أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

موسوعه الالقاب الموصليه

اميره بكلمتي

Well-Known Member
إنضم
13 مايو 2013
المشاركات
372
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
العراق
اتّخذ الموصليّون منذ القدم ألقابا لأسرهم ، وحرصوا على نقلها من الأجداد إلى الأحفاد ، غايتهم من ذلك تمييز أسرهم وسط المجتمع ، والتباهي بأصالتها وكثرة عدد نفوسها ، ومكانتها المرموقة بين الأسر الأخرى ، وعدّوا هذا اللقب عنوان الأسرة . وقد اعتاد المجتمع الموصلي على سماع هذه الألقاب وتداولها ، وأصبح من الصعب أن يُعـرّف شخص ما نفسه إلى مجموعة من الناس … دون أن يذكر لقب الأسرة التي ينتمي إليها . ولهذا فان مجموعة من الأسر ظلّت محافظة على لقبها مدة طويلة من الزمن ، امتدت حتى يومنا الحاضر . وعدّ الموصليّون اللقب بمثابة ملك لهم لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه ، فاللقب عزيز عليهم كالمال والأبناء والزوجة . يصعب تركه بعد أن تعـوّدوا عليه ، وعرفهم المجتمع من خلاله .
تنوعت الألقاب الموصليّة لأسباب بيئية ودينية وثقافية واجتماعية واقتصادية ، وارتبط قسم منها بحادثة تاريخية قديمة أو قصة ظريفة . ومن الملاحظ أن معظمها قد جرى اختياره ، أو بالأحرى إطلاقه على الأسرة على نحو عشوائي غير مدروس . كما حمل كثير منهم أسماء مهن أجدادهم أو آبائهم ، في الوقت الذي لم يمارسوا فيه هذه المهنة . فنجد الطبيب الذي تحمل قطعة عيادته لقب الدبّاغ أو الوتّار . أو المحامي الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الأطرقجي أو الصابونجي . أو المقاول الذي تحمل قطعة مكتبه لقب الشكرجي .
ولما كانت الموصل كغيرها من مــدن العراق ، قد مرّت بفترات هـيمنة أجنبية فارسية وتركية . فقد انعكست لغة هؤلاء الأقوام على عدد من الألقاب القديمة الموصلية ، وذلك بسبب استخدام تلك اللغات بمثابة لغة رسمية . فحملت مجموعة من الأسر العربية الأصيلة ألقاباً أجنبية ، وقد يتصور السامع أن هذه الأسرة تنتمي إلى قومية اللقب الذي تحمله ، في الوقت الذي هي أسرة عربية أصيلة أو ذات ماض عريق .

وهناك حادثة حاول فيها نوري السعيد رئيس وزراء العهد الملكي، استثارة النائب الموصلي القدير عبد الجبار الجومرد بالغمز إلى لقبه التركي التسمية . عندما قال في سياق حديثه عن الجومرد : "والجومرد كلمة تركية معناها السخي" ، فانبرى له الجومرد وهو الخطيب المفوّه والوطني العربي الغيور قائلاً : "... أنا حملتها على محمل حسن ، وشعرت بأنها دعابة بريئة عندما ذكر اسم عائلتي ... ليس من العيب أن يقال أني من عائلة الجومرد ، وفخامة رئيس الوزراء اعتقد انه يعرف هذه ، وكلمة جومرد لقب للجد التاسع ... أن قصده إلقاء اسم هذه العائلة وراء حدود العراق ... إن هذه العائلة لها في مدينة الموصل أربعمائة وخمسون سنة في المدينة فقط . وهذا الزمن الطويل يكفي أن يعطي الحقّ لها أن ترسل أحد أولادها ليكون خادماً للأمة تحت هذه القبة ..." (عن كتاب عبد الجبار الجومرد للدكتور عدنان سامي نذير) .
وفي التسعينيات انتشرت ظاهرة استعمال الألقاب العشائرية ، فالمجتمع الحضري لابد أن يكون قد نشأ من أصول عشائرية أصيلة . وان رجوع كل أسرة إلى عشيرتها الأصلية تنظيم سليم للمجتمع بعيداً عن العادات القبلية القديمة كالغزو والإجارة والديّة والعصبيّة . وان استخدام الألقاب العشائرية هو اسلم الطرائق لتنظيم المجتمع والمحافظة على هويته وقوميته .
إن مدينة الموصل تعدّ من أكثر المدن العراقية في استعمال الألقاب منذ أمد طويل ، يمتد إلى بداية القرن السادس عشر للميلاد . ويسمّي الموصليون اللقب باللهجة العامية ( لبق) بتقديم الباء على القاف ، وقد أخذت هذه الألقاب أشكالاً مختلفة سيتم توضيحها مفصلاً في الصفحات القادمة . وهذه الأشكال هي :
1. استخدام الألقاب الدينية لرجال الدين السادة والمشايخ الذين كانت لهم مكانة عالية في المجتمع الموصلي واحترام كبير .
2. ألقاب تركية كانت تضاف إلى اسم الجد ، تعكس رتبا ومستويات رسمية أو تجارية ، مثل : أغا ، بك ، باشا ، أفندي ، جلبي ... الخ ، وسادت هذه الألقاب خلال العهد العثماني ولا يجوز أن تستخدم الآن من قبل الورثة .
3. استخدام الألقاب الخاصة التي انفردت بها أسرة واحدة أو أسرتان ، وهذه الألقاب تعود إلى صفة اشتهر بها جد الأسرة ، أو قصة عرفت بها الأسرة ، أو حادثة مرّت على الأسرة واطلّع عليها المجتمع ، أو نتيجة تحوير اسم جد الأسرة .
4. استخدام الألقاب الخاصة بأسماء النساء ، عندما تحلّ المرأة بدل الرجل في رعاية الأسرة .
5. استخدام ألقاب المهن التي امتهنها جد الأسرة وعدد مـن أحفــاده . وتشمل المهن ذات التسميات العربية ، والمهن ذات التسميات التركيـة .
6. استخدام الألقاب العشائرية الخاصة بالقبيلة والعشيرة والفخذ .
7. استخدام اسم المكان والمدينة لقباً .
8.
ومن الملاحظ أن الألقاب التي أطلقت على الأسر من قبل أناس آخرين من اسر أخرى ، أو الألقاب التي عدت نبزاً يمسّ اسم جد الأسرة أو أفرادها ، لم تستخدمها الأسرة صاحبة اللقب في تعاملها مع الناس وفي معاملاتها الرسمية ، بل استخدمت شفاهاً بين الناس الآخرين وبخاصة السيئين منهم والمعادين لشخص ما أو لأسرته ، فيقولون مثلاً: ( فلان الأعوغ ) و( فلان الأعغج ) و( فلان الأسود ) ، أي الأعور والأعرج والأسود بقصد السخرية والاستهزاء على الأغلب . وقالوا ( ابن الكفغ ) أي ابن الذي كفر ، وهي كنية قارئ المقام سيد احمد عبد القادر الموصلي الذي كان والده أول من غنى وعدّ غناءه كفراً . ومن هذه الألقاب : الأثلم – الأجرب – الأعضب - الأعمي ( الأعمى ) - الأشغح ( الأشرح ) - أبو غاسين ( أبو راسين ) - أبو مسبحة - برغوث - برّم - برم - بشنقيني ( شدي العصابة على رأسي ) - بطل ( بطلان ) - فاغة ( فأرة ) - قحّاط الباطي ( نهم في أكل باطية اللبن ) - القصيغ ( القصير ) - صخنته ( أصابتني الحمى ) - الطويل - الحلو - حنبصيص ( حمّو الصيص ) - حواوا ( يلعب مع البنات ) - خرطني - الدب ( السمين ) - خغا الييبس ( القذارة اليابسة )- سقيع ( قليل الفهم ) - كجّي ( صغير الحجم) - شقّاع ( ممزّق ) - شخّاطة ( علبة كبريت ) - عبّو الجنّي ( نشيط كالجنّ ) - عبّو التصلغ ( لا يوجد فيه عضو سليم فهو اعور وأعرج ومكسور اليد والرجل ... الخ ) - عصعوص ( ذنب الحيوان ) - ماي ولبن ( لبنهم مغشوش ) - نقّاب الدست ( ثاقب قدر الطعام من النهم ) .

الألقاب الدينية
استخدمت الألقاب الدينية على نحو واسع فيما مضى ، وبخاصة قبل انتشار المدارس والعلم . وقلّما كانت تخلو أيّة أسرة من أحد هذه الألقاب . وكان حاملو هذه الألقاب ذوي مكانة مرموقة في المجتمع الموصلي ، ويكنّ لهم الجميع كل الاحترام والتقدير ويقدمونهم على غيرهم في المناسبات كافة ، ويعدّون من وجوه البلد المهمة :
الحاج/الحاجة ( الحجّي/ الحجّيي ) : يطلق هذا اللقب على كل حاج وحاجة إلى بيت الله الحرام ، عندما كان عدد الحجاج محدوداً . بل أن منهم من كان يكتب هذا اللقب في أوراقه الشخصية ، ومع أسماء أولاده وأحفاده ، وعلى باب داره ودكانه بكل فخر واحترام .
السيّد / السيديّي : لقب يطلق على السادة الأشراف الذين هم من نسب آل البيت . ويطلق كذلك على من يرقّي ( يعزّم ) للناس ، وتقول العامة عن بعض من السادة أن لديه ( تسلومة ) أي استلم الكرامات من الشيخ أو السيد الفلاني في اختصاص معيّن لشفاء نوع معيّن من الأمراض والعاهات ، مثل العزامة على المخبّث واعوجاج الفم وقلّة الحليب والثآليل (الفالول) ... الخ .
الشيخ/ الشيخة : لقب يطلق في المدن على الرجال والنساء الكبار السن ، الذين عرفوا بالتقوى والدين أو الذين يرقّون المرضى والمصابين . ويسمى بعضهم بأنه شيخ الطريقة الفلانية . وفي القرى يطلق على رئيس العشيرة لقب الشيخ ، وعلى زوجته الشيخة.
الملاّ / الملاّيي : تلفــظ في الموصل بفتح الميم ، وفي بغداد بضم الميم ، وهو لقب يطلق على الرجل المتديّن الذي يعلّم الأطفال القراءة والكتابة في الكتاتيب سابقاً .
الإمام : هو رجل الدين الذي يؤم الناس في الصلاة ، ويخطب بهم يوم الجمعة .

الألقاب العثمانية
أغا : لقب يمنح للوجهاء الذين لا يجيدون القراءة والكتابة ورؤساء الأصناف وقادة الجندرمة والانكشارية .
بك : الكبير والقدير ، ويطلق على كل أمير أو ذي منصب عال والضباط القادة .
باشا : لقب يطلق على الولاة ، والضباط من رتبة لواء فما فوق .
أفندي : لقب أطلق في البداية على العلماء ورجال الدين في الدولة العثمانية ، ثم على موظفيها في القرن الثامن عشر ، وكانت ملابسهم تقليداً للملابس الأوربية ، وتتكون من السترة والبنطلون ، وأضيف إليها الطربوش الأحمر أو الأسود (الفيس) ، واستبدل بالسدارة السوداء والبنية في العهد الملكي .
جلبي : السيد الغني أو التاجر ، أطلق العامة هذا اللقب على الأغنياء والتجّار .
الآي بكي : وتعادل رتبة ( ميرآلاي ) ، وهي رتبة تمنح إلى قائد السباهية ، وكانوا يتمتعون بإقطاعات كبيرة مدى الحياة ، ويتولون قيادة الحملات العسكرية .
سباهي : الفارس المكلف بالخدمة العسكرية لقاء منحه إقطاعات ، وعندما تكون الاقطاعات كبيرة يرسل صاحب الإقطاع أتباعه المسلحين بدلا عنه إلى الحملات العسكرية ، وعليه أن يحافظ على مستوى تدريبهم العسكري طالما بقي الإقطاع تحت تصرفه . وفي الموصل يطلق هذا اللقب على مالك الأرض الزراعية الصغيرة، ويعمل تحت أمرته عدد من المزارعين .
القوّاص : خادم القنصل أو البطريرك .
تفنكجي باشي : مدير الشرطة .
دربكي : مسؤول العشائر .
لاوند : جند نصف نظامي يجنّد محلياً .
الياور : الحرس أو المرافق .
مهردار : أمين الختم ، الكاتب الخصوصي .
دفتردار : رئيس موظفي المالية .
سردار : القائد العام ، الزعيم .
مير ألآي: العقيد .
يوزباشي : الرائد .
قول أغاسي : النقيب .
سلحدار : محافظ أسلحة الأمراء .
علمدار : حامل العلم .
بيرقدار : محافظ العلم ( البيرق ) .
قابجي : حاجب أو بوّاب السلطان .
قابجي باشي : رئيس البوابين .

الألقاب المنسوبة إلى النساء
تعدّ ألقاب الأسر التي تحمل أسماء النساء من الألقاب الخاصة أيضاً ، والمعروف عن هذه الألقاب أنها قديمة ، وقد عزفت الأسر عن استحداث ألقاب جديدة بأسماء نسائها . أما الأسباب التي دعت الأسر قديماً إلى اتخاذ أسماء النساء ألقاباً فهي ما يأتي :
1. في أيام الحروب العثمانية ، وخلال الحرب العالمية الأولى ( السفر بر ) سيق الرجال إلى هذه الحروب بالآلاف ، ولم يعد معظمهم إلى أسرهم . فبقيت نساؤهم مع أطفالهم في البيوت ، وانتشرت أسماء النساء في المحلات بدل الرجال . فعندما يشاهد الجيران أحد الأطفال يقولون عنه انه ( ابن فلانة ) صاحبة البيت لأنهم لا يعرفون من هو أبوه . ويحدث الشيء نفسه عندما تنتقل امرأة أرملة مع أطفالها إلى بيت جديد ، فان جيرانها سيتعرفون عليها بوصفها ربة للبيت والأسرة .
2. عند هروب الرجل من الخدمة العسكرية الإجبارية في العهد العثماني ، كانت الأسرة تحمل اسم الزوجة عند الاستفسار عن اسم صاحب البيت للتمويه .
3. عندما يكون رب البيت مقعداً أو عاجزاً ، في الوقت الذي تكون زوجته فيه مجتهدة قوية الإرادة ، تقود الأسرة بدلاً منه بعزيمتها وشجاعتها . فتسمّى الأسرة حينذاك باسمها .
4. عندما تكون المرأة صاحبة اللقب امرأة طيبة ومشهورة ترقّي الناس ، أو تكون شيخة أو حاجة أو سيدية ، تسمّى أسرتها باسمها .
5. عندما يتزوج جد الأسرة امرأتين ، قد يسمى أبناء المرأة الثانية باسم أمهم ، لكي يميزوا عن أبناء المرأة الأولى ، أو العكس .
6. وكذلك إذا كانت المرأة صاحبة اللقب شجاعةً وجسوراً وتقوم بالأعمال التي يقوم بها الرجال أي ( زلاّمية ) .
7. ومنها إذا كانت المرأة صاحبة اللقب جميلة أو مدللة ومحبوبة من أسرتها .
وفيما يلي عدد من هذه الألقاب :
أبو ريمة : نسبة إلى جدّهم سليمان بن داؤد القدّو الذي كان نشيطاً ويلقب بـ( أبو الريم ) لشطارته ، ثم ولدت له بنت اسماها ( ريمة ) نسبة إلى لقبه .
أدبيّـة : وتلفظ بتسكين الدال وتشديد الياء . وهو لقب جدتهم أديبة زوجة خضير بن عباوي تشبيها بالدبّة أنثى الدب .
أسّومة : نسبة إلى جدّتهم أسماء زوجة احمد بن عباس بن خليفة ، وكانت امـرأة ذات كرامات وترقّـي المصابين بتشنج العضلات ( الدمار ) باللهجة العامية .
أمّونة : نسبة إلى جدّتهم أمينة التي عرفت بالجرأة وقوة الشخصية ، وتزعمها للأسرة بعد وفاة زوجها ، مما جعل الناس يطلقون اسمها على أحفادها فيما بعد . ويستخدم معظم أفراد هذه الأسرة الآن لقب ( الجبوري ) وهو اسم عشيرتهم .
البنكي : نسبة إلى جدّتهم المسمّاة بنكي زوجة احمد بن حمادة بن شحاذة .
الحبّة : نسبة إلى جدّتهم حبيبة زوجة حسين بن علي .
الحجّيات : نسبة إلى أحفاد عمر الأسود صاحب المسجد المعروف بمسجد شهر سوق في شارع الفاروق . وأحفاد الحاج المذكور كلهم من الحجّاج ذكوراً وإناثاً. عرفت منهم الحاجتان منية وابنتها خانم اللتان سمي باسمهما خان الحجّيات في باب الطوب ، الذي أنشأته الحاجة منية خاتون .
حليمة : نسبة إلى جدّتهم حليمة زوجة محمد بن عبد الكريم بن يوسف بن فتحي.
الديريّة : نسبة إلى جدّتهم السيدية حسينة الديريّة وهي زوجة سليمان الفحام ، كانت من أشجع نساء الموصل ، وتحاكي الرجال في أعمالهم وتجالسهم في المقاهي . وهي التي أعطت بإيعاز من القوى الوطنية صمونة سوداء إلى الوصي عبد الإله لدى زيارته الموصل في الأربعينيات ، قائلة له : أخذ أنت تأكل بسكوت ونحن نأكل هذا ؟ والديريّة نسبة إلى دير الزور في سوريا .
ستّاوة ( ستّاوي ) : نسبة إلى جدّتهم ستّاوة.
الشكرة : نسبة إلى جدّتهم شكرة .
شمّومة : نسبة إلى جدّتهم الجميلة التي تشبّه بالشمّامة وهي زوجة عبد الحميد الثرّام .
شنشولة : نسبة إلى شنشولة بنت يونس بن عثمان التي توفيت وعمرها 25 سنة في الحويجة . وكانت فتاة شجاعة تقوم بأعمال الرجال . وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب ، يقال أن أبناءها اشتروا بيت أبي شنشولة المذكورة وحملوا لقب الأسرة نفسه عن طريق البيت وليس النسب .
الصبحة: نسبة إلى جدّتهم صبيحة .
طريّة : نسبة إلى جدّتهم طريّة .
العبّوطة : نسبة إلى جدّتهم عبطة .
العجوز : نسبة إلى جدّهم محمد بن الحاج احمد بن عبد الله ، الذي كانت والدته العجوز تجلب له الطعام يومياً في علوة الميدان .
العدّول : نسبة إلى جدّتهم عدلة .
العشّو : نسبة إلى جدّتهم عائشة زوجة عبد الرحمن بن معروف بن عز الدين .
العيدة : نسبة إلى جدّتهم عيدة زوجة علي بن حسين بن رضوان .
العيشة : نسبة إلى جدّتهم عيشة أم الشيخ احمد بن محمد العزاوي ، وكان ابنها شيخاً من شيوخ الطريقة الرفاعية وله كرامات . وهناك أسرة أخرى تحمل اللقب ذاته نسبة إلى جدّهم علي ابن عيشة .
الغبشة : نسبة إلى جدّتهم غبشة .
غثوة : نسبة إلى جدتهم غثوة .
فصّولة : نسبة إلى جدّتهم فصّولة زوجة جاسم بن علي البجّاري .
فضّة : نسبة إلى جدّتهم فضّة زوجة مصطفى بن سلطان بن محمد ، كانوا يلقبون سابقاً بلقب ( ججّو الجمعة ) نسبة إلى جدّهم جرجيس بن جمعة بن سلطان . عرفت فضّة بإدارة الحمامات الشعبية .
كشمولة : نسبة إلى امرأة مسيحية اسمها كشمولة ، اشترى منها جدّهم محمد بن فتحي داراً ، فحملت أسرته هذا اللقب .
الكنّي : نسبة إلى زوجة إبراهيم بن عمر بن يونس بك ، الذي لقب بالكنّي للتمييز بــين زوجته ووالدته اللتين كانتا تحملان الاسم ذاته ( أسماء ) .
كرجيّة : نسبة إلى فتاة اشتراها جدّهم التاجر بثمن كبير من ( جورجيا ) لكي يزوجها لابنه . ولكن الفتاة توفيت في الموصل بمرض الهيضة ودفنت في مقبرة أم التسعـة . وحملت هــذه الأسرة اسم موطن الفتاة ( كرجيّة ) .
كونة : اسم جدة هذا البيت وقد يكون مختصر سكينة أو سكونة .
لؤلؤة ( للوة ) : نسبة إلى جدهم حمّو اللؤلؤ .
الليلة : نسبة إلى جدّهم احمد الليلة ، الذي كان له بنت اسمها ليلى وكان يحبها ويقربها أكثر من أولاده الآخرين .
مجّودة : نسبة إلى جدّتهم مجّودة زوجة حسين بن قاسم بن حياوي ، وسمي باسمها أولادها حازم ولازم مجّودة .
محجوبة : نسبة إلى امرأة اسمها محجوبة .
مرّوشة : نسبة إلى جدّتهم مريم زوجة مطر بن جالي بن عبيد .
المريم : نسبة إلى جدّتهم مريم زوجة سليمان بن حمود بن عبد الله الدرويش ، ويعرفون باسم حسين المريم .
ميّالة : نسبة إلى جدّتهم ميّالة بنت فرحات باشا ، وهي زوجة جدّهم أرحيم بن سليمان بن خضر ، وأخو أرحيم هو كوكب .
النّجلة : نسبة إلى جدّتهم نّجلة زوجة جرجيس بن محمود بن حسين ، الذي كانت له عدة زوجات فسمي الأولاد بأسماء أمهاتهم للتمييز بينهم . وهناك أسرة أخرى تحمل لقب ( نجّولة ) .
النّشعة : نسبة إلى جدّتهم نشعة التي توفي زوجها سيد حسين بن الحاج محمود بن بكر بن سلطان الجادرجي ، ومن أحفادها السادة محمد علي ومحمود وحسن ، عرف الحاج عبد الغني يحيى محمد علي بتدينه ، وكان يرقّي للخوف والأمراض النفسية .
هبّالة : نسبة إلى جدّتهم هبّالة ، وهي زوجة محمد بن علي .
الونسة : نسبة إلى جدّتهم ونسة بنت عثمان بن السيد توحي ، وهي زوجة محمد بن احمد بن خطاب . وكان أولادها يلقبون باسمها لكي يميزوا عن الزوجة الثانية لجدّهم .

الألقاب المنسوبة إلى العشائر
ابتعدت الأسر الموصلية في بداية القرن العشرين عن حمل ألقاب العشائر ، نتيجة اندماجها في المجتمع الحضري ، الذي لا يحبذ التعصّب ويستنكر العادات العشائرية البعيدة عن سلطة القانون والدولة ، مثل الأخذ بالثأر والدخالة والغزو والحشم والديّة . في الوقت نفسه كان أبناء البادية والقرى يحرصون كل الحرص وبعصبية ظاهرة على هذه العادات . ويتفاخرون بالنسب والعشيرة ويحملون لقبها جيلا ًبعد جيل .
وكانت الأسر الثرية التي ترتبط بمصالح اقتصادية مع البادية مثل الزراعة وتربية المواشي . تحرص على استقبال هؤلاء الأعراب ، كما تخصص داراً صغيرة في مقدمة دورها خاصة بالضيوف . يبيت فيها الضيف ويأكل وينام طيلة مدة بقائه حين يحل عليها لقضاء أعماله في المدينة ، كما يتوسط لدى صاحب الدار لإنجاز معاملاته الرسمية في الدوائر الحكومية.
أما الأسر الفقيرة والمتوسطة فقد كانت تتحاشى إقامة العلاقات مع الأعراب في البادية ، فإمكاناتها الضعيفة لا تساعدها على استقبال وإطعام عدد من الضيوف لعدة أيام ، فضلا عن أن منازلها الصغيرة لا تسمح باختلاط الضيوف بأهل البيت حرمة لأهله . وكان القول الشائع ( لا تعلّم العربي على باب بيتك ) متناقلاً بين أفراد هذه الطبقات ، بسبب كثرة عدد الزائرين من الأعراب وتعدد أسباب زياراتهم التي تفوق قدرة تحمل دخل الأسرة .
لذلك كانت الأسر الثرية هي التي يحلو لها الحديث في النسب والعشائر ، ويتخذ عدد منها اسم العشيرة لقباً لأسرته . في الوقت الذي يكون فيه ربّ الأسرة الفقيرة يعمل بجد وإخلاص لتحصيل لقمة عيشه يوماً بيوم مبتعداً عن كل ما يثقل دخله ويؤثر سلباً على لقمة عيش أسرته ، ومن أصعب هذه التأثيرات الديّة التي أصبح المجتمع الحضري يستنكرها ولا يؤمن بها في مجتمع يسوده القانون والنظام والأخلاق . وعليه لم يهتم عدد كبير من الأسر بتسجيل أنسابهم وأسماء أجدادهم وعشائرهم وأفخاذهم التي ينتسبون إليها ، وركن كثير منهم نسبه إلى العشيرة التي يحلو له اسمها وخصالها ، ولم يحتفظ اغلبهم إلاّ باسم الجد الرابع أو الخامس . وفيما يلي الألقاب الخاصة بالعشائر والأفخاذ الموجودة في الموصل :

البجّاري : عشيرة البكّارة ( البقّارة ) .
البدراني : عشيرة البو بدران .
البياتي : عشيرة البيات .
التميمي : عشيرة تميم .
الجبوري : عشيرة الجبور .
الجحيشي : عشيرة الجحيش .
الجريسي : فخذ الجريسات من الدليم .
الجميلي : عشيرة اجميلة .
الجوعاني : عشيرة الجواعنة .
الحبيطي : عشيرة الحبيطات من طي .
الحديدي : عشيرة الحديدين .
الحرباوي : عشيرة حرب .
الحريثي : عشيرة الحريث من طي .
الحمداني : عشيرة بني حمدان .
الحمدوني : عشيرة الحمدون من طي .
الأحمدي : عشيرة البو حمد من العبيد .
الحيالي : عشيرة الحياليين .
الخالدي : عشيرة بني خالد .
الخزرجي : عشيرة الخزرج .
الخفاجي : عشيرة خفاجة .
الدليمي : عشيرة الدليم .
الراشدي : عشيرة الراشد .
الربيعي : عشيرة ربيعة .
الرحّالي : فخذ البو رحّال من العبيد .
الرفاعي : السادة الرفاعيّة .
الزبيدي : عشيرة زبيــد .
الزهيري : عشيرة الزهيرات .
الزيدي : عشيرة بني زيد .
السبعاوي : عشيرة السبعاويين .
السلامي : عشيرة البو سلامة .
السنجري : عشيرة السناجرة من طي .
السيفاوي : عشيرة البو سيف من العبيد .
الشاهري : عشيرة البو شاهر من العبيد .
الشرابي : عشيرة الشرابيين .
الشمّري : عشيرة شمّر .
الشمطي : عشير الأشمطة .
الشهواني : عشيرة الشهوان .
الصميدعي : عشيرة الصميدع .
الطائي : عشيرة طي .
العبّادي : عشيرة عبادة .
العبيدي : عشيرة العبيد .
العجيلي : عشيرة البو عجيل .
العدواني : عشيرة العدوان .
العزّاوي : عشيرة العزّة .
العسّاف : فخذ العسّاف من طي .
العقيلي : عشيرة عقيل .
العكيدي : عشيرة العكيدات .
العنزي : عشيرة عنزة .
الغريري : عشيرة الغرير .
الكيسي : فخذ الجيسي من الدليم .
اللّهيبي : عشيرة اللّهيب .
اللّويزي : عشيرة اللّويزيين .
المتيوتي : عشيرة البومتيوت .
المشهداني : عشيرة المشاهدة .
المعاضيدي : عشيرة المعاضيد .
المعماري : عشيرة المعامرة .
المفرجي : عشيرة البو مفرّج .
المولى : عشيرة الموالي .
النافولي : فخذ النوافلة من الحديديين .
النجماوي : عشيرة البو نجمة .
النعيمي : عشيرة النعيم .
الهلالي : عشيرة بني هلال .
الألقاب المنسوبة إلى المكان
البرزنجي : نسبة إلى قرية برزنجة شمال العراق .
البغدادي : نسبة إلى مدينة بغداد ، وتلفظ بالعامية ( بغديدلي ) .
البكّوع : نسبة إلى منطقة البقاع في الشام .
الجزراوي : نسبة إلى جزيرة بن عمر .
الجواري : نسبة إلى قرية البوجواري جنوب الموصل .
جاجان : نسبة إلى منطقة الشيشان جنوبي روسيا .
جاليخ : نسبة إلى قرية جاليخة في الشام .
الحدبائي : نسبة إلى الموصل الحدباء .
الخابوري : نسبة إلى نهر الخابور في الشمال الغربي للعراق .
الداغستاني : نسبة إلى منطقة داغستان جنوبي روسيا .
الدبوني : نسبة إلى قرية دبونة قرب تلعفر .
الدملوجي : نسبة إلى قرية دملوج في اليمن .
الدوري : نسبة إلى مدينة الدور في صلاح الدين .
الديري : نسبة إلى مدينة دير الزور في سوريا .
الراوي : نسبة إلى مدينة راوة غرب العراق .
الأربيلي : نسبة إلى مدينة أربيل .
الزيباري : نسبة إلى منطقة الزيبار شمال العراق .
السنجاري : نسبة إلى مدينة سنجار .
العاني : نسبة إلى مدينة عانة غرب العراق .
العذيباني : نسبة إلى قرية العذبة جنوب الموصل .
التلّعفري ( الأعفري ) : نسبة إلى مدينة تلّعفر .
العقراوي : نسبة إلى مدينة عقرة .
القصيري ( الكصيري ) : نسبة إلى قرى القصيرية في الشام ، ويلفظ اللقب الكصيري .
القصيمي : نسبة إلى منطقة القصيم في الجزيرة العربية .
الموصلّي : نسبة إلى مدينة الموصل .
النجدي : نسبة إلى منطقة نجد في الجزيرة العربية .
النجيفي : نسبة إلى قرية النجيف في الجزيرة الشامية .



الالقاب الموصلية : ألقاب المهن
تأتي ألقاب المهن في المرتبة الثانية في كثرتها فيما يتعلق بالألقاب الخاصة . فقد اعتاد الموصليّون قديماً على حمل لقب المهنة والاعتزاز به ، وحمل هذا اللقب كذلك أحفادهم من بعدهم عندما خلفوهم في المهنة ، فقد كان ربّ الأسرة يعلّم أولاده المهنة ويفضلهم على الغرباء ، لكي يبقى سرّ المهنة محفوظاً لدى الأسرة فلا تسرقه أو تتعلّمه الأسر الأخرى . وكان لكل مهنة صنفها الخاص أي نقابتها ، ولكل صنف رئيس يدعى ( باشي ) ، يتم تعيينه من الوالي أو انتخابه من بين منتسبي الصنف الماهرين في عملهم ، والقادرين على إدارة شؤون الصنف بحسن تصرفهم وسيرتهم والحائزين على ثقة أقرانهم في الصنف بهم . ويحمل اللقب ( باشي ) مع اسم المهنة فيقال : قصّاب باشي وعطّار باشي ... الخ :
دلاّل باشي : رئيس الدلاّلين .
حكيم باشي : رئيس الأطباء.
حمّال باشي : رئيس الحمّالين .
قصّاب باشي : رئيس القصّابين .
قيّمجي باشي : رئيس مقيّمي ( مثمني ) الذهب .
محضر باشي : رئيس المبلغين في المحاكم .
معمار باشي : رئيس البنائين .
عطّار باشي : رئيس العطّارين .
بقّال باشي : رئيس البقّالين .
جبوقجي باشي : رئيس خدم الجبوق ( الغليون ) .
وبمرور الزمن اتّجه كثير من أبناء المهنيين إلى المدارس ، وتخرجوا فيها وشغلوا وظائف في الدولة ومهناً أخرى في المجتمع غير المهن التي مارسها آباؤهم . حتى اندثرت واختفت مجموعة كبيرة من المهن القديمة نتيجة لذلك ، فضلاً عن التطور الاقتصادي والاجتماعي . فاختفت مهنة الدبّاغ والخفاف والنعلبند والوتّار... الخ ، ولكنّ أبناء المهنيين حملوا ألقاب المهن التي عدّوها إرثاً من أجدادهم ، كما أسلفنا .
ومن المهم الإشارة إلى أن ألقاب المهن الوضيعة لم يتم تداولها أو تناقلها من الأجداد إلى الأولاد ، أو المفاخرة بها وكتابتها على الأبواب والقطع ، مثل مهنة : القوندرجي ، والبرذعجي ، والعربنجي ... الخ ، التي كانت تمارسها الأسر الفقيرة . ومع ذلك فان قسماً من الناس استخدم لقب المهنة في المعاملات ولم يستخدمه قسم أخر حتى وان كان وقعه في المجتمع جيداً.
ومن الأسباب الأخرى التي دعت أصحاب المهن إلى حمل ألقابها ، هي الدعاية لمهنته واسمه في السوق ، إذ كانت وسائل الإعلام والدعاية معدومة . وكان صاحب المهنة الماهر يكفل انتشار بضاعته وشيوع اسمه ، عن طريق إجادة عمله وإتقانه ، فسرعان ما يذيع اسمه وينتشر بين الناس ، فيقصدونه أكثر من غيره . ويحقق بذلك رواجاً اكبر لبضاعته وأرباحاً أكثر متفوقاً على الآخرين فــي صنفه .
وامتازت أسماء المهن في الفترة العثمانية بإلحاق ( جي ) وهي لفظة الانتساب أو التملّك للمهنة في نهاية اسم المهنة مثل : كبابجي وحلاوجي... الخ . بينما استخدمت أسماء عربية لمهن أخرى ولم تبدّل .
وفيما يلي عرض لهذه التسميات ، مع العلم بأننا لم نتطرّق إلى أسماء الأسر التي حملت هذه الألقاب بالتفصيل ، بسبب كثرتها مما يتطلب عدداً كبيراً من الصفحات الإضافية . ولما كانت الغاية هي توضيح معاني الألقاب قبل كل شيء ، فقد اكتفينا بذكر عدد قليل من الأسر :
الإسكافي : مصلّح الأحذية ، ويسمى شعبياً المنقّل . وفي سوريا يفخر أبناء هذه الأسر بلقبهم ويتفننون في تحبيبه وإطرائه فيقولون : سكيف وسكاف وسكيفاتي .
البارودي : يعمل في صنع البارود وبيعه قديماً .
البزّاز : بائع البزّ - أي القماش - .
البقّال : بائع المواد المنزلية والغذائية .
البنّاء : يعمل في بناء الأبنية .
البوّاب : وهو بوّاب أحد أبواب الموصل .
التلاّي : مالي الماء بقراب السقائين من النهر ، وهناك مهن فرعية هي المشيّل الذي يحمّل القرب ، والسوّاق الذي يسوق الحيوانات ويطعمها ، والصبّاب الذي يصبّ الماء في حبوب ومزمّلات البيوت .
الجرّاح : مهنته طبيب جرّاح .
الجمّاس : يعمل في تربية الجاموس .
الحائك ( الحيّك ) : يعمل في حياكة القماش أو السجاد على آلة الجومة .
الحّبال : بائع الحبال .
الحجّار : يعمل في قطع وتكسير الحجارة للبناء .
الحدّاد : بائع وصانع الأدوات الحديدية .
الحصّان : يعمل في تربية الخيول .
الحصيري : بائع وصانع الحصران .
الحلاّق : يعمل في حلاقة الشعر .
الحمّال : ناقل الأحمال لقاء اجر .
الخبّاز : بائع الخبر وصانعه .
الخشّاب : بائع الخشب .
الخطّاط : خطاط القطع والعناوين .
الخطيب : عالم ديني يخطب في الجوامع .
الخفّاف : يعمل في صنع وبيع الأحذية القديمة ( الخفّ ) .
الخنّاس : بائع السماد الحيواني العضوي ( الخنس ) .
الدبّاغ : يعمل في دباغة الجلود .
الدرزي : الخياط أو الترزي ، وهي كلمة فارسية .
الدقّاق : يعمل في دقّ القماش وتنعيمه قديماً .
الدلاّل : يتوسط في عمليات البيع والشراء .
الرسّام : يعمل رسّاماً على القماش.
الزبّال : منظّف الأوساخ من الشوارع .
الساعاتي : بائع ومصلّح الساعات .
السرّاج : بائع وصانع المواد الجلدية .
السمّاك : بائع السمك .
السمّان : بائع السمن أو الدهن .
السوّاس : بائع وصانع شراب السوس .
الشربتي : بائع وصانع شربت الزبيب .
الشعّار : يعمل في نسج شعر الماعز .
الشمّاع : صانع وبائع شموع الإنارة .
الشوّاي : بائع المشويات من اللحوم .
الصائغ : يعمل في صياغة وبيع وشراء الذهب والفضة .
الصبّاغ : يعمل في صبغ الملابس قديماً ، وحاليا في صبغ المحلات والبيوت .
الصحّاف : وهو مجلد الكتب ( المصحّف ) .
الصرّاف : يعمل في تبديل النقود والصيرفة .
الصفّار : بائع وصانع الأدوات المنزلية النحاسية . ويسمى النحّاس أيضاً .
الصقّال ( السقّال ) : يعمل في صقل الجلود .
الصوّاف : بائع صوف الغنم وشعر الماعز .
الطحّان : مالك ماكينة طحن الحبوب . أو الحمّال الذي ينقل الحبوب من البيوت إلى المكائن لطحنها ثم يعيدها دقيقاً .
العطّار: بائع المواد العطارية .
العفّاص : بائع العفص وهو مادة دباغية .
العلاّ ف : بائع الحنطة والشعير .
الغنّام : يعمل في تربية وبيع الأغنام.
الفحّام : بائع الفحم .
القاضي : موظف بمنصب قاض في المحاكم .
القزّاز : يعمل في بيع خيوط الحرير المنتج من دودة القز وعمل العكل (جمع عكال أو عقال) ، والمعروف أن مهنة القزّاز اندثرت منذ عهد بعيد ، عندما غزت البضائع الأجنبية أسواق الموصل .
القصّاب : بائع اللحم .
القصّار : يعمل في قصر ألوان الأقمشة .
القطّان : بائع القطن .
القرّان : بائع وصانع الحلي المصنوعة من قرن الجاموس ، وهي مهنة منقرضة .
الكنّاس : يكنس الأوساخ من الشوارع ويجمعها في أكوام .
الكوّاز : بائع وصانع الأدوات والأواني الفخارية .
المختار: مختار محلة أو قرية .
المفتي : موظف قديم يعمل مع القاضي وظيفته الإفتاء وبيان وجهة نظر الشريعة الإسلامية في المعاملات الحقوقية . وكان في الموصل مفتيان أحدهما حنفي على المذهب الرسمي للدولة العثمانية ، والآخر شافعي .
الملاّح : بائع الحبال والملح .
النجّار : يعمل في صنع المواد الخشبية وبيعها .
النعلبند : يعمل في تنعيل الحيوانات وبيطرتها . وكلمة النعل عربية تعني حدوة الحصان ، وبند فارسية تعني ربط أو الربّاط أو القيد ، فيكون المعنى هو من يربط ويثبت الحدوة للحصان .
الندّاف : يعمل في ندف القطن والصوف .
النقّاش : يعمل في النقش على القماش . أو على جدران الأبنية .
الهدّاد : يعمل في هدم الأبنية .
الوتّار : يعمل في بيع وشراء الأمعاء الدقيقة التي تصنع منها الأوتار .
الوزّان : يعمل في وزن المواد الثقيلة .
ملاحظة : يبدل حرف الراء في التسميات الجّراح - الحّجار - السرّاج - الشعّار - الصرّاف - الصفّار - العطّار - القصّار - القران - النجّار - الوتّار ، بحرف الغين عند اللفظ حسب اللهجة الموصلية .
المهن ذات التسمية التركية
ابريقجي : الأباريقي مهنة يقوم بها خادم المسجد إذ يملا الأباريق للوضوء قبل الصلاة .
أجزاخانجي : صيدلي . لم تستخدم التسمية التركية في الموصل ، واستخدمت عوضا عنها التسمية العربية ( صيدلي ) لورود هذه المهنة بعد الاحتلال البريطاني .
آسكجي : يبيع ويشتري المواد المستهلكة والقديمة ، أو الإسكافي .
آشجي : آلجي ، الطبّاخ .
أطرقجي : بائع الفرش والسجاد.
أكمكجي : الخبّاز ، لم تستخدم هذه التسمية في الموصل ، واستخدمت تسمية الأكمكخانة للفرن العسكري في بغداد . أكمك تعني الخبز .
ألكجي : بائع المناخل من الغجر .
أنتيكة جي : بائع التحفيات والآثار .
أوتجي : كوّاء الملابس .
آوجي : الصيّاد أو القنّاص .
أولجي : قياس يستخدم الخياطون هذا المصطلح .
بورازانجي : البوقي الذي ينفخ في آلة البوق .
بستنجي : بغوانجي ، البستاني .
بصمجي : الطبّاع ، ويسمى البصّام أيضاً ، وهو الذي يطبع النسيج الأبيض بأشكال وألوان تزيينية .
بغضعجي : صانع وبائع براذع الحيوانات ( برذعجي ) .
بندرجي : بائع الجملة .
باججي : بائع الباجة . ويسمّى الروّاس أيضاً أو ( الغوّاس ) .
بايسكلجي : بائع ومصلّح الدرّاجات ، والبايسكل كلمة إنكليزية .
بصوانجي : حارس ليلي .
بنجرجي : مصلّح الإطارات ، أو الضلاّع . والبنجر كلمة إنكليزية تعني ثقب .
بوصطجي : موزّع الرسائل ، أو ساعي البريد .
تـتـنجي : بائع التبغ ( التتن ) والسكاير .
تحافجي ( تحفجي ) : بائع التحفيات .
تنكجي : يعمل في صناعة وبيع الأواني من الصفيح والزنك .
تورنجي : يعمل على آلة التورنة ( المخرطة ) .
توكمجي : مصلّح أجهزة الطبخ والحنفيات ، وكان يعمل في صب الحديد في القوالب .
تيلجي : يعمل في التلفونات ( الهواتف ) .
جامجي : بائع الزجاج .
جبّة جي : خياط وبائع الجبّة لرجال الدين والعلماء .
جزمجي : صانع وبائع الجزم ، وهي أحذية ذات رقبة طويلة .
جنكرجي : يعمل في صناعة الهاون النحاسي بآلة الجرخ.
جوّالجي : صانع وبائع الغرارة التي توضع على ظهر حيوانات النقل .
جادرجي : بائع الخيام والجوادر.
جاويش : عريف في الجندرمة العثمانية ، واستعملها العامة لمراقب البلدية ، وللحارس الليلي .
جايجي : صاحب المقهى ، أو بائع الشاي المتجول .
جبوغجي : صانع الغليون أو الجبغ ، والجبغ هو شيش الحديد المستعمل في البناء أيضاً .
جرخجي : الخرّاط ، الحارس الليلي .
جرزجي : بائع الجرز ( النقول ) .
جزمجي : صانع وبائع الجزم الجلدية لركوب الخيل من قبل ضباط الجيش.
جقماقجي : مصلّح المقادح والسلاح .
جولجي : بائع القصب لعمل الحصير.
جيتـجي : بائع قماش الجيت .
حلاوجي : بائع وصانع الحلاوة .
حمّامجي : الحمّامي ، صاحب الحمّام .
حيصجي : صانع وبائع الحياصة ، وهي حزام له بزيم ( حاصرة ) معدني أو فضي .
خانجي : صاحب الخان .
خزمجي : خادم .
خوردة فروشي : بائع السلع المنّوعة .
دكرمانجي : الطحّان ، والدكرمان آلة طحن القهوة .
دنكجي : يعمل في الدنك ، ويسمى الدقّاق أيضاً .
دوشمجي : صانع الفرش .
دوغره مجي : النجّار .
ديوه جي : الجمّال .
را وجي : يصنع معدات الآبار والمياه .
ساعجي : الساعاتي .
سفرجي : منظّم الموائد .
سكلّجي : يعمل في السكلاّت .
سمرجي : يصنع سمرات الخيول .
سوفا جي : صانع وبائع السيوف والخناجر والسكاكين .
شالجي : صانع وبائع الشال .
شكرجي : بائع وصانع الحلويات .
صابونجي : بائع الصابون .
صاغـرجي : الجلّودي ، يصنع عدداً من الأدوات الصغيرة من الجلود (الدف ، الدنبك) .
طنبـورجي : صانع الطنبورة والعازف عليها .
طوبجي : الجندي المدفعي ، أو مصلّح المدافع .
عباجي : صانع العباءة أو بائعها ، وتكتب عبايجي أيضاً .
عرضحالجي : كاتب العرائض .
علوجي : بائع الحبوب في العلوة .
فروجي : صانع وبائع الفراوي الشتوية .
فشكجي : بائع الفشك أو الاطلاقات .
فيترجي : مصلّح المكائن أو السيارات . والفيتر كلمة إنكليزية .
قاطرجي : البغّال ، سائق أو متعهد القافلة .
قامجي : صانع القامات أو الخناجر .
قبعجي : صانع القبّعات ( القبع العثماني ) .
قجغجي : مهرّب .
قزانجي : بائع القدور .
قليجي : بائع القلية ، وهي لحم مطبوخ مع السمن والمرق .
قندرجي ( قوندرجي ) : صانع الأحذية .
قنديلجي : مسؤول عن قناديل الجوامع قديماً .
قنطرجي ( قونطرجي ) : مقاول أو متعهّد .
قهوجي : صاحب المقهى ، أو بائع القهوة المتجول .
قوجي ( قولجي) : الحارس .
قوطجي : بائع الشاي في علب صغيرة ( قوطية ) .
قوقجي : صانع الدلاء ( دلو البئر ) .
قومسيونجي : دلال يتولّى الترويج للبضائع والصناعات للشركات الإنتاجية ، وقومسيون كلمة إنكليزية فرنسية تعني عمولة أو سمسرة .
كالجي : صانع وبائع الكالات المصنوعة من المطاط والنسيج القطني .
كا لكجي : يعمل في الأكلاك ، ويسمّى الكلاك أيضاً .
كبا بجي : بائع الكباب .
كجة جي : بائع البسط من الكجة ( اللبّاد ) .
كركجي : بائع وخياط الكرك ، وهو معطف فراء ثمين .
كيلونجي : يصنع كيلونات البيوت ( الأقفال ) .
كمركجي : يعمل في الكمرك .
كونجي : يعمل في بيع الجلود .
كيسجي : صانع وبائع الأكياس .
لحيمجي : لحّام المعادن .
لوله جي : صانع وبائع الغليون والسبيل .
محمّصجي : محمّص القهوة .
مد لّكجي : المدلّك في الحمّام ، أو الدلاّك .
مرمرجي : عامل المرمر .
مبيضجي : مبيّض الكتب الرسمية في الديوان العثماني .
مزيقـجي : موسيقى قديم .
مطيرجي : مربّي وبائع الطيور .
مغا زة جي : صاحب الدكان .
مفتاحجي : يعمل في صنع وبيع المفاتيح .
مكينة جي : يعمل في المكائن .
منزلجي : مسؤول المنزل أو المنام أو الفندق .
نوبة جي : شرطي مرور .
نورة جي : بائع النورة .
يوزبكي : بائع مواد الزينة الشخصية وتعني ( مائة بيك ) أي مائة سلعة . وفي المصطلحات العسكرية تعني قائد المائة أي آمر السرية .
ألقاب بغدادية
انفردت مدينة بغداد بألقاب للمهن والأسر لم يستخدم مثلها في الموصل . وعمل قسم من أصحاب هذا الألقاب في مدينة الموصل موظفاً أو أستاذاً أو طبيباً بحكم مكان وظيفته . ويقرأ الموصلي هذه الألقاب في الصحف والكتب ، أو عند زيارته إلى بغداد :
البرزكان : بائع الأقمشة ، أو كبير التجار .
التاتار : سائق قافلة البريد .
الجوربة جي ( الشوربجي ) : اسم قائد الفرقة الانكشارية الذين يقدسون قدور الطعام التي طبخ لهم فيها زعيمهم الروحي ( بكداش ) الشوربة عند تشكيل فرقتهم . ويطلق اللقب على ضابط الإعاشة العثماني .
الجوهرجي : بائع الجواهر . واستخدم لقب بارجة جي الذي له المعنى نفسه ، واختصر إلى باجة جي.
الجيبة جي : صانع السلاح والعتاد في الجبّة خانة .
الجرجفجي : بائع الشراشف .
جشمجي : منظّف المياه الثقيلة أو النزّاح . ويسمى في الموصل النجّاف أو ( نجّاف الطهاير ) .
الخاصّكي : آمر السرايا السلطانية ( من الخاصة ) .
خيّوكة : نسبة إلى مدينة خيوة .
الدامرجي : الحدّاد ، بائع وتاجر الحديد .
الدرّوبي : نسبة إلى بساتين الأسرة ذات الدروب العديدة .
الدهّانة : من يستخرجون الدهن ( الزيت ) .
الأدهمي : من داهم - هجم - فاجأ ، أدهم من السواد .
الدوكجية : أصحاب الكور أو المحرقة ، ويسمى في الموصل الكوّار أو الجصّاص .
الروزنامجي : صانع الروزنامة أو التقويم السنوي العثماني .
الزهاوي : نسبة إلى مدينة زهاو .
السنوي : نسبة إلى مدينة سنة .
الشالجي : صانع وبائع الشال الصوفي .
الصندوق : موظف أمين صندوق .
الفكيكي : رجل يتوسط في فك رهائن الحرب والأسرى .
القلمجي : بائع الأقلام .
القيمقجي : بائع القيمر ، ويعني كذلك بياض بشرة أفراد الأسرة .
الكاهجي : بائع الكاهي .
الكبّانجي : من القبّان أي الوزّان .
كبّة : عرفوا بعمل الكبّة .
لمبة جي : متعهد المصابيح في الطرق قديماً .
المراياتي : بائع المرايا .
النركيلجي : صانع وبائع ومصلّح جهاز النركـ‎يلة .
النفطجي : نسبة إلى النفط ، استخدم هذا اللقب في كركوك .
الأورفة لي : نسبة إلى مدينة أورفة .
يازة جي : كاتب في دوائر الدولة العثمانية .



تعد الألقاب الخاصة من أكثر الألقاب شيوعاً في مدينة الموصل. والسبب في ذلك هو اعتزاز الموصلي بنفسه وبأسرته وبمدينته ، فهو يباهي بهذه القيم أينما حلّ ورحل ، ويدافع عنها بحرارة واندفاع شديد .
ويؤمن بان هذا اللقب هو بمثابة ماله وعرضه وشرفه ، يجب أن يفديه إن تطلّب الأمر بنفسه .

وعندما نستعرض هذه الألقاب ، نجد أن معظمها اتخذته الأسرة أو الصقه بها أناس آخرون ، بسبب حادث يسير أو قصة ظريفة عابرة . أو هي نبز لأحد أجداد الأسرة ، أو تحوير وتحريف لاسمه ، أو اسم لعاهة أو مرض أصيب به جد الأسرة ، أو علامة فارقة لــه . وابسط أنواع هذه الألقاب يتحقق بإضافة ( آل ) إلى اسم جد الأسرة ، فيقال : الأحمد - الجاسم - العلي - الطالب - النوح ... الخ .
استمر تداول هذه الألقاب منذ العهد العباسي وحتى نهاية القرن العشرين ، ومن المؤمل أن يقلّ تداولها فهي في تناقص ، وخاصة بعد انتشار الوعي والثقافة . ومن الملاحظ أن معظم حاملي هذه الألقاب عندما يسألون عن ماهيتها ومعناها ، لا يعرفون الإجابة . وقد يستطيع شيخ كبير في الأسرة الإجابة عن هذا السؤال . وقد لا يستطيع أحد الإجابة عنه فيختلق قصة خيالية للدفاع عن لقبه .
ومن الطريف أن تجد مئات القطع في شوارع مدينة الموصل وأسواقها ، تحمل هذه الألقاب وبأحجام مختلفة ، ويمرّ الناس أمامها على اختلاف ثقافاتهم وطبقاتهم ، ويقرؤون هذه القطع في كل يوم تقريباً . ولكن أياً منهم لم يسأل نفسه عما تعنيه هذه القطعة أو تلك . ويمرّ الأغلبية مر الكرام من غير أن يكلّفوا أنفسهم عناء التفكير أو الاستفسار ، فقد اعتادوا على رؤيتها يومياً ، وأصبحت جزءاً من الشارع والرصيف والحجر .
لهؤلاء ولغيرهم نوضّح قصة كل لقب من هذه الألقاب ، كما رواها شيوخ هذه الأسر ، والعهدة على الرواة إن بالغوا في الشرح ، مع إضافة ما يتداوله العامة عن كل
لقب :
ابليش : نسبة إلى جدّهم محمود ابليش ، الذي لقّب بهذا اللقب عند عمله في كمرك الموصل . فكان عندما يشرع في العمل ، تقول عنه العامة ( بلّش ) أي بدأ في العمل . ويقول أهل الموصل عن الرجل الكثير العراك ( يتبالش ) ، ومن يقتل ( بلش) وهي كلمة آرامية ، والأسرة ( بيت بلش أو بليش ) .
أبو صباعة : نسبة إلى جدّهم الحاج محمود بن عبد الله بن عبد الرحمن ، الذي قطع إصبعه للتخلص من التجنيد الإجباري العثماني . وأولاد عمّهم يلقبون ببيت ( أبو نتّاف ) ، نسبة إلى كرمه وقيامه بتقطيع اللحم للضيوف . وتستخدم كلمة نتاف عامياً بمعنى من يُقطّع اللحم إلى نتف صغيرة ليسهل أكله .
أبو الهوب : نسبة إلى جدّهم محمد صالح أبو الهوب الذي كان يعمل في قوافل الجمـال ، واللفظة مأخوذة من الكلمة العامية ( هوب ) أي ( قف ) ، عندما كان الأطفال ينادون عند رؤية الجمـال ( هوب هوب جمّالة ... أنعل أبو الحمالة ) ، ومنهم الأستاذ محمد نايف الدليمي المعروف بمؤلفاته الموصلية .
الأجدح : نسبة إلى جدهم حسن بن محمد بن داؤد الأجدح ، الذي لقب بهذا اللقب لوجود اثر إصابة في عينه اليمنى . وفي لغة العرب تعني (الأشدح ) من به شدحة في عينه.
أحيدب : نسبة إلى جدّهم احمد بن علي بن حسين ، الذي كان له حدبة في ظهره ، فلقبه الناس بالأحيدب تصغير احدب .

الأديب : نسبه إلى جدّهم أديب ، الذي عرف بأدبه الجمّ وحسن أخلاقه وسيرته .
الأرخـم : نسبة إلى جدّهم صاحب الأرخم صاحب الكرامات ، الذي تقول إحدى الروايات عنه ، أن جيراناً له سرقوا منه خروفاً وهمّوا بطبخه ، ولما طلب منهم إعادة الخروف أنكروا السرقة ، فنادى على الخروف الذي خرج من القدر يركض إلى صاحبه .

الأشقر ( الأشكر ) : نسبة إلى جدّهم محمود الأشقر الذي كان لون بشرته أشقر.
الأعرجي : نسبة إلى جدّهم الأكبر عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين ( ع ) ، الذي كان أعرج . ويحمل هذا اللقب أحفاد إسماعيل بن محمد بن درويش بن علي . ومن أبناء عمومتهم آل الفخري ، وآل الحافظ ، وآل العبيدي ، وآل القاضي ، وآل النقيب ، وآل الخليفة ، وآل سيد ميرزا ، وآل علي أغا ، وآل المفتي ، وآل العريبي ، وآل السردار.
الأعزب : نسبة إلى جدّهم احمد بن عبد الله بن محمود ، الذي بقي أعزب لفترة طويلة. ويُكنّي العامة الرجل القوي البنية بالأعزب أيضا . عرفت هذه الأسرة بالعمل في الزراعة . ولهم أبناء عمومة يحملون لقب الخشاب والنعلبند .
الأغوات : نسبة إلى جدّهم الملاّ محمد بن السيّد جلعود بن السيّد حسين ، الذي لقّبه الوالي بالأغا ، وحمل اللقب من بعده ولده يوسف أغا وأحفاده مصطفى أغا وولده يونس أغا وولده سليمان أغا . تكريماً له على دفاعه مع عشيرته عن الموصل ضد الغزوات الخارجية في منطقة باب البيض .
أغوان : نسبة إلى جديّهم عبد الله أغا السلحدار ، وأخيه احمد أغا المهردار ، اللذين كانا من موظفي الدولة العثمانية خلال فترة حكم آل الجليلي . وأغوان تعني هذين الأغوين أو الأخوين . وفي قول آخر أن هذا اللقب لحق بهذه الأسرة عند مصاهرتهم المدعو علي أغا أغوان الذي كان أفغانياً سكن العراق ، وشغل مناصب عليا في عهد الدولة العثمانية ، منها قائمقام سنجار ، وعضو مجلس إدارة ولاية الموصل . وتتناقل العامة أن هذه الأسرة من أسر أفغانستان الإسلامية التي عرفت بحبها للدين الإسلامي ، والذين كانوا يقدمون إلى العراق ويعمل معظم رجالهم في خدمة الجوامع والمساجد .
الأفتيحات : نسبة إلى جدّهم فتيّح بن زامل بن محمد المشهداني .
ألاي بكي : نسبة إلى جدّهم عمر بك آلاي بكي ، وولده محمود بك الذي خلفه في قيادة السباهية في الموصل.
الأيّـوبي : نسبة إلى أيّوب بن حمّو بن احمد ، الذي كان يلقّب أيّوب جاويش ، وهو والد السيد علي جودت الأيوبي السياسي المعروف في تاريخ العراق المعاصر .
البابلي : نسبة إلى جدّهم علي البابلي الذي اشتهر بعمل الدمى البابلية التي كان السيّاح يقبلون على شرائها في سوق السراي كما يقول كبير الأسرة . ويقول علي الوردي في كتابه لمحات من تاريخ العراق الحديث بأن المسلمين من أتباع الطريقة البهائية يدعون بـ(البابلي).
البجيرة : نسبة إلى جدهم بكر بن محمد الطالب ، الذي لقبّوه تحبباً بـ( بكيرة ) التي يلفظها الأعراب (بجيرة).
البرّاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن جاسم بن احمد ، الذي كان يلقب بهذا اللقب للتحبب .
البرهاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن طه ، الذي لقّب بهذا اللقب للتحبب .
البصّو : مأخوذة من البصيص أو اللّمعان والبريق ، مثل بصيص الأرض بعد الأمطار ، وعند سقوط أشعة الشمس عليها .
البصيري : نسبة إلى جدّهم احمد بن خليفة بن عاصي ، الذي كان بصيراً ولكنّه كان يتمتع بفراسة وذكاء كبيرين .
البكري : نسبة إلى الخليفة أبي بكر الصديق ( رض ) .
بلبش : نسبة إلى جدّهم احمد الحسن ، الذي كان جيرانه الخرسان يلقبونه بهذا اللقب .
البنّي : نسبة إلى جدّهم الحاج حمّو البنّي ، الذي لقّب بهذا اللقب عند قوله ( بطني ) التي حرّفت إلى ( بنّي ) .
البيغوش : نسبة إلى جدّهم يونس بن بيغوش ، وتقول الأسرة أن هذا هو اسم جدّهم كأي اسم آخر ولا يعني شيئاً لديهم . والبيغوش كلمة تركية تعني البوم . ويستخدم الموصليون لفظ ( بي ) بتضخيم اللفظ لنفي الصفات ، فيقولون ( بي ذات ) أي عديم الذات ، أو ( بي وفا ) أي عديم الوفاء . كما يستخدمون لفظ ( بينو ) أي فيه للإثبات ، فيقولون ( بينو وسخ ) أي فيه أوساخ . ويقول الأعراب ( بي كهرب ) أي فيه تيار كهربائي ، و( بي غوش ) أي غير واضح .
بابير : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن خليل بابير ، الذي كان يعمل بائعاً لمادة ( القاو ) التي كانت تستعمل في إشعال النار قديماً . وسمّاه الأكراد ( بابير ) أي الشايب لكبر سنّه .
التك : نسبة إلى جدّهم صالح بن الحاج وهب بن فتحي ، الذي كان يسمّي المسدس بالتك ، أي ذو السبطانة المفردة .
التكّاي : نسبة إلى جدّهم احمد بن يحيى التكّاي ، الذي كان يتمايل في مشيته. ويقال هذا اللقب لمن يميل إلى الراحة والاتكاء والنوم . وهم أولاد عم الأستاذ محمود شيت خطاب .
توحلة : نسبة إلى جدّهم فتحي بن الشيخ عبدو بن الشيخ عبد الرحمن ، الذي حرّف اسمه إلى توحلة تحبباً . وتقول رواية طريفة أن أخت جدهم المدعوّة فتحيّة ( توحة ) أعانت أخيها في شجاره مع الجيران ، مما جعله يصيح مانعاً لها ( توحة لا ) ، فأصبحت لقباً.
سيّد توحي : نسبة إلى جدّهم فتحي بن محمد بن خالد ، الملقب توحي تحبباً ، وهو شيخ له كرامات عديدة ، وكان يرقّي للأمراض الخبيثة التي تسمّى شعبياً ( المخبّث). ولا يزال أحفاده يمارسون العزامة .
ملاّ توحي : نسبة إلى جدّهم السيّد فتحي بن جمعة بن صالح ، الملقب توحي تحبباً.
ثابت : نسبة إلى جدهم ثابت بن نعمان بن سليمان . عرف من آبائهم السيد سعيد الحاج ثابت وكان من أقطاب الحركة الوطنية في مدينة الموصل .
الثلجي : لقب لأحد أجدادهم لبياض بشرته المتميز .
الجادر : نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن عثمان بن عبد الله ، ويلفظ الأعراب اسمه ( عبد الجادر ) . عرفت هذه الأسرة بغناها واشتغالها بالتجارة .
جانكير : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن إبراهيم بن عبد الله ، الذي لم يكن يعيش له ولد ، فنذر أن يسمّي أوّل ولد يولد له بـ( جانكير ) وهو اسم جارهم الكردي .
الجبش : نسبة إلى جدّهم علي بن سلطان بن فارس، الذي لقّب بالجبش لشجاعته وقوته.
الجدي : نسبة إلى جدّهم احمد بن ملا ّ قدّو بن جرجيس ، الذي لقب بالجدي لقوته ونشاطه في تسلّق الجبال مثل الجدي ، وهو الخروف الصغير .
الجرّاح : نسبة إلى جدّهم عبد الله جرّاح باشي الطبيب المعروف ، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب ، منهم أسرة حاج محمد بن عبد القادر الملقب ( ملاّ قدّو ) .
الجعيدي : نسبة إلى جدّهم عبد الله الملقب عبّو الجعيدي ، الذي كان كبير أسرته أي الجعيدة . وفي سوريا يطلق هذا اللقب على كبير الغجر .
جلعوط : نسبة إلى جدّهم محمود الجلعوط ، الذي كان نحيف الجسم ولكنّه قوي البنية ، وهم أولاد عم آل قصاب باشي .
جلّوقة : وتعني الكثير المزاح والضحك .اشتهرت هذه الأسرة بجمع وتربية الحيوانات الهزيلة ( الفطائس ) وبيعها وشرائها . وأفراد هذه الأسرة معظمهم من المعوقين .
الجليلي : نسبة إلى جدّهم عبد الجليل الذي قدم إلى الموصل من ديار بكر . برز من هذه الأسرة رجال سياسة وعلم ودين ، وحكم أبناؤهم الموصل فترة طويلة خلال العهد العثماني . اشتهر منهم الوالي حسين باشا الجليلي الذي انتصر على حصار نادر شاه للموصل سنة 1156هـ /1743م بمؤازرة أهالي المدينة .
الجندرمة : كان أجدادهم يعملون في الجندرمة ، وهي الشرطة العثمانية .
الجوادي : نسبة إلى جدّهم عبد الجواد ، وهم أولاد عم آل الرضواني . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها .
الجومرد : كلمة كردية تتألف من مقطعين ، جوان بمعني الجميل ، ومرد بمعنى الرجل ، فتصبح ( الرجل الجميل ) . عرف منهم الحاج شيت الجومرد ، والدكتور عبد الجبار الجومرد وزير خارجية العراق بعد ثورة 14 تموز 1958م ، والمربي والكاتب محمود الجومرد .
الجويجاتي : نسبة إلى جّدهم إبراهيم جلبي التاجر، الذي جلب من حلب صينية فيها ديك ودجاجة مع أفراخهما مصنوعة من الذهب. وكان يطلب المحافظة عليها ويسمّيها جويجاتي . وتقول الأسرة بان هذه القصة غير واقعية وان اللقب مشتق من قرى ( الجويجات ) التي قدم أجدادهم منها .
جوير : نسبة إلى أحد أجدّادهم جار الله الذي صغّر اسمه إلى جوير . وتستخدم هذه الأسرة الآن لقب الشماع على الأغلب . منهم الأستاذ عبد الرزاق الشماع ، والشيخ عبد الوهاب الشمّاع .
الجاك : نسبة إلى جدّهم محمد بن حسن بن جمعة الذي كان محظوظاً في لعب ( الكعاب ) ، وهي لعبة قديمة تلعب بعظام صغيرة تسمّى الكعاب ( الجعاب ). فكان كعبه يقف ( جاك ) دائما أي بوضع قائم ، فيحرز قصب السبق على أقرانه .
الجحّاف : نسبة إلى جدّهم خضير بن فرج بن حمّودي ، الذي كان يأكل الطعام بيده ، ويطلب من جماعته الأكل بأيديهم ، أي ( يجحف) الطعام . عرف منهم جبر الجحّاف الذي كان يقود الهوسات والدبكات في الحفلات والأعراس الموصلية .
الجكّات : نسبة إلى جدّهم الحاج يونس بن محمد سلطان الذي كان متعهداً للأرزاق في سجن الموصل ، وكان من القلّة القلائل من تجار الموصل الذين يتعاملون بالصكوك أو السفتجات ( الجكّات ) في الأربعينيات.
جلميران ( جميران ) : لقب أطلقه القائد العثماني على جدّهم الشجاع الذي شارك في تحرير بغداد من الاحتلال الفارسي ووصفه بأنه (جل ميران) أي يعادل أربعون رجلاً . عرف منهم السياسي والتاجر حمدي جلميران .

الجلبي : توجد ثلاث اسر في الموصل تحمل هذا اللقب . وهي الجلبي الأموية نسبة إلى جدهم الخليفة عمر بن عبد العزيز ، منهم الصحفي الأسبق إبراهيم الجلبي ولداه المحامي محمود الجلبي والصحفي احمد سامي الجلبي والدكتور عصام الجلبي الوزير الأسبق. وأسرة الجلبي الثانية هي أسرة الدكتور عاصم الجلبي . والثالثة هي أسرة الدكتور داؤد الجلبي صاحب المؤلفات الموصلية المعروفة. أما باقي الأسر فتحمل لقب ( جلبي ) بدون آل التعريف ، والجلبي لقب يطلقه العامة على الرجل الغني أو التاجر .
جولو : نسبة إلى جدّهم جولو بن هلال بن فرحان ، الذي كان شجاعاً ويسمى رجل ( جول ) أي رجل بريّة .
الجيرو : نسبة إلى جدّهم خليل بن رحّو بن إبراهيم ، الذي كان يعمل أقتاب الإبل ، فكانوا يطلبون منه أن ( يجيورها ) أي يجيد صنعها وحشوها . وتحوّرت بالاستعمال إلى الجيرو .
الحاتم : نسبة إلى جدّهم حاتم بن عبد الحميد ، ومنهم آل زبير وآل التك وآل حافظ . عرفت هذه الأسر بممارسة التجارة .
الحاصود : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن عزبة بن حمد ، الذي لقب بهذا اللقب لاشتغاله في حصاد الحنطة والشعير .
الحبّار : نسبة إلى جدّهم الشيخ حسن الحبّار ، وهو صلاح الدين بن إسماعيل بن عبد الله ، الذي عرف بالعلم والفقه وتدريس علوم القرآن، وخلفه من بعده أولاده في هذه المهمّة . والحبّار لقب لمن يصنع الحبر للكتابة في المدارس الإسلامية .
حديد : نسبة إلى جدّهم رفاعي بن حديد ، عرف منهم السياسي محمد حديد ، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدهم حديد .
الحركني : نسبة إلى جدّهم زيدان الحركني الذي كان معروفاً بجمال طلعته واحمرار بشرته ، فكان محبوه يقولون ( حركني ) أي حرقني بحسنه .
حساني : نسبة إلى جدّهم حسن بن محمود بن شكر ، وتوجد اسر أخرى تحمل هذا اللقب .
حسّاوي : نسبة إلى جدّهم حسن بن يونس بن ناصر الملقب حسّاوي، وهم أولاد عم آل مصطاوي أبناء مصطفى .
حسنكو : نسبة إلى جدّهم حسن بن عبد القادر ( كداوي ) بن يونس ، الذي يلقبه الناس بهذا اللقب .
الحسّو : نسبة إلى جدّهم حسّو بن خطّاب ، وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدّهم حسن أو حسين.
الحسيني : نسبة إلى السادة الحسينية الأشراف ، أحفاد الإمام علي بن أبي طالب ( رض ) . وتوجد عدّة اسر تحمل هذا اللقب .
الحصيني : نسبة إلى جدّهم حسين بن علي الرحّالة ، الذي كان أبوه يلقبه بهذا اللقب لخفّته وشطارته ، والحصيني هو الثعلب .
الحفّو : نسبة إلى جدّهم حافظ بن مصطفى بن حديد ، الذي لقب بهذا اللقب تصغيراً لاسمه حافظ .
الحفّوظي : نسبة إلى جدّهم حافظ بن هويدي بن حمد .
الحكيم : نسبة إلى جدّهم محمود أفندي الحكيم الذي كان يتعاطى مهنة الطب .
الحلاتة : نسبة إلى جدّهم محمد صالح الحلاتة ، الذي كانت والدته جميلة الطلعة .
الحلمجاوي : نسبة إلى مدينة حلبجة التي قضى فيها جدهم خدمته العسكرية وأبدلت الباء بالميم عند اللفظ.
الحلو : نسبة إلى جدّهم حلو نسبة إلى جدّهم حلو بن ثلّو بن عرو. وهناك أسر أخرى تحمل هذا اللقب ، معظمها تشير إلى جمال وجه جدّهم .
الحماكي : نسبة إلى أهل الزوج ( بيت الاحما ) باللهجة العامية .
الحمراوي : نسبة إلى جدّهم محمود بن حسين بن علي ، الذي كانت بشرته حمراء ، فكانوا يسمونه حمراوي.
الحمطاني : نسبة إلى جدّهم محمد بن أمين بن حمّو ، الذي كان يعمل في دبغ الجلود ، ويقال حمط الجلد أي نظّفه من الشوائب .
حمّو القدّو : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد القادر بن مصطفى قصاب باشي . وهم من الأسر التجارية القديمة في الموصل ، ويعود إليهم خان حمّو القدّو في باب السراي . وتوجد عدة اسر تحمل لقب حمّو نسبة إلى جدّهم محمد ، منها أسرة حمّو الإبراهيم ، وحمّو الجمعة ، وحمّو الشريف ، وحمّو القزاز ، وحمّو النعلبند ، وحمّوكة بن الشيخ اعباد .
حمودات : نسبة إلى جدّهم حمّودي بن عليوي بن جار الله ، عرف منهم المربّي الأستاذ غانم حمّودات في الإعدادية الشرقية .
حمّو النيش : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد الله بن علي ، الذي عرف بإصابته للنيشان على نحو جيد . ويقول الموصليون عن إصابة الهدف ( ناش ) وعدم الإصابة ( ما ناش ) . وفي العربية ( النؤوش ) القوي الغالب .
حندك : نسبة إلى جدّهم محمد بن جاسم الذي سكن داراً تعود إلى أسرة تدعى حندك . والحندك هو الرجل القصير الرقبة ، الذي يقول فيه المثل : حندكبا ... راس بلا ركبة ، أي بلا رقبة .
حنكاوي : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن حمّاوي ، التي حوّرت إلى حنكاوي .
حنّوش : نسبة إلى جدّهم محمد بن محمود بن فتاح ، ومنهم آل الوزّان وتوجد اسر أخرى تلقب بهذا اللقب .
حنُون : وتلفظ من دون تشديد النون . نسبة إلى جدّهم محمد بن مصطفى بن كسّو ، الذي كان حنوناً عطوفاً على الناس .
الحيّــاوي : نسبة إلى جدّهم يحيى بن يونس الملقب حيّاوي ، منهم الكاتب والمؤلف التراثي أزهر العبيدي . وتوجد عدّة اسر في مدينة الموصل تحمل لقب الحيّاوي .
حيدران : أصل لقب هذه الأسرة هو ( حسين بك ) . أمّا لقبهم الحالي فقد لقبوا به عندما سكن رجلان أحدهما من أعمامهم ، والآخر من أخوالهم ، يحملان الاسم نفسه ( حيدر) في محلة واحدة . فلقبوا ببيت حيدران .
الحيّو : نسبة إلى جدّهم يحيى بن خليل بن عبد الرزّاق ، عملوا في الزراعة وجني الأغنام . وهم عمومة مع آل الحمّو أبناء حمّو بن خليل بن عبد الرزاق الذين عرفوا بالعمل في مهنة التتنجية . وهناك أسرة أخرى تحمل لقب الحيّو ومنهم نايف سعيد الحيّو الذي عرف برئاسته لصنف القصابين لمدة طويلة من الزمن ، وجدّه هو حيّو بن رحّو بن كسّو أي ( يحيى بن عبد الرحمن بن قاسم ) . وهناك عدة اسر تحمل لقب الحيّو ، منها أسرة حيّو السمّاك نسبة إلى جدّهم يحيى بن احمد بن فلح السماك .
حيفي : الرجل الداهية والعزوم والقوي وليس حافي القدمين كما يتصور البعض .
الخربنده : تسمية عثمانية أطلقت على جدّهم الذي قضى خدمته انضباطاً في القرى .
خروفة : نسبة إلى جدّهم الذي كان غزير الشعر ، وكان الوالي العثماني يلاطفه بتسميته ( خروفة ) .عرفت هذه الأسرة بثرائها ، وكان عدد من أفرادها يعملون صياغاً ، وحاز عدد منهم رئاسة صنف الصياغ لمدة طويلة . وضرب فيهم المثل الشعبي
لدقتهم: ( قابل ميزين بيت خروفة ) أي هل هو ميزان بيت خروفة الدقيق الوزن !! عرف منهم الأستاذ نجيب خروفة رئيس جامعة الموصل الأسبق .

الخطيب : نسبة إلى جدّهم الحاج إبراهيم بن الشيخ مصطفى بن الشيخ احمد الطحّان المكّي الهاشمي ، الذي كان خطيباً في جامع النبي شيت، ومنهم الشيخ مجيد الخطيب ، وهم أسرة خطباء وقراء ومدرسي دين . وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب، وهي أسرة السادة رشيد وسعد الدين أولاد صالح بن طه الخطيب . وقد عرف من هذه الأسرة رجال علم ودين أفاضل ، ومنهم المفسّر والعالم رشيد الخطيب .
الخليفة : نسبة إلى لقب الخليفة أبي بكر الصدّيق ( رض ) ، مارس رجال هذه الأسرة مهنة رجل الدين ، واتصفوا بالتديّن والعلم والأخلاق . وتوجد اسر أخرى تحمل لقب الخليفة نسبة إلى جدّهم خليفة .
الخوشي : نسبة إلى جدّهم سليمان الذي كان يبيع الرمّان الخوشي وينادي عليه ( ماي خوش ) ، فحملت أسرته هذا اللقب . ويطلق على الرمّان الحامض والحلو الغزير الماء بالرمّان الخوشي .
الخيرو : نسبة إلى جدّهم خير الدين بن احمد الخيرو ، الذي عرف بثرائه وكرمه وتوزيعه الخيرات على المحتاجين . عملت هذه الأسرة بالتجارة .
دبان : نسبة إلى الخنجر الدبان القديم الذي يشبهون به أحد أجدادهم الشجعان.
دبدوب : نسبة إلى جدّهم حمّو بن جرجيس بن محمد ، الذي لقب بهذا اللقب لأنه كان سميناً وقصيراً . عرف منهم الطبيب والكاتب التراثي الدكتور فيصل دبدوب والفنان راكان دبدوب .
دبلة : نسبة إلى جدّهم خضير الدبلاوي ، الذي حاجج مالك الأرض الذي أراد ترحيله عنها ، وهي محلة جوبة البكارة ، وأفحمه بالحجج والذكاء وسعة الحيلة .
دخّولة : نسبة إلى جدّهم علي الدخّولة ، الذي التجأ إليه في البادية أحد المطلوبين دخيلا . ويقول العامة انه اسم امرأة ( دخّولة ) .
درُب : نسبة إلى جدّهم الذي كان يجلس باستمرار على حافة الطريق ( الدرب ) .
درّبا : نسبة إلى جدّهم جرجيس الدرّبا ، الذي طلب من أحد أصدقائه إرسال فرسه إليه ، وكلمة ( درّبا ) معناها أرسلها .
دكبر : نسبة إلى جدّهم إسماعيل الصائغ ، الذي كان قصيراً وسميناً . والدكبر هو إناء زجاجي كبير مفلطح له غطاء مقبب .
الدكداني : لقب يعني بيت كثير الأطفال (دق دق ـ دك دك) وحوّرت إلى الدكداني.
دلّي : نسبة إلى جدّهم دلّي وأخيه خضير الأسود ، اللذين جاءا من القامشلي إلى الموصل قديماً .
دعلي : نسبة إلى كثرة الحركة أو ( الدلاعة ) التي كان يتميز بها جد هذه الأسرة .
ديدي : الكلمة مأخوذة من التأتأة والبطء في الكلام .
الرجبو : نسبة إلى جدّهم جرجيس بن رجب بن ياس بن حمد ، الملقب ججّو الرجبو .
رشّان : نسبة إلى جدّهم رشان بن احمد الكونجي – أي بائع الكواني - .
الرزّو : نسبة إلى جدهم عبد الرزّاق بن مصطفى بن محمد قصاب باشي ، الذي كان يلقب بـ( رزّو أو رزّوقي ) ، وهم أولاد عم آل حمّو القدّو .
الرضواني : نسبة إلى جدّهم عبد الرزاق الملقب بالرضواني تيمناً بذكرى رضوان خازن الجنّة . ومن هذه الأسرة الشيخ الجليل الحاج محمد بن الحاج عثمان الرضواني ، الذي كان علماً من أعلام الدين والشريعة الإسلامية .
الرعاش : نسبة إلى جدّهم جاسم بن محمد بن علي ، الذي لقب بالرعّاش وذلك لارتعاش جسمه ويديه باستمرار ، وكان رجل ذا كرامات ويرقّي المرضى .
الرمضاني : نسبة إلى جدّهم الشيخ رمضان بن عبد الله . ولقّب قسم منهم بـ( آل الواعظ ) نسبة إلى ولده الشيخ يوسف الواعظ وأولاده محمود وعلي علاء الدين ومحمد العلماء الأجلاء . عرفت هذه الأسرة بتدينها وعلمها .
الرومي : نسبة إلى جدّهم رومي بن ناصر بن علي ، عرف منهم الشيخ إبراهيم الرومي .
الزرري : نسبة إلى جدّهم ضرار بن الأزور الكندي ، وتلفظ ضرار في العهد العثماني بإبدال الضاد إلى زاي ( زرار ) .
الزرقي : نسبة إلى أحد أجدادهم ، الذي كان يتزوّق في ملبسه ، فيقولون عنه ( يتزرّق ) .
الزعرو : نسبة إلى جدّهم نجم الزعرو ، الذي كان يحمل في جيبه الزعرور ، وهو فاكهة لذيذة يحبها الأطفال . والزعر اسم يطلق على طير صغير يشبه العصفور .
الحاج زكريا : نسبة إلى جدّهم الحاج زكريا التاجر ابن الحاج احمد ، ومنهم آل ملاّ زكر وهم أولاد الحاج مصطفى بن يحيى بن ملاّ زكر ، وآل يونس أغا وهم أولاد يونس اغا بن محمد الحاج زكريا . عرفت هذه الأسرة بثرائها واشتغالها بالتجارة . واليهم تعود مدرسة ومسجد الحاج زكريا في شارع الفاروق القديم .

زيادة : نسبة إلى جدّهم زيادة بن صالح بن حاج حسين ، وهم أولاد عم آل الشاهين.
زيتو : نسبة إلى جدّهم زيد الذي كان يعمل خشاباً في محلة الميدان ، ويسمّيه الأكراد زيدو التي حورّت إلى زيتو .
زينـو : نسبة إلى جدّهم زينو بن محمد بن طه ، وهناك عدّة اسر تحمل هذا اللقب.
الزيواني : نسبة إلى جدّهم محمد الزيواني المدفون في الجامع الذي يحمل اسمه في باب البيض . وهو رجل ورع وزهد ، زعموا انه كان يتغذّى بالزيوان ، وهذا القول مبالغ فيه لأن الزيوان نبات طفيلي ينبت وسط الحنطة ، ولحبوبه طعم مرّ كالعلقم .
الساري : نسبة إلى جدّهم ساري بن خضر بن ساري ، وهم أولاد عم آل هكّوري .
السباهي : نسبة إلى جدّهم أصلان باشا وأخيه كبلان باشا ، كانوا أمراء للسباهية في العهد العثماني في مدينة عانة.

سليمان بك : نسبة إلى جدّهم سليمان بك بن عبد الرحمن بك بن بكر بك ، عرفت هذه الأسرة بغناها وكثرة المثقفين والموظفين من أبنائها في العهد العثماني . وحمل عدد منهم أسماءً مركبة من اسمين على عادة الأسر المهمة في ذلك العهد .
السويدي : نسبة إلى جدّهم سويّد الحافي ، ويحمل قسم منهم لقب السويداني ، ويقولون أنهم من نسب آل السويدي في بغداد .
سيالة : تلفظ بتسكين السين ( اسيالة ) ، نسبة إلى جدّهم سيالة الذي جاء من اليمن قديماً .
الشاروك : نسبة إلى الشاروق الذي كان يزرع فيه الشمزي ( الرقّي ) والبطّيخ صيفاً . عرف منهم الدكتور زهير الشاروك عميد كلية التربية- جامعة الموصل الأسبقً .
الشاهين : نسبة إلى جدّهم شاهين بن حمندي بن حاج حسين . وهناك عدّة أسر في مدينة الموصل تحمل هذا اللقب .
الشاوي : نسبة إلى جدّهم شاوي بن علي بن عرادة بن رحّال ، والشاوي تعني الأعرابي راعي الغنم ، وهذه الأسرة هي ليست من أسرة الشاوي المعروفة في بغداد .
الشبخون ( الجبخون ) : مأخوذة من كلمتي ( شب خوندة ) الفارسية ، وتعني قاريء الليل ، إذ كان جدّهم يقرأ القرآن طيلة الليل .

شخيتم : نسبة إلى جدّهم ذنون بن يونس شخيتم ، الذي لقب بهذا اللقب في أثناء ممارسته مهنة شراء الأغنام ، إذ كان شاطراً وذكيا ًفي الشراء بأقل الأسعار . وهذه التسمية مشتقة من الجراد الكبير الذي يسميه العامة ( شيخ الجراد ) . ويتلقبون اليوم بلقب القصاب .
الشريكي : نسبة إلى جدّهم شريك ، وهناك مسجد يحمل هذا اللقب باسم مسجد الشريكي في محلة القنطرة .
الشعّار : نسبة إلى جدّهم يحيى بن محمد بن الملاّ عبدالله ، الذي كان يعمل شعاراً يبيع وينسج شعر الماعز ورجل دين .
شكّورة : نسبة إلى جدّهم شكر بن عيسى بن موسى ، لقّب بهذا اللقب للتدليل والتحبب .
شلاّوي : نسبة إلى جدهم شلاّوي رئيس عشيرة الشّلاوي في الجزيرة العربية .
شلّمة : نسبة إلى جدّهم احمـــد الوهب ، الذي أهداه والي ديار بكر شلّمة لشجاعته وصفاته الجيدة . والشلّمة هي غطاء رأس ( غترة ) مرعزية كانت ترتدى على الرأس قديماً ، كما تتخذ حزاماً على الخاصرة.
الشمّام : نسبة إلى جدّهم شمّام بن علّو بن خابور بن شحل ، ومن أبناء عمومتهم آل الكتّو ويعني القصير القامة .
شندالة : لقبوا بهذا اللقب في أثناء سكنهم في عانة على حافة الفرات . وكانت الحجارة أمام دارهم تتسبب في تحطّم الزوارق والأكلاك ، ( فتشندلها ) كما يقول العامة ، ويسمّون الماء الجاري بسرعة فوق الصخور ( شندالة ) ومن هذه التسمية جاءهم اللقب .
شنشل : أصل الكلمة من ( شلشل ) وهو قماش اشتهروا بصناعته قديماً . منهم السياسي الوطني الوزير صديق شنشل ، والوزير السابق الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل .
شهيدو : سقط لهذه الأسرة عدد كبير من الشهداء في حوادث الموصل القديمة ( أيام القوغات ) في العهد العثماني .
شويخ : مصغّر كلمة ( شيخ ) بلهجة البادية ، نسبة إلى جدّهم الشيخ شويخ بن الشيخ عبدالله الشويخ . اشتهر من أولاده محمد أغا الذي كان قائدا للتفكجية - أي حملة البنادق - في العهد العثماني . وعبدالله أغا الذي خلف صالح أغا وابنه خالد أغا ، ومن بعدهم عمر أغا ابن خالد أغا . الذين تبؤوا مناصب عسكرية عليا ، كان آخرها منصـب ( التفكجي باشي ) الذي تبؤوه عمر أغا ، وكان يقوم بأعمال مدير الشرطة في حفظ الأمن والنظام .
شيّال العلم : وهو لقب أسرة الشيخ إبراهيم بن الشيخ احمد بن الشيخ ياسين ،الذين كانوا يحملون العلم في الأسواق يوم الجمعة إيذاناً بموعد الصلاة ، إذ لم تكن مكبرات الصوت قد استخدمت بعد . وخلفهم في ذلك الشيخ عثمان بن عبدالله ، ومن بعده ولده محمود ، بموجب إرادة عثمانية ( فرمان ) . وكانوا يرقّون المصابين بالأمراض النفسية .
شيتي : نسبة إلى جدّهم شيت بن محمد بن طربوق بن خنجر ، الذي كان كريماً ، ويقصده المحتاجون وخاصة في أيام الشتاء والمحل .
الشيخ : نسبة إلى أجدادهم الشيوخ الذين كانوا أصحاب طريقة وخدماً لجامع النبي يونس ، وقد توارثوا هذه المهنة أباً عن جد بموجب إرادة عثمانية . كان جدّهم السيد حسين يدعى ( شيخ بلاو ) ، عندما كان يقدم الرز ( البلاو ) للفقراء في أثناء الغلاء والقحط . وحمل السيد فاضل بن السيد حسين لقب ( الكليدار ) وهي تسمية للمقيم في الجامع والمشرف عليـه . وحمل السيد يونس بن السيد حسـين لقب ( البيغمبرلي ) ، ويعني بالتركية ( النبوي ) ويدعى أيضاً ( شيخ الجذبة ) إذ كان يرقّي للمجانين وله كرامات .
الشيطان : نسبة إلى جدّهم فتحي الشيطان ، الذي كان ذكياً وشاطراً في شراء الحيوانات ، وأخيه احمد ( عقّدا ) الذي كان قوي البنية ويسمّى بالعقدة . أما لقب الأسرة الأصلي فهو ( صفّو الزيدان ) . وقد عرف أفرادها باشتغالهم ببيع اللحم في الباب الجديد .
الصافي : نسبة إلى جدّهم صافي بن عبدالله بن علي بن حسين .
الصفّاوي : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن عبدالله بن حديد .عرفت هذه الأسرة باشتغال معظم أفرادها بمهنة ( الاطرقجية ) ، وحمل قسم منهم لقب هذه المهنة ( الاطرقجي ) .
الصقلّي : نسبة إلى جدّهم رجب الصقلّي ، الذي كان حسن الهندام ، فكان يسمى بالعامية ( مصقول ) لتحرّف هذه الكلمة نتيجة التداول إلى ( الصقلّي ) .
الصوفي : نسبة إلى جدّهم احمد بن إبراهيم الذي كان متصوّفا ًوورعاً زاهداً ، فسمّي الصوفي . وهناك عدّة اسر دينية تحمل هذا اللقب . ومن الجدير بالذكر أن أسرة الأستاذ احمد الصوفي صاحب المؤلفات المعروفة عن خطط الموصل وتاريخها حملت هذا اللقب الذي أطلق علــى المؤلف وحده . في الوقت الذي حمل أبناء عمومتهم لقب سليمان أغا .
الصيّادي : نسبة إلى جدّهم الشيخ محمد بن خزام الصيّادي ، الذي انشأ جامع خزام ودفن فيه بعد موته سنة 985هـ/1576م . وبرز منهم الشيخ أبو الهدى الصيّادي مستشار السلطان عبد الحميد الثاني ( 1876م-1909م ) للشؤون الدينية .
طاقة : نسبة إلى جدّهم الحاج سليمان بن الحاج احمد بن الشيخ محمود ، الذي كان تاجراً ثرياً ، وكان يوزّع طاقات القماش على الفقراء المتزوجين ، والأكفان على المتوفين من الفقراء . والطاقة هي قطعة من القماش تكفي لخياطة ( زبون ) لرجل واحد .
الطبل : لوجود خان لهم قرب الدار تقام فيه الأفراح للمحلة ويدق فيه الطبل .
طبّو : مأخوذة من كلمة ( طبّو ) أي وصلوا باللهجة البدوية . وكانت هذه الكلمة ملازمة للقوافل التي تتنقل بين الموصل والشام قديماً . وكانت قافلة عبدالله الطبّو من ضمنها ، فكان يسأل الناس عن وصولها من عدمه ( ها ... طبّو ) أي هل وصلت القافلة ؟
طرفة : نسبة إلى جدّهم الملاّ سليمان بن يونس بن خالد الذي كان يربّي الأغنام ، وطلب من أحد العاملين معه أن يرفع النعجة التي بركت على الأرض من طرفها - أي مؤخرتها -.
الططري : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن سليم بن نعمان ، الذي لقب بهذا اللقب لسرعته في المشي التي تشبه سرعة التتار أو الططر ، وهو حامل البريد في العهد العثماني بين المدن .
الطعّان : نسبة إلى جدّهم طعّان بن سنجار بن محمد بن عرادة بن رحّال .
الطلي : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبدالله بن إبراهيم ، الذي كان وحيداً لأهله ، فطلبت منهم إحدى الأعرابيات تسميته بالطلي وقاية له من العين الحاسدة ، والطلي هو الحمل الصغير .
طه الملك : نسبة إلى جدّهم طه بن عبدالله بن خليل ، الذي كان رجلاً طيباً متديناً ، فلقب بالملك ( بفتح اللام ) لحسن أخلاقه . وكان يعمل الطرشي الجيدة ففاز في أحد المهرجانات خلال الأربعينيات بلقــب ( ملك الطرشي ) . وعندما صنع البقلاوة الجيدة لقب بإمبراطور البقلاوة .
الطورمان : لقب تركي منحته السلطات العثمانية إلى جدهم الجندرمة في مخفر الباب الجديد تكريماً له لعمل شجاع قام به، وهو إعادته فتاة مخطوفة إلى ذويها.
الطويل : نسبة إلى جدّهم يحيى الطويل الذي كان من أشراف الموصل ووجهائها في العهد العثماني ، وبنى أطول جزء في سور الموصل الممتد من باب البيض إلى باب الطوب عندما طلب الوالي تجديد السور ، فلقب بالطويل نسبة إلى طول السور .
العبّاد : نسبة إلى جدّهم احمد بن محمد بن يونس ، الذي لقب بهذا اللقب لكثرة تعبّده وتديّنه ، وهم أولاد عم آل الحيّاوي .عملوا بمهنة بيع اللحوم .
الشيخ عبّار : نسبة إلى جدّهم الشيخ عبدالله بن رمضان بن قاسم بن الحاج عبدالله السلطان ، التقي ذي الكرامات الكثيرة. ويرقّي عدد من أفراد هذه الأسرة على الزبيب واللوز للمرضعات عند قلّة حليبهن ، وللخوف ولعضّة الكلب .
العبّاوي : نسبة إلى جدّهم عبّاوي بن سلطان ، منهم الدكتور طارق العباوي الأستاذ في كلية العلوم - جامعة الموصل ، وهناك اسر كثيرة تحمل هذا اللقب ، منهم أسرة السيد إسماعيل عبّاوي .
عبدال : نسبة إلى جدّهم عبدالله بن مصطفى بن عبدالكريم ، الذي لقب عبدال نسبة إلى الأولياء الأربعين الأبدال الذين كان يبدل المتوفى منهم بآخر بعد موته ، وسمّي باسمه جامع عبدال في سوق السراي .
العبد جدّو: وهو عبدالرحمن بن السيّد حسّو بن السيّد منصور الشامي الأصل ، الذي كان جدّه السيّد منصور أميراً للنعيم هناك . وكان كبير السن كفيف البصر ، وأراد أن يتولّى الإمارة من بعده ابنه حسّو. لكن الأخير توفي مخلفاً طفله عبدالرحمن في كنف جدّه ، الذي كان يفضله على أبنائه ويتمنى الإمارة له . وحاول عمّه الكبير السيد محمد بن منصور أن يتخلص من الطفل ، فكان يلجأ إلى حضن جدّه الذي دافع عنه باستمرار ، بقوله : دعوه عبداً لجده ، فأصبح يسمّى ( عبد جدّو ) .
العبدلي : نسبة إلى جدّهم عبدالله الذي كان قائداً لأتباعه في القوافل التي تنتقل بين الموصل والشام ، وذلك لشجاعته وشهامته وكرمه .
عبّو السسّي : نسبة إلى جدّهم عبدالله بن فتحي بن علي ، الذي كان يبيع السسّي ، وهو من النقول الموصلية اللذيذة .
ملاّ عبيدة : نسبة إلى جدّهم الحافظ عبد القادر بن الحافظ عبد المجيد بن ملاّ عبد القادر البكري . وكان عبد القادر يلقب ملاّ عبيدة لصغر جسمه .
العبيدي : نسبة إلى جدّهم عبيدالله بن خليل البصير ، وهم سادة أعرجية . منهم مفتي الموصل وأديبها السيد محمد حبيب العبيدي المتوفى سنة 1963م .
العثمان : نسبة إلى جدّهم حسن بن عثمان بن حسن بن عثمان القزاز البغدادي . عرفت هذه الأسرة باشتغالها بالتجارة وثرائها .
عجراوي : نسبة إلى جدّهم جاسم بن محمد ، الذي كان في رأسه تشوهات وتعرجات كثيرة ( عنجورة ) وجمعها ( عجورات ) ، ويقولون عنه في الموصل انه ( معنجغ ) .
عجرم : اسم نبات بري أطلق على جدهم .
العراقي : نسبة إلى جدّهم احمد بن الحاج مصطفى ، الذي لقب بهذا اللقب بعد انتقاله من محلة باب العراق ( باب عغاق ) إلى محلة باب المسجد .
عربو : نسبة إلى جدّهم علي الذي كانت أمّه تدلله وتلقبه ( عربو ) اعتزازاً بنسبه العربي.
العريبي : نسبة إلى جدّهم سيّد علي عرب بن سيّد محمد مصطفى الدين بن سيّد علي رضي الدين . وهم من آل الأعرجي .
عزير : نسبة إلى جدّهم عزير بن سلطان بن علي الصنم ، وعلي الصنم هو الرجل الصنديد الذي صمد في القتال كالصنم .
عسكرو : نسبة إلى جدّهم خليل بن إبراهيم بن محمد ، الذي كان يلقب بهذا اللقب نسبة إلى التعسكر أثناء السفر. إذ كان يعمل في النقل بالأكلاك بين الموصل وتركيا .
العسلي : نسبة إلى جدّهم طه الذي كانت أمّه تدلله وتلقبه ( عسلي ) لجماله وبياض بشرته . وهم أولاد عم آل الرضواني . وفي سوريا يسمى بائع العسل بـ( العسلي ) .
العظم : نسبة إلى عملهم بمهنة بيع اللحوم ( القصّاب ) . فلقّب جدّهم محمد بن عبدالله بن حسين بهذا اللقب . وهم أولاد عم آل القليجي .
علّص : نسبة إلى جدّهم حمد بن عبدالله الملقّب علّص ، الذي رفض دفع الخاوة إلى عشيرة شمّر . وعلّص هو الذي يميّل عقال الرأس إلى الجانب .
عمر أغا : نسبة إلى جدّهم عمر أغا بن يونس أغا بن عبدالله ، الذي كان مسؤولاً عن حفظ الأمن الداخلي والشرطة في مدينة الموصل في العهد العثماني . عرف منهم اللواء الركن سعد الله يونس الطائي ، ومصطفى سليمان مصطفى ، والدكتور نوفل يوسف جميل ، والدكتور خالد عمر سلطان ، واسعد علي حسين ، والحاج خطاب حسن خطاب .
العمري : نسبة إلى جدّهم قاسم العمري الذي يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) . وهذه الأسرة عريقة في نسبها وتاريخها في مدينة الموصل ، عرف منهم علماء أجلاّء وأساتذة كبار . وقد حملت الأسرة لقب ( الفاروقي ) حتى نهاية القرن التاسع عشر .
العنّاز : نسبة إلى جدّهم حسين بن محمد بن سلطان الذي كان صديقاً حميماً وملازماً للشيخ عنّاز ، الذي كان يرتقي إلى أعلى منارة الحدباء بسرعة العنز ، وكان جدّهم حسين يجاريه في خفّته فلقب بالعّناز تشبيهاً. وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدّهم محمد بن درع بن هوش الظاهر الذي تزوج امرأة من عنزة وسكن مع عشيرة أخواله .
الغضنفري : نسبة إلى لقب غضنفر الذي أطلقه العثمانيون على أحد أجدادهم لشجاعته . ويقال انّه من ألقاب جدّهم مالك الأشتر النخعي الذي يرجعون في أصلهم إليه . عرف أبناء هذه الأسرة بشغلهم المناصب الإدارية المهمة منهم إبراهيم كمال احمد الوزير في العهد الملكي واللواء ياسين حسن نائب قائد القوات العراقية في حرب فلسطين 1948 .
الغلامي : نسبة إلى جدّهم غلام ، وعرفت هذه الأسرة بحمل لقب ( مفتي الشافعية ) فترة طويلة خلال العهد العثماني . عندما عمل أجدادهم الشيخ علي أفندي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي وولده حسن أفندي ، وأولاد حسن محمد ومحمود ، وجابر أفندي بن محمود أفندي في وظيفة المفتي الشافعي . وبرز من هذه الأسرة أساتذة أجلاّء شاركوا في جمعيات الموصل الوطنية ، وكتبوا في صحافتها الحرّة ، ونشروا كثيراً من الكتب عن تاريخ المدينة وتراثها ، منهم الأستاذان محمد رؤوف الغلامي وعبد المنعم الغلامي .
غمازة : تعني الغمز بالعين التي قد تكون حالة غير مقصودة في رفيف أجفان عيون بعض أفراد هذه الأسرة.
الغوّاص : نسبة إلى جدّهم علي التاجر الروّاس ، الذي بنى بيتاً كبيراً في محلة باب العراق ، سمّي هذا البيت ببيت ( أبو جرص ) لوجود جرس يدوي على بابه ، كان من أول البيوت التي تضع جرساً في ذلك الحين . والغوّاص هي مهنة البحث عن اللؤلؤ في قاع البحار ، وحوّرت التسمية خطأ إلى الروّاس ( الغوّاس ) وهي مهنة بائع الباجة . ومن لطيف الصدف أن تكون لهذه الأسرة صلة قربى مع أسرة البارجة جي في بغداد ، التي تعني بائع الجواهر ، وحوّرت تسميتهم إلى الباجة جي أي بائع الباجة أيضاً .
الفركاحي : نسبة إلى جدّهم الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم ابن سباع الفركاح المصري الأصل الذي أقام في الشام وتوفي فيها . وكان خطيب الجامع الأموي في دمشق ، وله عدة تصانيف في المذهب الشافعي . والفركاح هو الرجل الذي ارتفع عجزه أثناء المشي .
الفهّادي : لقب أطلقه الوالي العثماني على ابني جدّهم الأميرين فريس وكهلان ولدي الأمير احمد ، اللذين كانا يحتفظان بعدد من الفهود . ومنهم آل الفهّادي أولاد عبدالله الفهّاد، والجعافرة أولاد جعفر أخيه . عرف منهم المربّي سعيد عبدالفتاح وولده الدكتور قبيس رئيس جامعة الموصل السابق .
الفيضي : نسبة إلى جدّهم عبدالله بن الشيخ مصطفى بن جرجيس ، الذي لقب بهذا اللقب من علماء عصره لكثرة علمه وفيضانه على الآخرين .
الفيل : نسبة إلى جدّهم فتاح بن الحاج حجاز بن الحاج حمزة ، الذي ولد سنة 1727م في اليوم الذي مرّ فيه فيل محمّل بالهدايا من بلاد فارس عبر الموصل إلى السلطان العثماني في الأستانة ، وامتازت هذه الأسرة أيضاً بضخامة أجسامها ذكوراً وأناثاً .
القاضلي : نسبة إلى مهنة أجدادهم القاضي في العهد العثماني ، وتتسمّى مجموعة من الأسر بهذا اللقب نسبة إلى قرية القاضية .التي كانت شمال مدينة الموصل وأصبحت اليوم جزءاً من المدينة .
القاضي : نسبة إلى جدّهم حسن حسني القاضي ابن الحاج إسماعيل الاعرجي . وهناك اسر أخرى تحمل لقب القاضي ، منهم آل القاضي أبناء مصطفى وسليم أولاد الشيخ احمد بن الملا مصطفى بن عبد الواحد .
قبع : نسبة إلى جدّهم علي بن حسن بن احمد الملقب بالقبع أي الدرع الواقي لأهله وعشيرته ، هذا ما يقوله أبناء هذه الأسرة . وهناك رواية يتناقلها العامة ، أن جد هذه الأسرة المدعو علي الدرويش والملقب علي الأسود ( قره علي ) ، أهداه السلطان مراد الثاني قبعاً عندما شاهد إحدى كراماته ، إذ وضع ( كما تقول الرواية ) ابن السلطان في فرن للخبز وأخرجه حياً .
قجوّري : نسبة إلى جدّهم ذنون بن يونس بن محمد ، الذي كان يستعمل هذه الكلمة أثناء لعب الكعاب ، فألصقت به لقباً.
قدّاوي : نسبة إلى جدّهم عبدالقادر بن فارس القادو الملقب قدّاوي .
القدّو : نسبة إلى جدّهم عبدالقادر بن علي النظيف الملقب قدّو.
قلندر : نسبة إلى جدّهم محمد بن مصطفى بن احمد ، الذي احتمى لدى امرأة كردية هرباً من التجنيد الإجباري العثماني . وقلندر تعني الرجل الدرويش الفقير. وهناك أسر أخرى غير عربية تحمل هذا اللقب.
قمبزان : طريقة خاصة في لبس اللفة بأسلوب يميز صاحبها ، يقولون عن الشيء أو الشخص ( مقنبز ) أي وقفته غير طبيعية .
قندلا : اسم جدّ هذه الأسرة عبدالله بن مصطفى بن عبدالغني ، المعروف ملاّ عبّو الحيالي . اشتهروا بلقب أخوالهم ( آل قندلا ) بعد وفاة جدّهم وذهاب أمّهم مع أولادها إلى أخوالهم . وتسمية قندلا تعني العمل بالقناديل وبخاصة في الكنائس ، وترمز ( قندلا ) أيضاً إلى الرجل المتوتر الأعصاب الشديد الغضب . وتسمى كذلك الأقواس المرمرية القديمة المزينة بأوراق العنب ( قندلة ) .
القنديل : نسبة إلى ابني جدّهم محمود أغا بن طه بن حامد أغا بن طه بك ، حامد ومحمود اللذين لقّبا بالقناديل لجمال شكلهم ولباسهم الأبيض المضيء كالقناديل .
قوز بكر: نسبة إلى جدّهم بكر العنيد ، الذي رفض إعطاء فرسه الأصيلة للوالي العثماني الذي أراد اغتصابها منه .
الكاتب : نسبة إلى جدّهم يحيى بن خليل بن ذنون ، الذي كان كاتباً في كمرك الموصل - خان الجفت - عندما كان كثير من الناس لا يجيدون القراءة والكتابة .
الكُتبي : نسبة إلى والدهم إسماعيل بن مصطفى بن عبدالرحمن ، الذي كان يمتلك مكتبة كبيرة ، ومارس أحفاده مهنة بيع الكتب .
الكُحلي : نسبة إلى جدّهم نوري بن قاسم بن يحيى ، الذي كانت عيناه زرقاوين محاطتين بالسواد كمن يستعمل الكحل .
كمالة : نسبة إلى عائلة آل كمال ،
وكمالة جمع لكلمة كمال .

كدّاوي : نسبة إلى جدّهم عبدالقادر بن محمد بن جاسم ، الملقب كدّاوي.وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب ، نسبة إلى جدّهم عبدالقادر بن ياسين الحلّومة ، والحلّومة هو اسم جدّته .
الكدراوي : نسبة إلى جدّهم عبدالقادر بن سيد احمد بن سيد رزج الملقب قادر أو كداوي.
الكرّاش : نسبة إلى جدّهم علي بن محمود بن علي الكرّاش ، والكرّاش هو الذي يطحن الحنطة ( الجرّاش ). وفي التركية الكرّاش هو الكثير الكلام .
كركجة : نسبة إلى جدّهم صالح كركجة ، الذي كان فلاحاً ومالكاً للأغنام ، لقب بهذا اللقب نسبة إلى نبتة تسمى ( كركيجة ) أتلفت الحنطة العائدة له ، وبتداول الكلمة حرّفت إلى كركجة .
الكزبري : نسبة إلى جدّهم العالم الشيخ احمد بن مصطفى آل أمين، الذي لقب بالكزبري تيمناً بأحد المحدثين من شيوخ الكزبرية الأقدمين .
الكسّو : نسبة إلى جدّهم قاسم ، وقد استخدمت عدد من اسر الموصل هذا اللقب . منهم أسرة الصائغ محمد علي الكسّو .
الكلاّوي : هذا اللقب مأخوذ من كلمة ( كلاّ ) أي الرفض والإصرار ، وعرفت هذه الأسرة بدفاعها عن محلة باب لكش وحراستها لها ، واشتهر منهم يونس الكلاّوي .
كلو : نسبة إلى جدّهم جرجيس بن علي بن صالح ، الذي لقب بهذا اللقب لشجاعته وكثرة مشاجرته مع الآخرين .
كنيج : الشاب الوسيم أو الجميل .
الكيولّي : تسمية عامية للمتطوع في الجيش العثماني، وفي عامية الموصل يقولون (صاحب كيول) أي له رغبة أو هواية، وهذا يعني أنه تطوع حسب رغبته.

لا اله إلاّ الله : نسبة إلى جدّهم الحاج إسماعيل بن الحاج داؤد ، الذي كان رجلاً ورعاً ذا كرامات ، وكان يكثر من ترديد عبارة ( لا اله إلاّ الله ) باستمرار .
اللبّو : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن إسماعيل بن خليل ، الذي كان يكرر استعمال كلمة ( لبّي ) مع أولاده ، أي تلبية نداء الآخرين . ويستعمل اللقب لبّو تحبيباً لاسم لبيبة أيضاً .
الماني : نسبة إلى جدّهم محمد بن رحّو بن غزال ، الذي زرع الحنطة الألمانية .
المجّو : نسبة إلى جدّهم مجيد بن علي بن جاسم الفتّو ( فتحي ) ، الذي لقب بهذا اللقب تحبباً ، ولقب جدّه فتحي بالفتّو كذلك .
المحروق ( المحغوق ) : نسبة إلى اخوي جدّهم بكر اللذين احترقا بالبارود عند عملهم ببيعه ، وهما حسن وحسين .
محمد شريف أغا : نسبة إلى جدّهم محمد شريف أغا بن عبدالله بن عبيدالله ، ويسمون بآل المتولّي أيضاً ، لتولّيهم الإشراف على وقف شعرات النبي ( ص ) الشريفة المحفوظة في جامع النبي جرجيس .
المدرّس : نسبة إلى جدّهم الشيخ سليمان الشهير بالمدرس ، والذي امتهن وأولاده مهنة التدريس ، منهم الأستاذ فهمي المدرّس.
مرود : نسبة إلى أحد أجـدادهـم الذي كان مدللا ًويرتدي مرودا ً( قرطاً ) في إذنه .
المزيّن : نسبة إلى جدّهم علي الأجدع الذي غرز مشطين من الرصاص في لحيته لكي يذهب مع الرجال إلى القتال .

الشاروك : نسبة إلى الشاروق الذي كان يزرع فيه الشمزي ( الرقّي ) والبطّيخ صيفاً . عرف منهم الدكتور زهير الشاروك عميد كلية التربية- جامعة الموصل الأسبقً .
الشاهين : نسبة إلى جدّهم شاهين بن حمندي بن حاج حسين . وهناك عدّة أسر في مدينة الموصل تحمل هذا اللقب .
الشاوي : نسبة إلى جدّهم شاوي بن علي بن عرادة بن رحّال ، والشاوي تعني الأعرابي راعي الغنم ، وهذه الأسرة هي ليست من أسرة الشاوي المعروفة في بغداد .
الشبخون ( الجبخون ) : مأخوذة من كلمتي ( شب خوندة ) الفارسية ، وتعني قاريء الليل ، إذ كان جدّهم يقرأ القرآن طيلة الليل .

شخيتم : نسبة إلى جدّهم ذنون بن يونس شخيتم ، الذي لقب بهذا اللقب في أثناء ممارسته مهنة شراء الأغنام ، إذ كان شاطراً وذكيا ًفي الشراء بأقل الأسعار . وهذه التسمية مشتقة من الجراد الكبير الذي يسميه العامة ( شيخ الجراد ) . ويتلقبون اليوم بلقب القصاب .
الشريكي : نسبة إلى جدّهم شريك ، وهناك مسجد يحمل هذا اللقب باسم مسجد الشريكي في محلة القنطرة .
الشعّار : نسبة إلى جدّهم يحيى بن محمد بن الملاّ عبد الله ، الذي كان يعمل شعاراً يبيع وينسج شعر الماعز ورجل دين .
شكّورة : نسبة إلى جدّهم شكر بن عيسى بن موسى ، لقّب بهذا اللقب للتدليل والتحبب .
شلاّوي : نسبة إلى جدهم شلاّوي رئيس عشيرة الشّلاوي في الجزيرة العربية .
شلّمة : نسبة إلى جدّهم احمد الوهب ، الذي أهداه والي ديار بكر شلّمة لشجاعته وصفاته الجيدة . والشلّمة هي غطاء رأس ( غترة ) مرعزية كانت ترتدى على الرأس قديماً ، كما تتخذ حزاماً على الخاصرة .
الشمّام : نسبة إلى جدّهم شمّام بن علّو بن خابور بن شحل ، ومن أبناء عمومتهم آل الكتّو ويعني القصير القامة .

شندالة : لقبوا بهذا اللقب في أثناء سكنهم في عانة على حافة الفرات . وكانت الحجارة أمام دارهم تتسبب في تحطّم الزوارق والأكلاك ، ( فتشندلها ) كما يقول العامة ، ويسمّون الماء الجاري بسرعة فوق الصخور ( شندالة ) ومن هذه التسمية جاءهم اللقب .
شنشل : أصل الكلمة من ( شلشل ) وهو قماش اشتهروا بصناعته قديماً . منهم السياسي الوطني الوزير صديق شنشل ، والوزير السابق ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل .
شهيدو : سقط لهذه الأسرة عدد كبير من الشهداء في حوادث الموصل القديمة ( أيام القوغات ) في العهد العثماني .
شويخ : مصغّر كلمة ( شيخ ) بلهجة البادية ، نسبة إلى جدّهم الشيخ شويخ بن الشيخ عبد الله الشويخ . اشتهر من أولاده محمد أغا الذي كان قائدا للتفكجية - أي حملة البنادق - في العهد العثماني . وعبد الله أغا الذي خلف صالح أغا وابنه خالد أغا ، ومن بعدهم عمر أغا ابن خالد أغا . الذين تبؤوا مناصب عسكرية عليا ، كان آخرها منصـب ( التفكجي باشي ) الذي تبؤوه عمر أغا ، وكان يقوم بأعمال مدير الشرطة في حفظ الأمن والنظام .
شيّال العلم : وهو لقب أسرة الشيخ إبراهيم بن الشيخ احمد بن الشيخ ياسين ،الذين كانوا يحملون العلم في الأسواق يوم الجمعة إيذاناً بموعد الصلاة ، إذ لم تكن مكبرات الصوت قد استخدمت بعد . وخلفهم في ذلك الشيخ عثمان بن عبد الله ، ومن بعده ولده محمود ، بموجب إرادة عثمانية ( فرمان ) . وكانوا يرقّون المصابين بالأمراض النفسية .
شيتي : نسبة إلى جدّهم شيت بن محمد بن طربوق بن خنجر ، الذي كان كريماً ، ويقصده المحتاجون وخاصة في أيام الشتاء والمحل .

الشيخ : نسبة إلى أجدادهم الشيوخ الذين كانوا أصحاب طريقة وخدماً لجامع النبي يونس ، وقد توارثوا هذه المهنة أباً عن جد بموجب إرادة عثمانية . كان جدّهم السيد حسين يدعى ( شيخ بلاو ) ، عندما كان يقدم الرز ( البلاو ) للفقراء في أثناء الغلاء والقحط . وحمل السيد فاضل بن السيد حسين لقب ( الكليدار ) وهي تسمية للمقيم في الجامع والمشرف عليـه . وحمل السيد يونس بن السيد حسـين لقب ( البيغمبرلي ) ، ويعني بالتركية ( النبوي ) ويدعى أيضاً ( شيخ الجذبة ) إذ كان يرقّي للمجانين وله كرامات .
الشيطان : نسبة إلى جدّهم فتحي الشيطان ، الذي كان ذكياً وشاطراً في شراء الحيوانات ، وأخيه احمد ( عقّدا ) الذي كان قوي البنية ويسمّى بالعقدة . أما لقب الأسرة الأصلي فهو ( صفّو الزيدان ) . وقد عرف أفرادها باشتغالهم ببيع اللحم في الباب الجديد .
الصافي : نسبة إلى جدّهم صافي بن عبد الله بن علي بن حسين .
الصفّاوي : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن عبد الله بن حديد .عرفت هذه الأسرة باشتغال معظم أفرادها بمهنة ( الاطرقجية ) ، وحمل قسم منهم لقب هذه المهنة ( الاطرقجي ) .

الصقلّي : نسبة إلى جدّهم رجب الصقلّي ، الذي كان حسن الهندام ، فكان يسمى بالعامية ( مصقول ) لتحرّف هذه الكلمة نتيجة التداول إلى ( الصقلّي ) ، وقد تشير التسمية إلى قدوم أجدادهم من جزيرة صقلية في البحر الأبيض المتوسط .
الصوفي : نسبة إلى جدّهم احمد بن إبراهيم الذي كان متصوّفا ًوورعاً زاهداً ، فسمّي الصوفي . وهناك عدّة اسر دينية تحمل هذا اللقب . ومن الجدير بالذكر أن أسرة الأستاذ احمد الصوفي صاحب المؤلفات المعروفة عن خطط الموصل وتاريخها حملت هذا اللقب الذي أطلق علــى المؤلف وحده . في الوقت الذي حمل أبناء عمومتهم لقب سليمان أغا .
الصيّادي : نسبة إلى جدّهم الشيخ محمد بن خزام الصيّادي ، الذي انشأ جامع خزام ودفن فيه بعد موته سنة 985هـ/1576م . وبرز منهم الشيخ أبو الهدى الصيّادي مستشار السلطان عبد الحميد الثاني ( 1876م-1909م ) للشؤون الدينية .
طاقة : نسبة إلى جدّهم الحاج سليمان بن الحاج احمد بن الشيخ محمود ، الذي كان تاجراً ثرياً ، وكان يوزّع طاقات القماش على الفقراء المتزوجين ، والأكفان على المتوفين من الفقراء . والطاقة هي قطعة من القماش تكفي لخياطة ( زبون ) لرجل واحد .
الطبل : لوجود خان لهم قرب الدار تقام فيه الأفراح للمحلة ويدق فيه الطبل .
طبّو : مأخوذة من كلمة ( طبّو ) أي وصلوا باللهجة البدوية . وكانت هذه الكلمة ملازمة للقوافل التي تتنقل بين الموصل والشام قديماً . وكانت قافلة عبد الله الطبّو من ضمنها ، فكان يسأل الناس عن وصولها من عدمه ( ها ... طبّو ) أي هل وصلت القافلة ؟
طرفة : نسبة إلى جدّهم الملاّ سليمان بن يونس بن خالد الذي كان يربّي الأغنام ، وطلب من أحد العاملين معه أن يرفع النعجة التي بركت على الأرض من طرفها - أي مؤخرتها -.
الططري : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن سليم بن نعمان ، الذي لقب بهذا اللقب لسرعته في المشي التي تشبه سرعة التتار أو الططر ، وهو حامل البريد في العهد العثماني بين المدن .
الطعّان : نسبة إلى جدّهم طعّان بن سنجار بن محمد بن عرادة بن رحّال .

الطلي : نسبة إلى جدّهم محمد بن عبد الله بن إبراهيم ، الذي كان وحيداً لأهله ، فطلبت منهم إحدى الأعرابيات تسميته بالطلي وقاية له من العين الحاسدة ، والطلي هو الحمل الصغير .
طه الملك : نسبة إلى جدّهم طه بن عبد الله بن خليل ، الذي كان رجلاً طيباً متديناً ، فلقب بالملك ( بفتح اللام ) لحسن أخلاقه . وكان يعمل الطرشي الجيدة ففاز في أحد المهرجانات خلال الأربعينيات بلقــب ( ملك الطرشي ) . وعندما صنع البقلاوة الجيدة لقب بإمبراطور البقلاوة .
الطورمان : لقب تركي منحته السلطات العثمانية إلى جدهم الجندرمة في مخفر الباب الجديد تكريماً له لعمل شجاع قام به، وهو إعادته فتاة مخطوفة إلى ذويها.
الطويل : نسبة إلى جدّهم يحيى الطويل الذي كان من أشراف الموصل ووجهائها في العهد العثماني ، وبنى أطول جزء في سور الموصل الممتد من باب البيض إلى باب الطوب عندما طلب الوالي تجديد السور ، فلقب بالطويل نسبة إلى طول السور .
العبّاد : نسبة إلى جدّهم احمد بن محمد بن يونس ، الذي لقب بهذا اللقب لكثرة تعبّده وتديّنه ، وهم أولاد عم آل الحيّاوي .عملوا بمهنة بيع اللحوم .
الشيخ عبّار : نسبة إلى جدّهم الشيخ عبد الله بن رمضان بن قاسم بن الحاج عبد الله السلطان ، التقي ذي الكرامات الكثيرة. ويرقّي عدد من أفراد هذه الأسرة على الزبيب واللوز للمرضعات عند قلّة حليبهن ، وللخوف ولعضّة الكلب .
العبّاوي : نسبة إلى جدّهم عبّاوي بن سلطان ، منهم الدكتور طارق العباوي الأستاذ في كلية العلوم - جامعة الموصل ، وهناك اسر كثيرة تحمل هذا اللقب ، منهم أسرة السيد إسماعيل عبّاوي .
عبدال : نسبة إلى جدّهم عبد الله بن مصطفى بن عبد الكريم ، الذي لقب عبدال نسبة إلى الأولياء الأربعين الأبدال الذين كان يبدل المتوفى منهم بآخر بعد موته ، وسمّي باسمه جامع عبدال في سوق السراي .
العبد جدّو: وهو عبد الرحمن بن السيّد حسّو بن السيّد منصور الشامي الأصل ، الذي كان جدّه السيّد منصور أميراً للنعيم هناك . وكان كبير السن كفيف البصر ، وأراد أن يتولّى الإمارة من بعده ابنه حسّو. لكن الأخير توفي مخلفاً طفله عبد الرحمن في كنف جدّه ، الذي كان يفضله على أبنائه ويتمنى الإمارة له . وحاول عمّه الكبير السيد محمد بن منصور أن يتخلص من الطفل ، فكان يلجأ إلى حضن جدّه الذي دافع عنه باستمرار ، بقوله : دعوه عبداً لجده ، فأصبح يسمّى ( عبد جدّو ) .

العبدلي : نسبة إلى جدّهم عبد الله الذي كان قائداً لأتباعه في القوافل التي تنتقل بين الموصل والشام ، وذلك لشجاعته وشهامته وكرمه .
عبّو السسّي : نسبة إلى جدّهم عبد الله بن فتحي بن علي ، الذي كان يبيع السسّي ، وهو من النقول الموصلية اللذيذة .
ملاّ عبيدة : نسبة إلى جدّهم الحافظ عبد القادر بن الحافظ عبد المجيد بن ملاّ عبد القادر البكري . وكان عبد القادر يلقب ملاّ عبيدة لصغر جسمه .
العبيدي : نسبة إلى جدّهم عبيد الله بن خليل البصير ، وهم سادة أعرجية . منهم مفتي الموصل وأديبها السيد محمد حبيب العبيدي المتوفى سنة 1963م .
العثمان : نسبة إلى جدّهم حسن بن عثمان بن حسن بن عثمان القزاز البغدادي . عرفت هذه الأسرة باشتغالها بالتجارة وثرائها .
عجراوي : نسبة إلى جدّهم جاسم بن محمد ، الذي كان في رأسه تشوهات وتعرجات كثيرة ( عنجورة ) وجمعها ( عجورات ) ، ويقولون عنه في الموصل انه ( معنجغ ) .
عجرم : اسم نبات بري أطلق على جدهم .
العراقي : نسبة إلى جدّهم احمد بن الحاج مصطفى ، الذي لقب بهذا اللقب بعد انتقاله من محلة باب العراق ( باب عغاق ) إلى محلة باب المسجد .
عربو : نسبة إلى جدّهم علي الذي كانت أمّه تدلله وتلقبه ( عربو ) اعتزازاً بنسبه العربي .
العريبي : نسبة إلى جدّهم سيّد علي عرب بن سيّد محمد مصطفى الدين بن سيّد علي رضي الدين . وهم من آل الأعرجي .
عزير : نسبة إلى جدّهم عزير بن سلطان بن علي الصنم ، وعلي الصنم هو الرجل الصنديد الذي صمد في القتال كالصنم .
عسكرو : نسبة إلى جدّهم خليل بن إبراهيم بن محمد ، الذي كان يلقب بهذا اللقب نسبة إلى التعسكر أثناء السفر. إذ كان يعمل في النقل بالأكلاك بين الموصل وتركيا .
العسلي : نسبة إلى جدّهم طه الذي كانت أمّه تدلله وتلقبه ( عسلي ) لجماله وبياض بشرته . وهم أولاد عم آل الرضواني . وفي سوريا يسمى بائع عسل النحل بـ( العسلي ) .
العظم : نسبة إلى عملهم بمهنة بيع اللحوم ( القصّاب ) . فلقّب جدّهم محمد بن عبد الله بن حسين بهذا اللقب . وهم أولاد عم آل القليجي .
علّص : نسبة إلى جدّهم حمد بن عبد الله الملقّب علّص ، الذي رفض دفع الخاوة إلى عشيرة شمّر . وعلّص هو الذي يميّل عقال الرأس إلى الجانب دلالة على التحدي والفتوة .
عمر أغا : نسبة إلى جدّهم عمر أغا بن يونس أغا بن عبد الله ، الذي كان مسؤولاً عن حفظ الأمن الداخلي والشرطة في مدينة الموصل في العهد العثماني . عرف منهم اللواء الركن سعد الله يونس الطائي ، ومصطفى سليمان مصطفى ، والدكتور نوفل يوسف جميل ، والدكتور خالد عمر سلطان ، واسعد علي حسين ، والحاج خطاب حسن خطاب .

العمري : نسبة إلى جدّهم قاسم العمري الذي يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) . وهذه الأسرة عريقة في نسبها وتاريخها في مدينة الموصل ، عرف منهم علماء أجلاّء وأساتذة كبار . وقد حملت الأسرة لقب ( الفاروقي ) حتى نهاية القرن التاسع عشر .
العنّاز : نسبة إلى جدّهم حسين بن محمد بن سلطان الذي كان صديقاً حميماً وملازماً للشيخ عنّاز ، الذي كان يرتقي إلى أعلى منارة الحدباء بسرعة العنز ، وكان جدّهم حسين يجاريه في خفّته فلقب بالعّناز تشبيهاً. وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب نسبة إلى جدّهم محمد بن درع بن هوش الظاهر الذي تزوج امرأة من عنزة وسكن مع عشيرة أخواله .
الغضنفري : نسبة إلى لقب غضنفر الذي أطلقه العثمانيون على أحد أجدادهم لشجاعته . ويقال انّه من ألقاب جدّهم مالك الأشتر النخعي الذي يرجعون في أصلهم إليه . عرف أبناء هذه الأسرة بشغلهم المناصب الإدارية المهمة منهم إبراهيم كمال احمد الوزير في العهد الملكي واللواء ياسين حسن نائب قائد القوات العراقية في حرب فلسطين 1948 .
الغلامي : نسبة إلى جدّهم غلام ، وعرفت هذه الأسرة بحمل لقب ( مفتي الشافعية ) فترة طويلة خلال العهد العثماني . عندما عمل أجدادهم الشيخ علي أفندي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي وولده حسن أفندي ، وأولاد حسن محمد ومحمود ، وجابر أفندي بن محمود أفندي في وظيفة المفتي الشافعي . وبرز من هذه الأسرة أساتذة أجلاّء شاركوا في جمعيات الموصل الوطنية ، وكتبوا في صحافتها الحرّة ، ونشروا كثيراً من الكتب عن تاريخ المدينة وتراثها ، منهم الأستاذان محمد رؤوف الغلامي وعبد المنعم الغلامي .
غمّازة : تعني الغمز بالعين التي قد تكون حالة غير مقصودة في رفيف أجفان عيون بعض أفراد هذه الأسرة.
الغوّاص : نسبة إلى جدّهم علي التاجر الروّاس ، الذي بنى بيتاً كبيراً في محلة باب العراق ، سمّي هذا البيت ببيت ( أبو جرص ) لوجود جرس يدوي على بابه ، كان من أول البيوت التي تضع جرساً في ذلك الحين . والغوّاص هي مهنة البحث عن اللؤلؤ في قاع البحار ، وحوّرت التسمية خطأ إلى الروّاس ( الغوّاس ) وهي مهنة بائع الباجة . ومن لطيف الصدف أن تكون لهذه الأسرة صلة قربى مع أسرة البارجة جي في بغداد ، التي تعني بائع الجواهر ، وحوّرت تسميتهم إلى الباجة جي أي بائع الباجة أيضاً .
الفركاحي : نسبة إلى جدّهم الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم ابن سباع الفركاح المصري الأصل الذي أقام في الشام وتوفي فيها . وكان خطيب الجامع الأموي في دمشق ، وله عدة تصانيف في المذهب الشافعي . والفركاح هو الرجل الذي ارتفع عجزه أثناء المشي .

الفهّادي : لقب أطلقه الوالي العثماني على ابني جدّهم الأميرين فريس وكهلان ولدي الأمير احمد ، اللذين كانا يحتفظان بعدد من الفهود . ومنهم آل الفهّادي أولاد عبد الله الفهّاد، والجعافرة أولاد جعفر أخيه . عرف منهم المربّي سعيد عبد الفتاح وولده الدكتور قبيس رئيس جامعة الموصل الأسبق .
الفيضي : نسبة إلى جدّهم عبد الله بن الشيخ مصطفى بن جرجيس ، الذي لقب بهذا اللقب من علماء عصره لكثرة علمه وفيضانه على الآخرين .
الفيل : نسبة إلى جدّهم فتاح بن الحاج حجاز بن الحاج حمزة ، الذي ولد سنة 1727م في اليوم الذي مرّ فيه فيل محمّل بالهدايا من بلاد فارس عبر الموصل إلى السلطان العثماني في الأستانة ، وامتازت هذه الأسرة أيضاً بضخامة أجسامها ذكوراً وأناثاً .
القاضلي : نسبة إلى مهنة أجدادهم القاضي في العهد العثماني ، وتتسمّى مجموعة من الأسر بهذا اللقب نسبة إلى قرية القاضية .التي كانت شمال مدينة الموصل وأصبحت اليوم جزءاً من المدينة .
القاضي : نسبة إلى جدّهم حسن حسني القاضي ابن الحاج إسماعيل الاعرجي . وهناك اسر أخرى تحمل لقب القاضي ، منهم آل القاضي أبناء مصطفى وسليم أولاد الشيخ احمد بن الملا مصطفى بن عبد الواحد .
قبع : نسبة إلى جدّهم علي بن حسن بن احمد الملقب بالقبع أي الدرع الواقي لأهله وعشيرته ، هذا ما يقوله أبناء هذه الأسرة . وهناك رواية يتناقلها العامة ، أن جد هذه الأسرة المدعو علي الدرويش والملقب علي الأسود ( قره علي ) ، أهداه السلطان مراد الثاني قبعاً عندما شاهد إحدى كراماته ، إذ وضع ( كما تقول الرواية ) ابن السلطان في فرن للخبز وأخرجه حياً .
قجوّري : نسبة إلى جدّهم ذنون بن يونس بن محمد ، الذي كان يستعمل هذه الكلمة أثناء لعب الكعاب ، فألصقت به لقباً .
قدّاوي : نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن فارس القادو الملقب قدّاوي .
القدّو : نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن علي النظيف الملقب قدّو.
قلندر : نسبة إلى جدّهم محمد بن مصطفى بن احمد ، الذي احتمى لدى امرأة كردية هرباً من التجنيد الإجباري العثماني . وقلندر تعني الرجل الدرويش الفقير. وهناك أسر أخرى غير عربية تحمل هذا اللقب.
قمبزان : طريقة خاصة في لبس اللفة بأسلوب يميز صاحبها ، يقولون عن الشيء أو الشخص ( مقنبز ) أي وقفته غير طبيعية .

قندلا : اسم جدّ هذه الأسرة عبد الله بن مصطفى بن عبد الغني ، المعروف ملاّ عبّو الحيالي . اشتهروا بلقب أخوالهم ( آل قندلا ) بعد وفاة جدّهم وذهاب أمّهم مع أولادها إلى أخوالهم . وتسمية قندلا تعني العمل بالقناديل وبخاصة في الكنائس ، وترمز ( قندلا ) أيضاً إلى الرجل المتوتر الأعصاب الشديد الغضب . وتسمى كذلك الأقواس المرمرية القديمة المزينة بأوراق العنب ( قندلة ) .
القنديل : نسبة إلى ابني جدّهم محمود أغا بن طه بن حامد أغا بن طه بك ، حامد ومحمود اللذين لقّبا بالقناديل لجمال شكلهم ولباسهم الأبيض المضيء كالقناديل .
قوز بكر : نسبة إلى جدّهم بكر العنيد ، الذي رفض إعطاء فرسه الأصيلة للوالي العثماني الذي أراد اغتصابها منه .

الكاتب : نسبة إلى جدّهم يحيى بن خليل بن ذنون ، الذي كان كاتباً في كمرك الموصل - خان الجفت - عندما كان كثير من الناس لا يجيدون القراءة والكتابة .
الكُتبي : نسبة إلى والدهم إسماعيل بن مصطفى بن عبد الرحمن ، الذي كان يمتلك مكتبة كبيرة هي من أوائل المكتبات في الموصل ، ومارس أحفاده مهنة بيع الكتب .
الكُحلي : نسبة إلى جدّهم نوري بن قاسم بن يحيى ، الذي كانت عيناه زرقاوين محاطتين بالسواد كمن يستعمل الكحل .
كمالة : نسبة إلى عائلة آل كمال ، وكمالة جمع لكلمة كمال .
كدّاوي : نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن محمد بن جاسم ، الملقب كدّاوي.وهناك أسرة أخرى تحمل هذا اللقب ، نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن ياسين الحلّومة ، والحلّومة هو اسم جدّته .
الكدراوي : نسبة إلى جدّهم عبد القادر بن سيد احمد بن سيد رزج الملقب قادر أو كداوي.
الكرّاش : نسبة إلى جدّهم علي بن محمود بن علي الكرّاش ، والكرّاش هو الذي يطحن الحنطة ( الجرّاش ). وفي التركية الكرّاش هو الكثير الكلام .

كركجة : نسبة إلى جدّهم صالح كركجة ، الذي كان فلاحاً ومالكاً للأغنام ، لقب بهذا اللقب نسبة إلى نبتة تسمى ( كركيجة ) أتلفت الحنطة العائدة له ، وبتداول الكلمة حرّفت إلى كركجة .
الكزبري : نسبة إلى جدّهم العالم الشيخ احمد بن مصطفى آل أمين، الذي لقب بالكزبري تيمناً بأحد المحدثين من شيوخ الكزبرية الأقدمين .
الكسّو : نسبة إلى جدّهم قاسم ، وقد استخدمت عدد من اسر الموصل هذا اللقب . منهم أسرة الصائغ محمد علي الكسّو .
الكلاّوي : هذا اللقب مأخوذ من كلمة ( كلاّ ) أي الرفض والإصرار ، وعرفت هذه الأسرة بدفاعها عن محلة باب لكش وحراستها لها ، واشتهر منهم يونس الكلاّوي .
كلو : نسبة إلى جدّهم جرجيس بن علي بن صالح ، الذي لقب بهذا اللقب لشجاعته وكثرة مشاجرته مع الآخرين .
كنيج : الشاب الوسيم أو الجميل .
الكيولّي : تسمية عامية للمتطوع في الجيش العثماني، وفي عامية الموصل يقولون (صاحب كيول) أي له رغبة أو هواية ، وهذا يعني أنه تطوع حسب رغبته .
لا اله إلاّ الله : نسبة إلى جدّهم الحاج إسماعيل بن الحاج داؤد ، الذي كان رجلاً ورعاً ذا كرامات ، وكان يكثر من ترديد عبارة ( لا اله إلاّ الله ) باستمرار .
اللبّو : نسبة إلى جدّهم إبراهيم بن إسماعيل بن خليل ، الذي كان يكرر استعمال كلمة ( لبّي ) مع أولاده ، أي تلبية نداء الآخرين . ويستعمل اللقب لبّو تحبيباً لاسم لبيبة أيضاً .
الماني : نسبة إلى جدّهم محمد بن رحّو بن غزال ، الذي زرع الحنطة الألمانية .

المجّو : نسبة إلى جدّهم مجيد بن علي بن جاسم الفتّو ( فتحي ) ، الذي لقب بهذا اللقب تحبباً ، ولقب جدّه فتحي بالفتّو كذلك .
المحروق ( المحغوق ) : نسبة إلى اخوي جدّهم بكر اللذين احترقا بالبارود عند عملهم ببيعه ، وهما حسن وحسين .
محمد شريف أغا : نسبة إلى جدّهم محمد شريف أغا بن عبد الله بن عبيد الله ، ويسمون بآل المتولّي أيضاً ، لتولّيهم الإشراف على وقف شعرات النبي ( ص ) الشريفة المحفوظة في جامع النبي جرجيس .
المدرّس : نسبة إلى جدّهم الشيخ سليمان الشهير بالمدرس ، والذي امتهن وأولاده مهنة التدريس ، منهم الأستاذ فهمي المدرّس.
مرود : نسبة إلى أحد أجـدادهـم الذي كان مدللا ًويرتدي مرودا ً( قرطاً ) في إذنه .
المزيّن : نسبة إلى جدّهم علي الأجدع الذي غرز مشطين من الرصاص في لحيته لكي يذهب مع الرجال إلى القتال . وهذا العمل يدل على الشجاعة والإقدام عند الشباب الذين لا يحق لهم الذهاب إلى الحرب لعدم ظهور لحيتهم دليل بلوغهم . وتسمية ( المزيّن ) يطلقها الأعراب على الحلاّق أيضاً .
المصري : نسبة إلى جدّهم حسين بن عمر بن عبد العزيز الحجازي الذي جاء إلى العراق من مصر ، فسميّ بالمصري حينما كان عدد المصريين في الموصل محدوداً .
المصلوب : نسبة إلى أحد أجدادهم الذي صلب خلال العهد العثماني .
المفتي : نسبة إلى جدهم حلمي بن محمد اسعد بن محمد أمين ، الذي كان مفتياً حنفياً ، وهم من آل الأعرجي . وهناك أسرة ياسين أفندي المفتي ، منهم الفنان نجيب يونس وشقيقه الدكتور كمال . وياسين أفندي هو الذي بنى خان المفتي .
ملكو: نسبة إلى جدّهم عبد المالك بن محمد صالح بن الحاج ذنون.
المُلقي / المنيّغ : نسبة إلى جدّهم احمد بن عمر بن سلطان الملقي ، والملقي والمنيّر هي تفرعات مهنة الحائك القديمة . الملقي هو الذي يدخل الخيوط في النير ، والمنيّغ هو الذي يصنع النير من القصب .
ميراني : نسبة إلى جدّهم حسن بن علي بن عباس ، الذي لقّب بهذا اللقب بسبب طول قامته وبياض بشرته ، تشبيهاً له بالعنب الميراني المسمّى ( ديس العنز ) .
سيد ميرزا : نسبة إلى جدّهم السيد مرتضى بن زين العابدين بن سيد ميرزا ، وتلفظ تسمية مرتضى من الأتراك ميرزا ، كما تلفظ تسمية فيضي فيزي.

النائب : نسبة إلى جدّهم الحاج مصطفى أفندي النائب بن عبد الله السردار ، والنائب هو من كان نائباً في مجلس المبعوثان العثماني في اسطنبول .
النّافوسي : نسبة إلى جدّهم محمد بن يونس الذي لقّب بالنّافوسي لقراءته أية من القرآن الكريم خطأ وهي ( فليتنافس المتنافسون ) ، ويقول آخرون أن هذا اللقب مشتق من كلمة ( نعنوسي ) الشعبية والتي كانت من صفات أحد أجدادهم ، وهي تدل على الطيب ومسالمة الناس .
الناقوط : وهم أسرة شهاب بن احمد بن ذنون الحمّامي ، لقبّوا بهذا اللقب نسبة إلى امتلاكهم حب الماء الصغير المسمّى ( حب النقط ) الذي يوضع تحت الحب الكبير . وكانت بيوت محلتهم تستخدم هذا الحب لشرب الماء البارد النقي ، فلقبوا ببيت الناقوط .
النقيب : نسبة إلى جدّهم محمد أمين بن محمد بن فيض الله ( جدّهم الأعلى محمد أبو البركات ) . لقّبوا بهذا اللقب لتولي عدد منهم منصب نقابة الأشراف في مدينة الموصل في العهد العثماني ، وكانوا مسؤولين عن تدقيق ومصادقة ( ختم ) انساب الأسر التي تدّعي انتسابها إلى آل البيت .
الننّي : نسبة إلى جدّهم عبد الرحمن الننّي ، الذي كانت أمّه تدلله بقولها ( ننّوشي ) . وهناك أسرة أخرى تتلقب بهذا اللقب نسبة إلى امرأة اسمها ( ننّي ) . والننّي هنا تعني بؤبؤ العين .
النّواي : نسبة إلى جدّهم سلطان الحمودي الذي لقب بالنوّاي عندما كان طفلا ، وكان ينّوي دائماً أي يكثر من البكاء والشكوى .

النّومة : نسبة إلى جدّهم علي بن احمد ، الذي لقّب بالنّومة لميل وجهه إلى الصفرة . عرفت هذه الأسرة بقدمها وثرائها ، وبرز منهم الحاج علي النّومة التاجر الذي تولّى إظهار قبر النبي شيت وبنى مسجداً عنده .
هبرايا : نسبة إلى جدّهم ذنون بن محمد بن حسن الذي كان يتناول اللحم الطازج الخالي من العظام ، ويسمّيه العامة( الهبغ ) أو الهبر. ومنهم عبد هبرايا صاحب المقهى المشهور باسمه .
الهدّو : نسبة إلى جدّهم عبد الهادي بن إبراهيم بن عبد الحافظ .
الهردم : نسبة إلى جدّهم جمعة بن حسين بن أنور الهردم ، الذي لقب بهذا اللقب بعد سرقة مال كثير له ، فأخذ يدردم - أي يتحدث مع نفسه - أثناء المسير بدون شعوره بتأثير الحادثة . وحوّرت الكلمة لكثرة الاستعمال إلى الهردم . عرفوا بالعمل في تربية الجاموس وبيع الحليب والقيمر .
هكّوري : نسبة إلى جدّهم ساري الهكّوري بن خضر بن ساري ، وهذا اللقب مشتق من الهجر أو تحبيب وتجميل اسم خضر .

اليامور : نسبة إلى جدّهم مصطفى بن محمد ، الذي كان يعمل في تجارة الإبل ، ومنها الجمال البيض التي تسمّى الياموريّة . وفي لغة العرب اليامور هو ذكر الجمال .

القاب العوائل المسيحية
ألقاب الأسر المسيحية الموصلية : تميزت الألقاب المسيحية بروح الدعابة والطرافة التي تغلب على معظمها ، والتي كانت تطلق للترويح عن النفس وإشاعة البهجة بعد يوم من الجهد والعمل في أعمال مرهقة مثل البناء والنجارة والحدادة .
وكانت معظم الأسر المسيحية تمارس أعمالها في بيوتها في محلات الميدان وعمّو البقال والسوق الصغير، وتبيع ما تـنـتجه في البيت ذاته ، أو في دكان ملحق بالبيت نفسه . لذلك كان الناس يطلقون اسم المادة التي تبيعها أو المهنة التي تمارسها الأسرة على أفراد ذلك البيت . فيقولون مثلا : بيت قبقاب لمن يصنع القباقيب ، وبيت فاغة لمن يصنع مصائد الفئران ، وبيت جوغبي ( جورب ) لمن يعمل في نسج الجواريب الصوفية ... الخ .
كما استخدمت ألقاب المهن بكثرة مثل الصقّال والعفّاص والآلجي والدكرمانجي ، وتميزت ألقاب المهن المارة الذكر دون غيرها لدى المسيحيين . ولم تستخدم ألقاب أخرى مثل : القصاب والدباغ والسراج ... الخ .
كما استخدمت أسماء الأنبياء الصالحين والقديسين والقديسات وتم التصرف بها وتحويرها بكثرة ، واستخدمت أسماء رجال الدين . وقد ارتبط عدد من الألقاب بقصة أو واقعة وقعت للأسرة التي حملت هذا اللقب برضاها أو على الرغم منها ، من هذه الألقاب لقب ( اللشّي ) الذي شاعت قصته الإيمانية التي تدعو للإيمان لدى أهالي الموصل جميعاً من مسلمين ومسيحيين . كما أطلق الآخرون جمعاً من الألقاب على غيرهم لأجل المداعبة أو المزاح ، أو إطلاق نبز ضد أحد أفراد الأسرة مثل : فرخ الجاموس ، وشادي ، وعنزي ، وكزبغايي وهي نبات الكزبرة ...
الخ . أود الإشارة إلى أن معظم هذه الألقاب زودني بها مشكوراً صديق مسيحي عزيز رفض ذكر اسمه، والأخرى نتيجة بحثي الميداني والسؤال من الأسرة نفسها صاحبة اللقب. وفي أدناه مجموعة من الأسماء التي عرفت بها أسر وشخصيات مسيحية موصلية عبر التاريخ :
الأجرب ( الأجغب ) : مصاب بمرض جلدي ( الجرب ) .
الأسود : لون بشرته اسمر .
الأصفر ( الأصفغ ) : لون وجهه اصفر .
الأقرع ( الأ قّع ) : سقط شعر رأسه .
الأكزير( الأكزيغ ) : رتبة رئيس القرية أو المختار .
أبو الصوف : بائع الصوف .
أبو لحية ( لحي ) : ذو لحية .
أبو هصّو : من كلمة ( هص ) التي يستخدمها جدهم .
الخوري : رتبة دينية .
آدمو : نسبة إلى سيدنا آدم ( ع ) .
أرملة : امرأة أرملة .
أسبير : اسم علم أجنبي .
أسحيّق : تصغير اسحق .
اشعيّر : تصغير شعير .
أصطيفو : تصغير أصطيفان .
الطويل : طويل القامة .
أفريم : نسبة إلى القديس أفرام .
الفيّ : الظلّ .
القس : رتبة دينية دون الخوري .
آلجي : كلمة تركية تعني الطباخ أو السفير .
اللّو : تصغير ألياس .
اوريدة : تصغير وردة .
أوسي : تصغير يوسف .
الوكيل : مسؤول أموال الكنيسة ، أو وكيل لدى أحد التجار .
بابا حامي : أصلها بابا حرامي ، قالها طفل ينبّه إلى وجود حرامي في البيت .
بابا اللّوس : نسبة إلى اسم جدهم ألياس .
باكوس : من باخوس أحد قتلى المسيحية .
بجّي : يقال عجّي بجّي وتعني أتباع .
بحّادي - بحدّي : نسبة إلى بحّو أو عبد الأحد .
بخّايا : بيت حزين يبكي .
بدرية : اسم امرأة .
براز : كلمة كردية تعني خنزير .
برجو : اسم امرأة قوية كانت تعمل في الدنك .
برخو : مشتقة من البراخ أي مبارك .
برصوم : ابن الصوم ، أي ولد في موسم الصوم .
برنوطي : بائع البرنوط .
بزّوعي : الثقـّاب .
بصلي : بائع البصل .
بطّي- بطّوطة - بطّو : تصغير وتحبيب بطرس .
بقرة ( بقغا ) : كان لديهم بقرة .
بلبول : نسبة إلى بلبول الذهب ، ويشير إلى الثراء السريع .
بنّايي : مهنة البناء ، أو تحوير بهنام .
بنّي : تصغير بهنام .
بوعا : من الزوعة أي مرض الكوليرا .
بيبي : مأخوذة من لقب الجدة ( بيبي ) .
بيثون : المار بيثون .
بيّوض : لون بشرته ابيض .
باك : كلمة فارسية تعني الطاهر .
بيــو : التقي ، الورع ، بيوس كلمة أجنبية .
تبّوني : قرص الشمس ، عين الماء ، مقبلات لبنانية .
ترعوزي ( تعغوزي ) : تحبيب اسم تيريز ، والترعوز هو خيار القثاء .
ترمي : اسم رجل .
تسعة وجقوج : هدد تسعة من الحرامية بجقوج ، وهي سكين صغيرة .
تمّرا ( متمّغا ) : نسبة إلى لون الشعر التمري ، ويقال تميرا أيضاً .
تـنـّو : تصغير اسم علم .
توزا - توشي- توزي : تحبيب بطرس .
ثابت : اسم علم .
جبري : تصغير جبرائيل .
ججّاوي -ججّي : تحبيب وتصغير جرجيس .
جردق ( جغدق ) : نسبة إلى وادي جرداقيا جنوب شرق تركيا .
جرذي ( جغدي ) : دخل بيتهم جرذي أثناء ملاحقته من الأطفال .
جلب : الشيء الكاسد .
جمالا : خارقة الجمال .
جمعة : ولد يوم الجمعة .
الجمل : يعملون في بيع الجمال .
جمّوعة : من الجماعة .
جورا : معناها حفرة .
جورب ( جوغبي ) : يعملون في نسج الجوارب .
جوهر: بائع جواهر .
جارك : يستخدمون كلمة جارك - أي ربع – كثيراً .
جرخي : عملة كانت مستعملة في العهد العثماني ، ومقدارها غرشان ونصف .
جقجقوا : من الضجيج والأصوات المرتفعة .
جنّو : اسم علم .
حاحا : لقب للمرأة الطويلة الضعيفة .
حاوا : من حوّاء .
حبّابة : اسم امرأة حبيبة .
حبّوش : تحبيب حبش .
حبّـي : تصغير حبيب .
حرّا ق : يعمل حراق في أكوار الجص أو الحمامات .
حسن : نسبة إلى الجمال .
حشكة : إدخال الشيء عنوة ، أو الازدحام في السكن .
حلبيّة : من حلب ، والمذكر حلبي .
حنّا الأسود : حنّا بشرته سمراء .
حنّا حسن : اسم مركب من حنّا وحسن .
حنّا الخالي : حنّا ابن الخالة .
حنّا الختيار : حنّا الكبير السن .
حنّا ددي : اسم مركب من حنّا وداود .
حنّا ميخا : اسم مركب من حنّا وميخا .
حنّاوي - حنّاويا- حنّوش : تحبيب اسم حنّا .
حنكي : مشتقة من الحنك - أي الذقن - .
حودي : مشتقة من بحّو .
حيّالي : من الحيل أو القوة .
حيطا : تعني الحنطة في السريانية .
خدان : صديق ، وهي كلمة فارسية.
خدّور : من الخدر وهو غطاء الوجه ، أو محرّفة من خضّوري .
خرّاط : خرّاط خشب في سوق ( النجيغين ) في الميدان .
خلّو : تصغير خليل .
دادا : أخ ودود .
ددي : تحوير لقب دادا ، أو تصغير داؤد .
دغدوني : تحوير اسم داؤد .
دفش : السمين الكسول .
دقّاق : يعمل في الدنك ( يدقّ الحبوب ) .
دقّـمـا : ممزوجة من كلمتين ( دقّا - ما ؟ ) بصيغة الاستفهام .
دقماق : آلة الدقّ .
دقّي : من الدق بصيغة الأمر .
دلاّلي : من مهنة الدلال .
الدلو : سطل الماء المستعمل في البئر .
دُمبيل : تحريف دمّـلة.
د نّو : تصغير دانيال .
دهّان : بائع الدهن.
دهمان : من ادهم وهو الأسمر .
الديك : في بيتهم ديك يصيح باستمرار .
الذبّان : جمع ذباب .
الذهب : بائع ذهب .
راعي البلهاء : راعي الناقة .
ربّان : من الراهب أو المعلم .
رحماني : نسبة إلى الرحمن .
رسّام : يرسم على القماش .
رضّاعة : يرضعون الأطفال .
رفـّو : تصغير روفائيل .
رفـّو الشيخ : تصغير روفائيل الشيخ .
ريحاني : بائع الريحان .
رينا : اسم امرأة .
زبلوق : من الزلق .
زبوني : خياط الزبون وبائعه .
زعيم : أسرة نائب ضابط .
زكـّـو : نسبة إلى زكريا .
زلـّـو : الزرب المستخدم جداراً للخيم . والزل نبات يشبه القصب .
زيباري : من منطقة الزيبار .
زيّونة : نسبة إلى الشهيد مارزينا .
ساقات : جمع ساق ، سيقان .
ساكو : تصغير اسحق.
سبع : قوي البنية .
سحّار : من السحر .
سحيجة : مشتقة من اسحق .
سرسم : الشارد الذهن .
سريدار : رتبة الزعيم التركية ( سردار ) .
سفر : ولد في زمن السفر بر .
سقّا الحصير( الحصيغ ) : يسقي الحصران بالماء لكي تصبح لينة .
سكمن : مأخوذ من كلمة ( صكمان ) التركية ، وتعني الصياد الماهر .
سلق : نسبة إلى السلق الأخضر .
سلمون : تحبيب سليمان .
سمحيري : مأخوذ من سنحاريب والد القديس بهنام .
سيبا : تحبيب يوسف . أو قريب من ماء جاري .
شادي : في بيتهم قرد أو شبيه به .
شدّادي : تعمل في شدّ البقلاوة .
شرديخا : كثير الكلام - ثرثار- .
شريدوس : يونانية .
شعّان- شعّاوي : مشتقة من اسم النبي شعيّا .
شفّــو : تصغير شفيقة .
شمّوني : نسبة إلى القديسة شموني .
شيطان الأبيض : حيلة بيضاء .
صوّاصة : يخرج صوتا عندما يتحدث مشابه للصفير .
صرّافة : نسبة إلى صرافة النقود .
صرصر ( صغ صغ ) : يوجد صرصر صيّاح في شق جدار بيتهم .
طبشي : خشبة رقيقة .
طمّاس : طمّاس البئر .
طنبورجي : عازف على آلة الطنبور .
طوبيـّا : نسبة إلى الكتاب المقدس لطوبيا .
طير الحزين ( طيغ الحزين ) : كالطير الحزين ( مالك الحزين ) .
عبدوني : تحبيب عبد الله .
عبكغيم : نسبة إلى عبد الكريم .
عبلّي : تصغير عبد الله .
عبّواليسّي : أصله عبد الله بن يوسف بن جردق .
عبّو اليونان : أصله عبد الله بن يونان .
عبيدة : من عبد .
عيّاصة : نسبة إلى العفص ( عفّاصة ) .
عجاج : مثير للمشاكل ، أي يجلب العجاج - الغبار- .
عجعوج : تحبيب عجاج .
عجّاوة : كلمة كردية ( عجّة ) أي كريهة .
عرشات : تحريف لكلمة الرعّاش .
عزّو : تصغير عزيز .
عزّوز : تحبيب عزيز .
عسكر : كان في الأسرة عسكري .
عصعوص : ذيل الماشية .
عطّو : تصغير عطا الله .
عفّاص : بائع العفص .
عنايي : مشتق من كلمة الراهب .
عنزي : كان لديهم عنزة أو شبيه بها .
عنفصو : يكنى بها العمل الكاسد .
عيسكو : من عيسى .
عيواز : من عيواض .
غزالة : نسبة إلى الغزال الذي يمثل الجمال .
غزّول : نسبة إلى الأقمشة .
غمّاني : نسبة إلى الرمان الأحمر .
غنيمة : اسم امرأة .
فات وما طلع : دخل البيت ولم يخرج .
فأرة ( فاغة ) : يعملون في صنع مصائد الفئران .
فتّالة : تدور ( تفتل ) على البيوت لتقرأ في المآتم .
فرجو : من الفرج بعد الشدة .
فرخ الجاموس : كبير الجسم .
فرنساوي : نسبة إلى فرنسيس .
فرّوحة : من الفرح ، تحوير لاسم امرأة فرحة .
فسخ التوم : أحد أبناء التوأم .
فندقلي : يملك فندق أو خان .
قاقو : تصغير قرياقوس .
قاروط (قغّوطة) : غضروف القصبة الهوائية للماشية .
قبقاب (قوقاب) : صانع وبائع القبقاب الخشبي .
قرقوشي : نسبة إلى قرية قرقوش .
قره جهنم : أي جهنم السوداء .
قرن (قغن) : يعمل قرّان .
قريشات : من القروش - الفلوس- .
قزّازي : تعمل في الحرير ( القزّ ) .
قزّة : نسبة إلى البنت في ورق اللعب .
قسطو : تصغير قسطنطين .
قصير - قصيرة : قصر القامة .
قطلما : خشبة لتثبيت باب الدولاب .
قطيمي : تصغير تسمية زهرة القطمية .
قندلا : يعمل القناديل للإضاءة ، أو ينحت الدلايات المرمرية التي تشبه أوراق العنب في أقواس المرمر .
قنّو : من الغنى ، نسبة إلى القنّ .
قوزي : تصغير قرياقوس .
قوقي : تصغير وتحبيب رزّوقي .
قيغ : بائع القير الأسود .
كاكوز : تحبيب قرياقوس .
كبّي : يعملون الكبّة .
كسّاب : من الكسب .
كزير : الساعي .
كغّو : تصغير عبد الكريم – كريم .
كيسو : من الكيس .
كدّاوي : تحبيب قدّاوي أو قادر .
كرندي : تحريف كرنتي - أي ضمان - .
كصكوص : نسبة إلى قصة الشعر ( كصكص ) .
كلّو : تصغير كليانا .
لوزا : من اللوز .
لبّو : نسبة إلى لبيبة .
اللشّي : قصة إيمانية حول امرأة توفيت وهي حامل ، ودفنت في السرداب حيث ولدت هناك. وبعد مدّة عثر على الطفل المولود بعد فتح السرداب لدفن ميت آخر .
متيتي : من متي .
محروك : مات حريقاً في الشمس .
مرزا : اسم علم .
مرودة ( مغودي) : يبيعون المراود ، وهي الأقراط .
مسكوني : من مسكونة الدنيا .
مشطوف : تغير لون وجهه لإصابته بمرض شديد .
مشموس : تغير لون بشرته لجلوسه في الشمس .
مصفّي : يعمل في تصفية الذهب .
مصلوب : من الصليب .
مصلّي : يصلي على الموتى .
مطلوب : منذور ، مدين .
مغزل : يعملون في غزل الخيوط .
مقدسي : ذهب إلى بيت المقدس .
منّونة : نسبة إلى المنّ .
موسيس : نسبة إلى النبي موسى ( ع ) .
ميّالة : اسم امرأة .
ميّت عاش : بين الحياة والموت .
ميلا : نسبة إلى ميل الكحل .
ميلي : نسبة إلى اسم القديسة ايميليا .
معمار : بنّاء .
نبّود : العمود الحاد الرأس كالقلم .
ندّافي : ندّافة القطن .
نسر ( نسغ ) : كانوا يصطادون النسور .
نعّامة : اسم امرأة نعمة .
نقّار ( نقّاغ ) : نقّار المرمر ( الفغش ) .
نقّاشي : تمارس النقش على القماش .
نمرود : نسبة إلى النمرود .
ننّيس : تصغير ننّي من نعمان .
نهّاب : يبيع بأسعار عالية .
نوّارة : اسم امرأة .
هدّاد : يعمل في هدم الأبنية .
هرميزا : تحوير هرمز .
هندي - هنّودي : نسبة إلى الهند .
هيلاني : نسبة إلى الملكة هيلانة .
وارينا : اسم المرأة التي مسحت وجه المسيح ( ع ) .
وحيدة : اسم امرأة .
وسطين : نسبة إلى القديس أوغسطين .
يامور ( يغمور ) : ذكر الإبل .
يوسفاني : من يوسف ( ع )
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )