبـيِّ يُعَطِّـــلِ
طَوت في رِحابِ المَجدِ كلَّ صَحيفةٍ
وَسَــادَت على تالـي الزَّمَــــانِ وَأوَّلِ
وَباتَ التَباهي في النِّسـَـاءِ بِها فَمَـن
لهــا كــانَ منسوبَ السُّلالـــةِ يَعتلـي
بِنفسي بِمَن في النَّفسِ لاذَتْ بِخدرِها
فَمَــــا ارتــدَّ عَنهــا البَــابُ إلا بِمَثكَـــلِ
غــداةَ مع الشيطــانِ خفَّـــت مَحاشدٌ
بإحـــراقِ بيـــتٍ في الملائــكِ مُثقَـــلِ
وَفــي فَـــدكٍ لمَّـــا أَجَـــازوا اغتصابَها
بِتَحريـــمِ مِيــراثِ السَّليـــلِ لمُرســـلِ
قَضَــوا بَعــدَ أخـــذِ الحُكمِ ردَّ شَهادةٍ
على كَونِــها بالأصــلِ نِحــلاً لِمُنحِـــلِ
وأنَّــــى لِذي مِلــــكٍ بِبيـــــنةٍ علــــى
أحقيِّـــةِ المَملـــوكِ مِن زَعــمِ أعـــزَلِ
وَهـــذا كتــــابُ اللهِ فيــــــنا وهــذهِ
بِنــــا سُنَّــــةُ المُختــــارِ لمَّــــا تُبــدَّلِ
بِشَــرعٍ بِـــهِ الأرحـــامُ أولى بِبَعضِهم
وَعَهــدٍ لِحَــــظِّ الأُنثَيـــينِ مُفصَّـــــلِ
فَمَـــا خصَّــصَ التَعميمَ لَفــظٌ بِنَصــهِ
وَلا قُيِّــــدَ الإطـــلاقُ فِيـــهِ بِمُنــــزَلِ
ولـــو خَبــــرُ الآحـــادِ يَنسَــخُ آيــــةً
لَسَــاغَ لنا طَعـــنَ الصَّحيحِ بمُرسَــلِ
الشاعر بدر الدريع _ الكويت
بستان اللغة والأدب