- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,282
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

كانت مدللة والدها الدكتور محمد الذي يعمل طبيبا في إحدى مستشفيات الطب النفسي خلاف أخيها الذي كانت امها تحبه
جدا وتفضله عليها وحدث ذات يوم كان سالم يبحث عن هاتفه النقال فدخل بغرفة اخته دون استئذان وبعثر ماكان موجودا
بها غضبت اخته زهراء فقالت لاشكونك لوالدي حينما يأتي لكن والدتها نهرتها بقولها دعيه يبحث كيف يشاء شرعت
زهراء بالبكاء وعندنا عاد والدها أخذ ثأرها وجبر خاطرها فكان الأب والأم دائما في شجار الوالد يهوى بضعته زهراء
والأم تعشق سالما حتى حينما رسبت زهراء في احدى المواد نظرا للظروف الصحية سخرت منها والدتها وجعلت تقارن
بينها وبين اخيها لكن والدها احتواها فضمها لصدره لأنه كان يعرف ماتعاني منه ابنته واشترى لها هدية مجوهرات وهذا
ممازاد سالم غيظا بالرغم من أن والده لم يقصر معه أهداه سيارة
وماتلبث الأيام الهانئة حتى يتوفى الدكتور محمد وقد ترك رحيله في قلب ابنته حزنا شديدا فصارت تفقد حنانه وتبكي ليلا
ونهارا وجعلت تبحث عن الحنان كانت ذات يوم في محل بيع المواد الغذائية وكان صاحبها شابا وسيما يدعى مرتضى وكان
الحياء يكسوه بدليل عندما يرى امرأة تأتي لديه من اجل الشراء تحمر وجنتيه ويطأطئ رأسه سوى هذه الفتاة التي شعر
بقلبه ينبض لها لاشعوريا صارت زهراء تتردد عليه بين الحين والآخر حتى وقعت بغرامه وكان جدا يعشقها ويغار
عليها ويكره احد من الرجال ان يرى ظلها كان يوصلها كل يوم لمنزلها سيرا على الأقدام حتى لايفوم أي شاب بمعاكستها
صار مرتضى يشغل فكر زهراء ليل نهار لانها ألتمست به الحنان الذي فقدته برحيل والدها وكانت تنام على خياله وتستيقظ
وحنينها إليه يزداد لبست خمارها ذهبت إليه كان مرتضى حينها يرتب المواد الغذائية فعندما شاهد زهرته قد أقبلت رمى مابيده
وهرع نحوها والشوق يتدفق من قلبه رحب بها وظل يحادثها دون أن يلمس يديها لأنه كان خجولا ويكفيه منها حديث او
حتى نظرة خاطفة دخل زبون افترقت زهراء عن مرتضى كي لايشعر بتلك العلاقة أتت زهراء لتحاسب وضع لها مرتضى
مااختارته في الكيس دون أن يأخذ منها مالا وهي عادته اليومية كان لايحاسبها بل تأخذ ماتشاء مجانا بالرغم من ان مرتضى
كان فقيرا ومحتاجا لتلك الأموال لكن جميع مايملك و روحه لاتغلى على زهرته
كان مرتضى ذات مرة ذاهبا للسوق لشراء مايلزمه وكانت صدفه هناك زهراء بالسوق لوحدها ومن سوء الحظ كان هناك
شاب يغازلها ويحاول أن يتحرش بها صرخت زهراء بوجهه ان لم ترحل عني فسوف أبلغ عنك أتى مرتضى وقد ضرب
ذلك الشاب وتشاجرا وبهذا نجت زهراء من فخوخ هذا شراسة هذا الشاب زعل مرتضى منها فلم يعد يحادثها لانها ذهبت
دون اذنه وبلا محرم ولانها شديد الغيرة عليها كانت زهراء تحاول ان ترضيه لكنه كان زعلان منها بشدة ووبخها وقرر
أن يتزوجها وفعلا قد أوفى بوعده لكن للأسف رفضت والدة زهراء ان تزوج علي من ابنتها بصفته شاب فقير وقررت أن
تزوجها من شاب غني وفعلا غصبوها على خطبته وعندما وصل الخبر لمرتضى جن جنونه واصيب بنكسة برأسه ذهب
مهموما مصدوما إلى أصدقائه وكان الشيطان يتغلب عليه شرب الخمر وهو الذي لم يذق هذا المنكر اللعين طيلة حياته
وكان مواظبا لقيام الليل والشيطان يدعوه بأفكاره الخبيثة قام مرتضى وهو مخمور طلب من زهراء أن تأتيه ليلا من اجل
أن يودعها قبل ان تتزوج أتته زهراء باكية وهي تقول أنا اعشقك لااريد ان اتزوج شابا غيرك خطفها مرتضى ولم يجد سوى
هذا الحل أن يقوم باغتصابها كي لاتتزوج أحدا غيره وهو يحتضنها وليس بوعيه ويقول لها مبتسما الآن لن تكوني إلا
لمرتضى فقط وعندما علم بالكارثة اهلها زوجوها إياه اكراها فكم كانت فرحته عاشت معه أميرة وهكذا العشق المجنون
يصنع وليس على من عشق بوفاء من حرج
حصري بقلمي
فتنةة العصر
مرتجلة على عجل
هههههههههه