- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,498,852
- مستوى التفاعل
- 218,098
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
(. . . َمدَخلَ يمــآرسون التصنـــع وملامحهـــم شاهده
رَأَيتُ النَوَآيا صَفْوَ ألمَآسَ مَن يُرِد
يَزِدْهُ وَمَن يَأبَى يُدَنَّس وَيُحْرَم ..!
♦
♦
إِنَّهُم يُضْرِمُونَ نِيْرَاناً وَقُودُهآ أَضْلُعي
حَتَى إذَا اسْتَحَآلَت جَمْراً
نَثَرُوآ عَلَيهآ ذَرَّآتٍ مِن أَنَآي
لِيفُوحَ عَبَقِي وَ يتَهَآفَتُوآ عَلى اسْتِنْشَآقِه بِسُكْر
وَ أُسَآمِحُهُم ..!
إِنَّهُم يَسْتَبِيحُونَ حِمَآي
يَسْتَرِقُونَ النَبْضَ فِي جَوْفِي الغَآرِقْ بِالسَكِينَة
يُعِيدُونَ تَرْتِيبَ خَآرِطَتِي بِذَآتِ عُرُوقِي
انْتِهَآكٌ لحُِدُودِ الرُوح وَ قَهْقَهْآتٌ مَآجِنَة
انْخِرَآطَآتٌ رَعْنَآء
يَسْتَفيضُونَ عَلَى إِثْرِهآ طُغْيَآناً
.
.
وَ عَلَيَّ أَنْ أُسَآمِحَهُم ..!
بِحَقِ رَبِّ السَمَآء هَل لَهُم ذَلِك ؟!
إِنَّهُم يُرَآؤنِي بِابْتِسَآمَآتِهم حَتَى تَهْتَرئ أَشْدَآقُهم
يُمَآرِسُونَ التَصَنُّع وَ مَلَآمِحُهُم شَآهِدَة
يُبْدُونَ لِإحْسَآسِي مَآلَآيُخْفُون
وَ مَآتُخْفِي خَبَآثَتُهُم أَعْظَم
يُلَطِّخُونَ هَيْبَةَ النَقَآءِ بِبَصَمَآتٍ شَوْهَآء
تَفْضَحُهم شَيَآطِينٌ طَوَّقَهآ مَلَآكِي
عَلَى أَعْيُنِ الطُهْر
وَ سُكْنَى حَوَآصِل طَيرٍ خُضْر
خَآرَ بَيَآضُه نَتَبِنِ سَوَآدِهم
وَ أُسَآمِحُهُم ..!
إِنَّهُم يَتَتَبَّعُونَ خُطَآ البَوْح خِلْسَةً
حَتى إِذَآ لَمَحُوآ تَفَآصِيلَهآ فِي أَرْوِقَةِمُذَكَّرَآتي
وَ اشْتَمّوآ شَيْئاً مِن لَيْلَكَهآ بَيْنَ سُطُورِي
حَشَدُوآ جُنُودَاً مِن أَحْقَآدٍ دَفِينَة
وَ أَدَآنُوآ الفُؤآدَ بِتُهمَةِ العِشْقْ مُتَلَبِّسَاً بُجُرْمِه
وَ تيِكَ الغَرَآم
زَهْرَةَ الرُوحِ هِيَ
تُطَآرِحُ الدَمْعَ وَ تَنْطَوي كَمَداً
تَشْتَآقُنِي بِإلْحَآحِ الأُنْثَى
وَ تَجِدُنِي أُعَآنِي الأَمَرَّين
أَيُّهم يَكفُل شَوقِي
.
.
ثُمَّ عَليهَآ أَنْ تَغْفِر ــ وَ تُسَآمِحُهُم ..!
وَ كُلَّمَآ رَأونِي قَآبِعَاً فِي سَلْوَتِي
وَجَدُوآ فِي حَيَآتي فَصْلاً لمَ يُبَعْثَر
هَآلهَمُ فِي دُرُوبِي مِعرَآجَاً لِسَمَاءٍ ثَآمِنَة
هَتَكُوآ أَسْتَآرَ عُزْلَتِي بِهَمَجِيَّةٍ فَآضِحَة
كَأنَّهُم دُمَى تُحَرِّكُهآ أَيْدٍ مَمْسُوخَةَ الإِنْسَآنِية
وَ حِينَ البَعْثْ ..!
تَعُودُ الحيَآةُ لمِشَآعِر رَثّه
قَدْ بَلِيَت مِن مُدَآرَآةِ السَخَط
حَتَى إذَا انبَجَسَت مِن جَوْفِي اثْنَتآ عَشْرَةَ طَعْنَة
آثَرْتُ عَلَى غَضَبي وَلُوكَآنَ بِه خَصَآصَه
وَ أَوْهَمْتُ عَرْبَدَتي بِعَينِ الرِضَآ الكَلِيلَة
فَـ عَليَّ أَنْ أَرَآهُم تُرْجُمَآنَاً لِلْودَآد
وَ أُصَآفِحَ أَكُفَّهُم بِحَرَآرَة
وَ أُسَآمِحَهُم .."
وَ هَآهُم الآنَ يَرْتَشِفُونَ زُلَالاً
مِن قَلْبٍ كَآنَ مِزَآجُهُ طُهْرَاً
وَ يَتَرَآقَصُونَ عَلَى ضِفَآفِهِ دَهْرَاً
إِنَّهُم يَتَسَآقَطُونَ وَكُلُّهُم خَآسِر
وَ فِي سَرِيرَتِهِم صَدَى إيقَآعٍ جَشِع
أَيُّكُم يَأتِينِي بِنَبْضِهآ وَنَبْضِه قَبَل أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيهِ جُنُونُه ||
♦
♦
( ... مخرَجَ
سَئِمْتُ مُجَآرَآةَ الوُجُوهِ وَمَن يَرَى
خُبْثَ السَرَآئِر لَآ أَبَا لَكَ يَسْأم ..!