ابو مناف البصري
المالكي
مداراة الزوجة
.
.
وهي مخاطبة الزوجة بلطف وحنان ومراعاة مشاعرها اذا اخطأت في أمر ما فأنه ينصحها دون أ يجرحها أو أن ينتقص من قدرها
.
.
قال النبي صلى الله عليه وآله
( المداراة نصف الايمان )
ويقول صاحب كتاب جامع السعادات
الشيخ النراقي:
( المداراة قريب من الرفق ، لأنها ملائمة للناس ، وحسن صحبتهم ، واحتمال أذاهم )
.
.
فعند النصيحة اللطيفة للزوجة تفكر في اصلاح خطأها وتقييم ذاتها بمقتضى التوجيه السليم من الزوج
.
.
وسوف تتعلق الزوجة بزوجها عاطفياً في حال مداراته الحنونة معها وستفكر في إرضائه
.
.
وحرص ديننا الاسلامي على مسألة المداراة بشكل شديد كما في أقوال رسول الله صلى الله عليه وآله:
( ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله ؛ ورع يحجزه عن معاصي الله وخُلُق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل)
وقوله صلى الله عليه وآله:
( أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض)
.
.
ومن ضمن ابواب المداراة احتمال أذى الزوجة والصبر عليها وتوجيهها الوجهة الصحيحة خصوصاً اذا كانت الزوجة لاتنسجم مع مزاج الزوج ، يتطلب هنا الامر مداراتها والرفق بها
.
.
فاذا تذمر الزوج وسخط على زوجته وغضب في كل خطأ تخطأه الزوجة فانها ستنفر منه على الدوام وتصبح الحياة الزوجية بينهما جافة ، قاحلة
.
.
فأي تصرف يبدر من الزوجة اتجاه الزوج اذا كان منسجماً مع طبائع الزوج ومتناغماً مع مزاجه عليه هنا ان يشكرها ويشجعها( واما اذا كانت ماتقوم بها مزعجاً له ومنافياً للشرع الاسلامي عليه ان يردعها وينهاها عن المنكر بلسان رطب جميل كحال الطبيب مع المريض)الشيخ توفيق حسن
وكتابه ( ١٠٠ نصيحة للزوج)
.
.
فالمداراة واللين مع الزوجة تجعل الزوجة رقيبة على تصرفاتها ، تستشير زوجها ما اذا كان فعلها حسن أو سئ لانها في مأمن من سخطه وعقابه
فقول الصادق ع
( جاء جبرائيل الى النبي صلى الله عليه وآله
فقال: يامحمد إن ربك يقرئك السلام ، ويقول
دارِ خلقي )
.
.
خولةالقزويني
.
.
وهي مخاطبة الزوجة بلطف وحنان ومراعاة مشاعرها اذا اخطأت في أمر ما فأنه ينصحها دون أ يجرحها أو أن ينتقص من قدرها
.
.
قال النبي صلى الله عليه وآله
( المداراة نصف الايمان )
ويقول صاحب كتاب جامع السعادات
الشيخ النراقي:
( المداراة قريب من الرفق ، لأنها ملائمة للناس ، وحسن صحبتهم ، واحتمال أذاهم )
.
.
فعند النصيحة اللطيفة للزوجة تفكر في اصلاح خطأها وتقييم ذاتها بمقتضى التوجيه السليم من الزوج
.
.
وسوف تتعلق الزوجة بزوجها عاطفياً في حال مداراته الحنونة معها وستفكر في إرضائه
.
.
وحرص ديننا الاسلامي على مسألة المداراة بشكل شديد كما في أقوال رسول الله صلى الله عليه وآله:
( ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله ؛ ورع يحجزه عن معاصي الله وخُلُق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل)
وقوله صلى الله عليه وآله:
( أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض)
.
.
ومن ضمن ابواب المداراة احتمال أذى الزوجة والصبر عليها وتوجيهها الوجهة الصحيحة خصوصاً اذا كانت الزوجة لاتنسجم مع مزاج الزوج ، يتطلب هنا الامر مداراتها والرفق بها
.
.
فاذا تذمر الزوج وسخط على زوجته وغضب في كل خطأ تخطأه الزوجة فانها ستنفر منه على الدوام وتصبح الحياة الزوجية بينهما جافة ، قاحلة
.
.
فأي تصرف يبدر من الزوجة اتجاه الزوج اذا كان منسجماً مع طبائع الزوج ومتناغماً مع مزاجه عليه هنا ان يشكرها ويشجعها( واما اذا كانت ماتقوم بها مزعجاً له ومنافياً للشرع الاسلامي عليه ان يردعها وينهاها عن المنكر بلسان رطب جميل كحال الطبيب مع المريض)الشيخ توفيق حسن
وكتابه ( ١٠٠ نصيحة للزوج)
.
.
فالمداراة واللين مع الزوجة تجعل الزوجة رقيبة على تصرفاتها ، تستشير زوجها ما اذا كان فعلها حسن أو سئ لانها في مأمن من سخطه وعقابه
فقول الصادق ع
( جاء جبرائيل الى النبي صلى الله عليه وآله
فقال: يامحمد إن ربك يقرئك السلام ، ويقول
دارِ خلقي )
.
.
خولةالقزويني