أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن خولة بنتِ حَكِيمٍ رضي الله عنها قالت:
سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ)).
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
استحباب التعوذ بصفات الله تعالى إذا نزل منزلًا في سفر، أو حضر. وأن من قال ذلك عصم من كل شر.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ:
كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فَأقْبَلَ اللَّيْلُ، قال:
((يَا أرْضُ، رَبِّي وَرَبُّكِ اللهُ، أعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا فِيكِ، وَشَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ، وَشَرِّ مَا يَدِبُّ عَلَيْكِ، أعُوذُ بالله مِنْ شَرِّ أسَدٍ وَأسْوَدٍ، وَمِنَ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ، وَمِنْ سَاكِنِ البَلَدِ، وَمِنْ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ)).
رواه أَبُو داود.

وَ ((الأَسْوَدُ)): الشَّخْصُ.
قَالَ الخَطَّابِيُّ:
وَ((سَاكِنُ البَلَدِ)): هُمُ الجِنُّ الَّذِينَ هُمْ سُكَّانُ الأرْضِ.
قَالَ:
وَالبَلَد مِنَ الأرْضِ: مَا كَانَ مَأْوَى الحَيَوانِ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ بِنَاءٌ وَمَنَازلُ.
قَالَ:
وَيَحْتَمِلُ أنَّ المُرَادَ: ((بِالوَالِدِ)) إبليسُ.
((وَمَا وَلَدَ)): الشَّيَاطِينُ.

قوله:
((وأعوذ بك من أسد وأسود)).
قيل:
إنما أراد الاستعاذة لعظم شر ما بعدها بالنسبة لما قبلها.
وقيل:
الأسود الحية العظيمة وهي أخبث الحيات.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإذَا قَضَى أحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أهْلِهِ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

((نَهْمَتهُ)): مَقْصُودهُ.

قوله:
((يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه)).
قال النووي:
أن يمنعه كمالها لما فيه من المشقة، والتعب، ومقاساة الحر والبرد ومفارقة الأهل والوطن، وخشونة العيش.

والمقصود من الحديث:
الحث على استحباب الرجوع للأهل بعد قضاء الوطر.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إِذَا أطال أحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فَلا يَطْرُقَنَّ أهْلَهُ لَيْلًا)).
وفي روايةٍ:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أهْلَهُ لَيْلًا.
متفقٌ عَلَيْهِ.

في هذا الحديث:
كراهة القدوم ليلًا إذا لم يُعلمهم بوصوله لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة.

وقال البخاري:
باب لا يطرق أهله ليلًا إذا أطال الغيبة مخافة أن يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن أنسٍ رضي الله عنه قال:
كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يَطْرُقُ أهْلَهُ لَيْلًا، وَكَانَ يَأتِيهمْ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً.
متفقٌ عَلَيْهِ.

((الطُّرُوقُ)): المَجيءُ فِي اللَّيْلِ.

مقتضى قوله:
((إذا أطال أحدكم الغيبة))، توهم عدم كراهة الطروق ليلًا مع قصر السفر ومقتضى الحديث التعميم.

قال الشارح:
ويمكن الجمع بأنه إن كان بحيث لا يتعب الزوجة وتتوقع امرأته إتيانه مدة غيبته لقصرها، فلا بأس بالطروق ليلًا وإلا فهو كالطويل.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن أنس رضي الله عنه قال:
أقْبَلْنَا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ، قَالَ:
((آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)) فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى قَدِمْنَا المَدِينَةَ.
رواه مسلم.

الآيب: الراجع، أي: نحن آيبون، قال الله تعالى:
{فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25].

وقوله: ((تائبون)) فيه إشارة إلى التقصير في العبادة. وقاله صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع وتعليمًا لأمته.

قوله:
فيه حديث ابن عمر السابق. ولفظه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على ثنية، أو فدفد كبر ثلاثًا، ثم قال:
((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده، وهزم الاحزاب وحده)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن أنس رضي الله عنه قال:
أقْبَلْنَا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ، قَالَ:
((آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)) فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى قَدِمْنَا المَدِينَةَ.
رواه مسلم.

الآيب: الراجع، أي: نحن آيبون، قال الله تعالى:
{فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25].

وقوله: ((تائبون)) فيه إشارة إلى التقصير في العبادة. وقاله صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع وتعليمًا لأمته.

قوله:
فيه حديث ابن عمر السابق. ولفظه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على ثنية، أو فدفد كبر ثلاثًا، ثم قال:
((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده، وهزم الاحزاب وحده)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن كعب بن مالِك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، بَدَأ بِالْمَسْجِدِ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ.
متفقٌ عَلَيْهِ.

في هذا الحديث:
استحباب الصلاة في المسجد عند قدومه ليبدأ بتعظيم بيت الله قبل بيته، وليقوم بشكر نعمة الله عليه في سلامته.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال:
قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

قوله:
((تؤمن بالله واليوم الآخر))، خص المؤمنة بالذكر، لأن صاحب الإيمان هو الذي ينتفع بخطاب الشارع، وينقاد له.

وفي هذا الحديث:
النهي عن سفر المرأة بغير محرم وإن ذلك حرام.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
1,993
مستوى التفاعل
542
النقاط
113
عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أنَّهُ سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلا تُسَافِرُ المَرْأةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ))
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رسولَ الله، إنَّ امْرَأتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وَإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: ((انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

قال الموفق:
والمحرم زوجها، أو من تحرم عليه على التأبيد بنسب، أو سبب مباح.

قال الحافظ:
واستدل بالحديث على عدم جواز السفر للمرأة بلا محرم، وهو إجماع في غير الحج والعمرة. والخروج من دار الشرك.

ومنهم من جعل ذلك من شرائط الحج.

قال أبو الطيب الطبري:
الشرائط التي يجب بها الحج على الرجل يجب بها على المرأة، فإذا أرادت أن تؤديه فلا يجوز لها إلا مع محرم، أو زوج أو نسوة ثقات. انتهى. والله أعلم.

قوله:
((لا يَخْلُوَنَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)).

وفي الحديث الآخر:
((لا يَخْلُوَنَّ رجل بامرأة إلا والشيطان ثالثهما)).

وفي الصحيحين من حديث عقبة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إياكم والدخول على النساء)).
فقال رجل: يَا رسول الله، أفرأيت الحمو؟
قال: ((الحمو: الموت)).

قال النووي:
المراد به أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، وهو أولى بالمنع من الأجنبي والفتنة به أمكن لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلو بها من غير نكير عليها بخلاف الأجنبي والله أعلم، انتهى ملخصًا.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )