لم يكن عاديّا أن ينزح شعورك عن مكان تألفه ويألفك
أن يخفق الدوام بعد الـ سُكنى
فـ تلُج على مأوى أُنسك
أنت الداع منذ أول سلالة لمجد الأوطان
أيموت الوطن يا ظمأن ؟
أم أنك كنت مخطيء
عثت حزنًا
وانكشف جسد احتمالك على الوهن
تعرّى ثباتك
ثم ماذا !!
ألديك فتح فجر
وضم هون
وكسرة غياب
وآسر يقودك
غير انتفاض هذا الوطن !
جميعها امتلاكات وان لم تشأها
ويديك في البعيد فارغتين جدّا
ملئهما ماذا لو تدري الا الهواء والشجن !