ابو مناف البصري
المالكي
*عذاباتُ صعصعةَ بن صوحان*
*على قبر أمير المؤمنين عليه السلام*
أَلا مَنْ لِي بِأُنسِكَ يَا أُخَيَّا
وَمَن لِي أن أَبُثَّ كَمَا لَدَيَّا
طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهرٍ قَد تَوَالى
لِذاك خُطُوبُهُ نَشْراً وَطَيَّا
بَكَيتُكَ يَا عليُّ بِدُرِّ عَيني
فَلَمْ يُغنِ البُكاءُ عَلَيكَ شَيَّا
كَفَى حُزناً بِدَفنِكَ ثَمَّ إنِّي
نَفَضْتُ تُرابَ قَبرِكَ مِن يَدَيَّا
وكانت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ
وأنتَ اليَومَ أوعَظُ مِنكَ حَيَّا
فَيا أسَفاً عَلَيكَ وَطولَ شوقي
ألا لَو أنّ ذلك رَدَّ شيَّا
وَلَو سَمِعَ الرَّدَى مِنِّي نَشيجي
لما نَزَلَ الرَّدى إلا عَلَيَّا
أبا حسنٍ مَكانُكَ في ضُلوعي
وَدَمعي يملأُ الأبدَ العَتِيّا
إليكَ أحُنُّ ما ذَرَفَتْ عُيوني
وذِكرُكَ مَرَّ في خَلَدي نَجِيّا
يُعَذِّبُنا البُكاءُ مَتى بَكَينا
وَما عَرَفَ البُكاءُ لَكُم سَمِيّا
وَلَو كُثْرُ الدُّمُوعِ يَرُدُّ مَيْتاً
لأرجَعَتِ الدُّموعُ لَنا عَلِيّا
بِرُوحِكَ إنَّني عَلَّقْتُ روحِي
وما زالَتْ تَضُجُّ إليك فِيَّا
فَخُذها فابنُ صَوحانٍ عطيشٌ
لِيُروي مِن مُحَيّاكُمْ مُحَيّا
*على قبر أمير المؤمنين عليه السلام*
أَلا مَنْ لِي بِأُنسِكَ يَا أُخَيَّا
وَمَن لِي أن أَبُثَّ كَمَا لَدَيَّا
طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهرٍ قَد تَوَالى
لِذاك خُطُوبُهُ نَشْراً وَطَيَّا
بَكَيتُكَ يَا عليُّ بِدُرِّ عَيني
فَلَمْ يُغنِ البُكاءُ عَلَيكَ شَيَّا
كَفَى حُزناً بِدَفنِكَ ثَمَّ إنِّي
نَفَضْتُ تُرابَ قَبرِكَ مِن يَدَيَّا
وكانت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ
وأنتَ اليَومَ أوعَظُ مِنكَ حَيَّا
فَيا أسَفاً عَلَيكَ وَطولَ شوقي
ألا لَو أنّ ذلك رَدَّ شيَّا
وَلَو سَمِعَ الرَّدَى مِنِّي نَشيجي
لما نَزَلَ الرَّدى إلا عَلَيَّا
أبا حسنٍ مَكانُكَ في ضُلوعي
وَدَمعي يملأُ الأبدَ العَتِيّا
إليكَ أحُنُّ ما ذَرَفَتْ عُيوني
وذِكرُكَ مَرَّ في خَلَدي نَجِيّا
يُعَذِّبُنا البُكاءُ مَتى بَكَينا
وَما عَرَفَ البُكاءُ لَكُم سَمِيّا
وَلَو كُثْرُ الدُّمُوعِ يَرُدُّ مَيْتاً
لأرجَعَتِ الدُّموعُ لَنا عَلِيّا
بِرُوحِكَ إنَّني عَلَّقْتُ روحِي
وما زالَتْ تَضُجُّ إليك فِيَّا
فَخُذها فابنُ صَوحانٍ عطيشٌ
لِيُروي مِن مُحَيّاكُمْ مُحَيّا