تركت مشبكُ شعرها
ومساء المساءات يسحب
نفسه خلف تلال الترفِ
ويترك عناوين كل النساء
عند زاويةً من اشداقها..
واقراطٍ تنمو تحت مرآتها
وانا والمرآةِ نذوب فيها..
يأخذ البرد اخر رسائلهِ
ويغفو بدفء مراهقةٍ
والخصرُ تتجمع في النشوات
يُلقي بنظراتهِ المتطرفةِ
كل اشتهاءاتها الحيرة
عيونها تبحثُ في جوف عيونهِ
عن اخر القُبلات..
لم يمسُ شفتيها
إلا الشهد المتقع في الريق
وهي كما السيلفان
تبرق من كل جوانبها
والليل قصة اخرى
تنمو تحت الاضلاغ..
أينبتُ القداحُ ورداً..
والمشمشات يقطر منهن العسل
وكيف أُملي أساريري بكل ما فيها
من طيب الليل وعطر الضحى
وتلك الهمهمات العصرية
المتجمعةِ تحت شفتيها
إنها قصتي..؟
تشتهي الليالي نفسها
حين تجيء من اخر الكونِ
زهرة الصبارِ لتفيء فوق
عيوني اغنيات الصيف
الماضي..
ترى من يقرأ كل عيوني
ففيها تتجمع كل لغات
العشق الذي نساه
البحار عند مرأفئ الامس
واخذ يجذف بلا مرسى
وسيبقى كل عمرهِ
بلا ميناء..
ذاك قلبي..