أسعد الله ايامنا وايامكم بطاعته ولزوم عبادته واستحقاق مثوبته
وأسأل الله ان يرزقنا صبراً على البلاء وشكراً على جميل الألاء
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
أهل بيتٍ طهروا من نجسٍ وهم في الخلقٍ اسباب النجاة
روؤسا الدين اقطاب الهدى ولهم في الحشر اسمى لدرجات
فإذا ما ذكروا في مجلسٍ كانت الاملاك فيه نازلات
وليمحى كل ذنبٍ عندنا ارفعوا اصواتكم بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد
يا مَن لم نراك ولم تُملِ المسمعا
فهامت بك الروح والقلبُ مولعا
وتجاذبنا الايام بين راضٍ وجاحدا
وإن تصخر القلب فبذكرك يتصدعا
انا من أزل الزمان يا صاحبه أنت
أُلقي كشحيا أرجوهُ بهواك يتوسعا
وإن كُنت غاضباً من نكرُ أعمالنا
فأنت المنى للروح وأنت المفزعا
وإن أنكرنا الذوي وصرنا بلا هم
فلا نُبالي ، فأنت الدفء والمهجعا
ولتزغ الابصار حيث شاءت زيغاً
فمكنونها انت وعلى الكون نترفعا
وإن جارت علينا الايام وخُيرنا لمن..؟
فلا نساوم والعشق لكم لم يتزعزعا
وإن بسطوا الاحمر القاني مورداً
بلا الولاء اليكم سيصبح مستنقعا
وتلك العيون ترجو قدومك سيدي
لترد ميراث الطف وحرق الملفعا
وتجيء بكل تلك الدموع التي بكتها
وترى مسماراً قد توسدا الاضلعا
شطت الاهواء ولم نفرد لها راحٍ
ولم يقرؤكم وبنوا بالوهمِ لهم الاربعا
ويستغيث بالصدر عتاباً نطرق لكَ
حياءً ، لكن نخافُ الايام لنا تودعا
ولم نُكحل منا مُقل القلب وعشقهِ
وعلى أحداقنا راياتُك بالحب تُرفعا
يا سليل الرسالات والنبؤاتِ طراً
وخبرُك بين الدهور فاض مُوزعا
اللهم كُن لوليك الحجة ابن الحسن
كأنه الزؤام للحاقدين عليك مروعا
يا صاحب الزمان ولهَ القلب يدعوك
فلتأتي اليه مسرعاً ياعشقه مسرعا
ونرى شمسُك رغم الغيوم سيدي
وحتى ظلامهم والضباب يتقشعا
وإن بانت تجاعيد الوجه تنتظر يوماً
فلا بد يوماً يقشرها قدومك فتلمعا
وإن لكل شيءٍ نهايةً وهذه قصيدتي
تزهو بأخرها حتى زان بك المطلعا
وزهت بالصلاة على خير الانام
وآلهِ ، بيوم مولدك ألاغر الارفعا
26/2/2024
العـ عقيل ـراقي
فهامت بك الروح والقلبُ مولعا
وتجاذبنا الايام بين راضٍ وجاحدا
وإن تصخر القلب فبذكرك يتصدعا
انا من أزل الزمان يا صاحبه أنت
أُلقي كشحيا أرجوهُ بهواك يتوسعا
وإن كُنت غاضباً من نكرُ أعمالنا
فأنت المنى للروح وأنت المفزعا
وإن أنكرنا الذوي وصرنا بلا هم
فلا نُبالي ، فأنت الدفء والمهجعا
ولتزغ الابصار حيث شاءت زيغاً
فمكنونها انت وعلى الكون نترفعا
وإن جارت علينا الايام وخُيرنا لمن..؟
فلا نساوم والعشق لكم لم يتزعزعا
وإن بسطوا الاحمر القاني مورداً
بلا الولاء اليكم سيصبح مستنقعا
وتلك العيون ترجو قدومك سيدي
لترد ميراث الطف وحرق الملفعا
وتجيء بكل تلك الدموع التي بكتها
وترى مسماراً قد توسدا الاضلعا
شطت الاهواء ولم نفرد لها راحٍ
ولم يقرؤكم وبنوا بالوهمِ لهم الاربعا
ويستغيث بالصدر عتاباً نطرق لكَ
حياءً ، لكن نخافُ الايام لنا تودعا
ولم نُكحل منا مُقل القلب وعشقهِ
وعلى أحداقنا راياتُك بالحب تُرفعا
يا سليل الرسالات والنبؤاتِ طراً
وخبرُك بين الدهور فاض مُوزعا
اللهم كُن لوليك الحجة ابن الحسن
كأنه الزؤام للحاقدين عليك مروعا
يا صاحب الزمان ولهَ القلب يدعوك
فلتأتي اليه مسرعاً ياعشقه مسرعا
ونرى شمسُك رغم الغيوم سيدي
وحتى ظلامهم والضباب يتقشعا
وإن بانت تجاعيد الوجه تنتظر يوماً
فلا بد يوماً يقشرها قدومك فتلمعا
وإن لكل شيءٍ نهايةً وهذه قصيدتي
تزهو بأخرها حتى زان بك المطلعا
وزهت بالصلاة على خير الانام
وآلهِ ، بيوم مولدك ألاغر الارفعا
26/2/2024
العـ عقيل ـراقي
