تنزلُ بغدادَ عند الصباحِ
تغسلُ وجهها
ترى في سُحنت الماءِ
شبعاد..
ترفع اذرعُها لتعانق
شبعاد..
يأتي من اخر الكونِ
صوتاً يقرأ لها
الشمس اجمل في بلادي
من سواها
والظلام حتى الطلام هناك
اجمل..
فهو يحتضن العراق..
تشبثي..
من يقترب من شباكك العلوي
قبل ان يأتي الفجرِ
علميه الرماية في جوف اللليل
وكيف يتكأُ على مجرات الدمثِ
في خيالاتُكِ المُرةَ
وألبسي كل عارٍ
فكل شيء لليلِ بك مباحُ
ازيح الثلجَ بتلك المتاريس
وحدقي فالقادمين
عيونهم مملوءةً بالشهوةِ
والغربة في قلوبهم نار
أدفئ كل خصالكِ
فالدفء ورائح البخورِ
تقربهم لشباككِ العلوي
عدة مرات..
مظلات الكرز الفضي في إنحناءتها..
تُملي كل فضاءات الروح والعبق
المسترسلُ تحت ابطيها
يشهق بالعنبر والمسكِ والبخور..
وتدوخ اقدامي مما يمزجُ شذاها
المتأرجحِ فوق أفاريز القلب المتشوق
لجميل خصرها والنهد..