كانت السماء مُرصعة بالنجوم، وشديدة الصفاء، بحيث إن من يتطلّع إليها لابد أن يتساءل دون وعي: أيمكن تحت مثل هذه السماء أن يعيش مُختلف أنواع الناس ذوي النفوس الحاقدة والمُتقلّبة الأهواء
وضع الإنسان لا يختلف عن وضع أكوام الفحم داخل الغا بة، عليه أن يحترق ويتصاعد دخانه ليغدو نافعًا، أن تستهلك الإنسانية أفرادها كوقود وتُسخرهم كليًا لخدمتها، هذه هي الكوميديا الإنسانية