أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

الرااااكد

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
301,164
مستوى التفاعل
29,786
النقاط
113
‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : *(( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ ))*

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (1899)
 

الرااااكد

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
301,164
مستوى التفاعل
29,786
النقاط
113
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ۷۲۸ هـ) رحمه الله:

وَكَذَلِكَ الشَّامُ كَانُوا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ فِي سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ،

ثُمَّ جَرَتْ فِتَنْ وَخَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ سُلْطَ عَلَيْهِمْ الْمُنَافِقُونَ الْمَلَاحِدَةُ وَالنَّصَارَى بِذُنُوبِهِمْ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَقَبْرِ الْخَلِيلِ وَفَتَحُوا الْبِنَاءَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَجَعَلُوهُ كَنِيسَةً.

ثُمَّ صَلَحَ دِينُهُمْ فَأَعَزَّهُمْ اللَّهُ وَنَصَرَهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ لَمَّا أَطَاعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاتَّبَعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ. فَطَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ قُطْبُ السَّعَادَةِ وَعَلَيْهَا تَدُورُ».

مجموع الفتاوى (٤٣٧/٢٧).

.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن أَبي الدرداءِ رضي الله عنه قال:
قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمالِكُمْ، وأزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيرٍ لَكُمْ مِنْ إنْفَاقِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أعْنَاقَكُمْ؟))
قَالَوا: بَلَى.
قَالَ: ((ذِكر الله تَعَالَى)).
رواه الترمذي، قَالَ الحاكم أَبُو عبد الله: ((إسناده صحيح)).

هذا الحديث: يدل على أنّ الذكر أفضل من الصدقة والجهاد.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((لَقِيْتُ إبْرَاهِيمَ لَيلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمّدُ أقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّ الجَنَّةَ طَيَّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الماءِ، وأنَّهَا قِيعَانٌ وأنَّ غِرَاسَهَا: سُبْحَانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، وَلا إلهَ إِلا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ)).
رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

تراب الجنة المسك والزعفران، وإذا طابت التربة وعذب الماء كان الغرس أطيب وأفضل.
والقيعان: جمع قاع، وهو المكان الواسع المستوي من الأرض.

قال العاقولي:
معنى تقرير الكلام أنَّ الجنة ذات قيعان، وذات أشجار، فما كان قيعانًا فغراسه سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((من قَالَ: سُبْحان الله وبِحمدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ)).
رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).

يشهد لهذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الإِسراء عن إبراهيم عليه السلام:
((إن الجنة قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113

عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت:
كَانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللهَ تعالى عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.
رواهُ مسلم.

فيه:
مشروعية الذكر على كل حال طاهرًا أو مُحْدثًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن ابن عباسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(( لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أتَى أهْلَهُ قَالَ:
بِسْمِ الله، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ، لَمْ يَضُرَّهُ)).
متفق عَلَيْهِ.

قوله: ((لم يضره)).
في رواية: ((لم يضره الشيطان أبدًا))، أي: لم يسلّط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم:
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء: 65].
وقد قال الله تعالى:
{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ} [الإسراء: 64].
قال مجاهد:
إن الذي يجامع ولا يسمّي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه.

قيل للبخاري:
من لا يحسنها بالعربية يقولها بالفارسية؟
قال: نعم.

وفي الحديث:
استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك في كل حال، حتى في حالة الملاذ.

وفيه:
الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء.

وفيه:
إشارة إلى أنّ الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113

عن حُذَيفَةَ وأبي ذرٍ رضي الله عنهما قالا:
كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ:
((بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ))، وَإذَا اسْتَيقَظَ قَالَ:
((الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بعْدَ مَا أماتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ)).
رواه البخاري.

النوم أخو الموت، قال الله تعالى:
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42].

وفي الحديث:
استحباب هذا الذكر عند الاضطجاع، وعند الانتباه.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إنَّ للهِ تَعَالَى مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ- عز وجل، تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ، فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِم إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْألُهُمْ رَبُّهُمْ- وَهُوَ أعْلَم: مَا يقولُ عِبَادي؟
قَالَ: يقولون: يُسَبِّحُونَكَ، ويُكبِّرُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ، ويُمَجِّدُونَكَ.
فيقول: هَلْ رَأَوْنِي؟
فيقولونَ: لا واللهِ مَا رَأَوْكَ.
فيقولُ: كَيْفَ لَوْ رَأوْني؟!
قَالَ: يقُولُونَ: لَوْ رَأوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا، وأكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا.
فَيقُولُ: فماذا يَسْألونَ؟
قَالَ: يقُولُونَ: يَسْألُونَكَ الجَنَّةَ.
قَالَ: يقولُ: وَهل رَأَوْها؟
قَالَ: يقولون: لا واللهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا.
قَالَ: يقول: فَكيفَ لَوْ رَأوْهَا؟
قَالَ: يقولون: لَوْ أنَّهُمْ رَأوْهَا كَانُوا أشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا، وأشدَّ لَهَا طَلَبًا، وأعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً.
قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟
قَالَ: يقولون: يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ.
قَالَ: فيقولُ: وَهَلْ رَأوْهَا؟
قَالَ: يقولون: لا واللهِ مَا رَأوْهَا.
فيقولُ: كَيْفَ لَوْ رَأوْهَا؟!
قَالَ: يقولون: لَوْ رَأوْهَا كانوا أشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا، وأشَدَّ لَهَا مَخَافَةً.
قَالَ: فيقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم.
قَالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلاَئِكَةِ: فِيهم فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ.
قَالَ: هُمُ الجُلَسَاءُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)).
متفق عَلَيْهِ.

وفي رواية لمسلمٍ عن أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(( إن للهِ مَلاَئِكَةً سَيَّارَةً فُضُلًا يَتَتَبُّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَإذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ، قَعَدُوا مَعَهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَؤُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّماءِ الدُّنْيَا، فإذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعدُوا إِلَى السَّمَاءِ، فَيَسْأَلُهُمْ اللهُ- عز وجل-- وَهُوَ أعْلَمُ: مِنْ أيْنَ جِئْتُمْ؟
فَيَقُولُونَ: جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبادٍ لَكَ في الأرْضِ: يُسَبِّحُونَكَ، ويُكبِّرُونَكَ، وَيُهَلِّلُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ، وَيَسْألُونَكَ.
قَالَ: وَمَاذا يَسْألُونِي؟
قالوا: يَسْألُونَكَ جَنَّتَكَ.
قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟
قالوا: لا، أَيْ رَبِّ.
قَالَ: فكيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتي؟!
قالوا: ويستجيرونكَ.
قَالَ: ومِمَّ يَسْتَجِيرُونِي؟
قالوا: مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ.
قَالَ: وَهَلْ رَأوْا نَاري؟
قالوا: لا.
قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟!
قالوا: وَيَسْتَغفِرُونكَ؟
فيقولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَألُوا، وَأجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا.
قَالَ: فيقولون: ربِّ فيهمْ فُلانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إنَّمَا مَرَّ، فَجَلَسَ مَعَهُمْ.
فيقُولُ: ولهُ غَفَرْتُ، هُمُ القَومُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)).
الذكر يتناول الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، وتلاوة الحديث، ودراسة العلم الديني.

قوله: ((فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم)).
قيل: من حكم السؤال إقرار الملائكة أنَّ في بني آدم المسبحين والمقدسين، فيكون كالاستدراك لما سبق من قولهم:
{أَتَجْعَلُ فِيهَا} [البقرة: 30]

قوله: ((فضلًا)) منضبط بوجوه: أشهرها ضم أَوَّلَيه، وبضم، ففتح، أخره ألف ممدودة جمع فاضل. ومعناه على جميع الروايات أنهم زائدون على الحفظة، وغيرهم من المرتبين مع الخلائق.

قال الحافظ:
وفي الحديث:
فضل الذكر والذاكرين، وفضل الاجتماع على ذلك، وأن جليسهم يندرج معهم في جميع ما يتفضل عليهم إكرامًا لهم، وإنْ لم يشاركهم في أصل الذكر.

وفيه: محبة الملائكة لبني آدم، واعتناؤهم بهم.
وفيه: أنّ السؤال قد يصدر ممن هو أعلم بالمسؤول عنه من المسؤول، لإظهار العناية بالمسؤول عنه، والتنويه بقدره، والإعلان بشرف منزلته.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,030
مستوى التفاعل
551
النقاط
113
عن أبي هريرة رضي الله عنه وعن أَبي سعيدٍ رضي الله عنهما قالا:
قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يَقْعُدُ قَومٌ يَذكُرُونَ اللهَ عز وجل إِلا حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ؛ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)).
رواه مسلم.

قوله: ((لا يقعد قوم يذكرون الله)).
وفي حديث أبي هريرة: ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتْلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)).
السكينة هنا: الطمأنينة والوقار.

قوله: ((وذكرهم الله فيمن عنده))، أي: في الملأ الأعلى.
كما في الحديث الآخر:
((وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)).
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )