عادت من عملها لمنزلها والشوق ممتلئ بقلبها لزوجها الذي غمرها بحنانه ووفائه وحبه
المنقطع النظير وهي تحمل له شوقها العنيف
رمت بحقيبتها على إحدى أرائك الصالة دخلت غرفتها لترى من الصدمات مالا عين رأت
وتنهار على أثرها إذ كان مجيئها على حين غفلة بسبب أنتهاء الدوام مبكرا على خلاف
عادته هنا انصدم الزوج الذي كشفه الله على حقيقته المستورة
وقعت بعدها زوجته المسكينة على فراش علتها لاتأكل ولاتشرب والتفكير أخذ مأخذه
من صحتها ونفسيتها وكلما اقترب منها زوجها الخائن ليطلب منها السماح صرخت في وجهه
ونهرته أن ابتعد عني وبكت بشدة حتى يذهب عنها لهذا كان قلبها مجروحا ومنظر الخيانة
متجسد في مخيلتها لاحظ زملائها وزميلاتها بالعمل مدى الألم والتعب الذي كانت تعاني
منه وكانوا يخففون عنها ويسلونها وكانت دائما صديقاتها يمازحنها حتى تبتسم لكن
حينما تعود لمنزلها تهيج لديها آلامها وهمومها وتسرح في موج من الحزن ولايرى لها
بسمة ولافرح كانت مجبرة على القيام بمهام منزلها فقط كزوجة لاغير
وكان زوجها ماهر خجلا بما عمله بها خاصة وانها كانت تثق به ثقة عمياء وأحبته بجنون
ولم تكن تتوقع أنها تراه بهذه الصورة البشعة
كان هذا روتينها الممل بالمنزل وتجلس وحيدة حتى يجن الليل وتخلد في نومها
كان من ضمن زملائها بالعمل شاب يدعى رحيم تضيق به عليه الدنيا بما رحبت حينما
يرى جنان بهذه الحالة اقترب منها اخذ يلاطفها وكانت مهنته كل يوم مواساتها وتهوين
مااصابها من بلاء فادح من زوجها حتى تعلق بها جدا وهي تعلقت به مجرد أخ فقط
لأنها وفية واستحالة ان تخون زوجها رغم خيانته البشعة
في حين أن زوجها كان خارجا من المنزل وهي كانت عادت المنزل دخلت غرفتها
لتستريح سويعة هومت عيناها من نوم إذ شاهدت حلما جميلا كان زوجها كسابق
عهده يغمرها بالحب واللطف جلست وهي مبتسمة واخذها الحنين إليه لكن كبرياءها
يمنعها تجاهلت شوقها تأخر زوجها هذا اليوم فلم يعد انتظرته وهي قلقة جدا
وأخيرا عاد وقد نبض قلبها بشدة حبا حينما رآه لكنها اعرضت عنه ليفاجئها بصدمة
أعظم من أختها إذ قام بطلاقها وناولها ورقة الطلاق أمسكت بذراعيه غاضبة قائلة
للأسف الشديد برغم من خيانتك كنت اعشقك بجنون لكن الآن ادركت بأنك لاتستحقني
فماانت إلا رجل حقير خائن ذهبت في حال سبيلها
عندما علم رحيم بطلاقها كم فرح وتزوجها فحينما سمع طليقها بأن جنان تزوجت جن جنونه
قرر ان ينتقم من زوجها وأثناء كان رحيم يستعد لخروجه من المنزل كانت معه زوجته خرجا
اطلق هذذا الزوج المتهور اطلق النار على رحيم سقط رحيم وجنان تبكي بشدة وهي لاتعرف
الجاني إذ كان ملثما وهرب لكن الشرطة ألقت القبض عليه حالا وتم نقل رحيم بالمشفى وبفضل
الله تم اخراج الرصاص من جسده فرحت جنان أما عن طليقها فقد عاش نار العذاب لانه ادرك
ماهي جنان هي الحب والامان هي الرقة والوفاء لكنه اضاعها بسبب تفاهاته فكان الله وضعه
بنفس العذاب الذي ذاقته جنان بسببه كان يشتاقها ويردد اسمها ويبكي بشدة فتأذى السجون منه
وهذا نصف جزائه وحينما خرج من السجن كانت جنان قد أنجبت طفلا وتمنى انه لو كان ميتا
ولم يعرف هذا الخبر الذي جعله يغوص في بحر الندم
حصرية يقلمي
فتنةة العصر
المنقطع النظير وهي تحمل له شوقها العنيف
رمت بحقيبتها على إحدى أرائك الصالة دخلت غرفتها لترى من الصدمات مالا عين رأت
وتنهار على أثرها إذ كان مجيئها على حين غفلة بسبب أنتهاء الدوام مبكرا على خلاف
عادته هنا انصدم الزوج الذي كشفه الله على حقيقته المستورة
وقعت بعدها زوجته المسكينة على فراش علتها لاتأكل ولاتشرب والتفكير أخذ مأخذه
من صحتها ونفسيتها وكلما اقترب منها زوجها الخائن ليطلب منها السماح صرخت في وجهه
ونهرته أن ابتعد عني وبكت بشدة حتى يذهب عنها لهذا كان قلبها مجروحا ومنظر الخيانة
متجسد في مخيلتها لاحظ زملائها وزميلاتها بالعمل مدى الألم والتعب الذي كانت تعاني
منه وكانوا يخففون عنها ويسلونها وكانت دائما صديقاتها يمازحنها حتى تبتسم لكن
حينما تعود لمنزلها تهيج لديها آلامها وهمومها وتسرح في موج من الحزن ولايرى لها
بسمة ولافرح كانت مجبرة على القيام بمهام منزلها فقط كزوجة لاغير
وكان زوجها ماهر خجلا بما عمله بها خاصة وانها كانت تثق به ثقة عمياء وأحبته بجنون
ولم تكن تتوقع أنها تراه بهذه الصورة البشعة
كان هذا روتينها الممل بالمنزل وتجلس وحيدة حتى يجن الليل وتخلد في نومها
كان من ضمن زملائها بالعمل شاب يدعى رحيم تضيق به عليه الدنيا بما رحبت حينما
يرى جنان بهذه الحالة اقترب منها اخذ يلاطفها وكانت مهنته كل يوم مواساتها وتهوين
مااصابها من بلاء فادح من زوجها حتى تعلق بها جدا وهي تعلقت به مجرد أخ فقط
لأنها وفية واستحالة ان تخون زوجها رغم خيانته البشعة
في حين أن زوجها كان خارجا من المنزل وهي كانت عادت المنزل دخلت غرفتها
لتستريح سويعة هومت عيناها من نوم إذ شاهدت حلما جميلا كان زوجها كسابق
عهده يغمرها بالحب واللطف جلست وهي مبتسمة واخذها الحنين إليه لكن كبرياءها
يمنعها تجاهلت شوقها تأخر زوجها هذا اليوم فلم يعد انتظرته وهي قلقة جدا
وأخيرا عاد وقد نبض قلبها بشدة حبا حينما رآه لكنها اعرضت عنه ليفاجئها بصدمة
أعظم من أختها إذ قام بطلاقها وناولها ورقة الطلاق أمسكت بذراعيه غاضبة قائلة
للأسف الشديد برغم من خيانتك كنت اعشقك بجنون لكن الآن ادركت بأنك لاتستحقني
فماانت إلا رجل حقير خائن ذهبت في حال سبيلها
عندما علم رحيم بطلاقها كم فرح وتزوجها فحينما سمع طليقها بأن جنان تزوجت جن جنونه
قرر ان ينتقم من زوجها وأثناء كان رحيم يستعد لخروجه من المنزل كانت معه زوجته خرجا
اطلق هذذا الزوج المتهور اطلق النار على رحيم سقط رحيم وجنان تبكي بشدة وهي لاتعرف
الجاني إذ كان ملثما وهرب لكن الشرطة ألقت القبض عليه حالا وتم نقل رحيم بالمشفى وبفضل
الله تم اخراج الرصاص من جسده فرحت جنان أما عن طليقها فقد عاش نار العذاب لانه ادرك
ماهي جنان هي الحب والامان هي الرقة والوفاء لكنه اضاعها بسبب تفاهاته فكان الله وضعه
بنفس العذاب الذي ذاقته جنان بسببه كان يشتاقها ويردد اسمها ويبكي بشدة فتأذى السجون منه
وهذا نصف جزائه وحينما خرج من السجن كانت جنان قد أنجبت طفلا وتمنى انه لو كان ميتا
ولم يعرف هذا الخبر الذي جعله يغوص في بحر الندم
حصرية يقلمي
فتنةة العصر
