على إيقاع أصابعها
سكرات حرف
ياليتَكِ هُنا..
وترينَ كمَ الإحباطِ الذي أصابني..
مُتألمٌ ، متوجعٌ ، متعذبٌ بعذابٍ كما لو كان ك ثوبٍ مُفصلٍ عليّ..
يأبى مغادرتي ولا أقوى على إنتزاعه برغم إتساخهِ بجروح الأيام المُتراكمة..
أنا يا صديقتي ميتٌ عن نفسي..
ولا أقوى على السير خلف تصنعٍ يُجاملُني لكي أكون بخير..
لم أرى الخير في زمنٍ صار الشرُ فيه ك رجلٍ يلهث بغريزتهِ خلف عَذارى الحياة..
أكرهُ الشكوى ولطالما كُنتُ رجُلاً صبوراً حليما كتوما..
ينهش الألمُ داخلي ولم يتمكن من قتل إبتسامتي..
وملامحي برغم جيوش اليأس والظلام المُحيطة حولي مازالت كما هي ومازلتُ مُشرقاً في نفق السوداوية..
لكنني احتاجُكِ..
ك طفلٍ ضائعٍ يبحث عن أمه ..
ك وردةٍ مسها الذبلُ وهي تنتظرُ مطر السماء ..
ك عروسةٍ فقدت زوجها الذي استشهد دفاعاً عن شئٍ إسمهُ وطن..
أنا مُتهالك بل لا ارى للأفكار معنى ولا أستوعب فكرةً أخرى غير تفكيري بكِ يا عزيزتي..
-قلم يوسف
-على إيقاع أصابعها
09:50 pm
وترينَ كمَ الإحباطِ الذي أصابني..
مُتألمٌ ، متوجعٌ ، متعذبٌ بعذابٍ كما لو كان ك ثوبٍ مُفصلٍ عليّ..
يأبى مغادرتي ولا أقوى على إنتزاعه برغم إتساخهِ بجروح الأيام المُتراكمة..
أنا يا صديقتي ميتٌ عن نفسي..
ولا أقوى على السير خلف تصنعٍ يُجاملُني لكي أكون بخير..
لم أرى الخير في زمنٍ صار الشرُ فيه ك رجلٍ يلهث بغريزتهِ خلف عَذارى الحياة..
أكرهُ الشكوى ولطالما كُنتُ رجُلاً صبوراً حليما كتوما..
ينهش الألمُ داخلي ولم يتمكن من قتل إبتسامتي..
وملامحي برغم جيوش اليأس والظلام المُحيطة حولي مازالت كما هي ومازلتُ مُشرقاً في نفق السوداوية..
لكنني احتاجُكِ..
ك طفلٍ ضائعٍ يبحث عن أمه ..
ك وردةٍ مسها الذبلُ وهي تنتظرُ مطر السماء ..
ك عروسةٍ فقدت زوجها الذي استشهد دفاعاً عن شئٍ إسمهُ وطن..
أنا مُتهالك بل لا ارى للأفكار معنى ولا أستوعب فكرةً أخرى غير تفكيري بكِ يا عزيزتي..
-قلم يوسف
-على إيقاع أصابعها
09:50 pm