ابو مناف البصري
المالكي
*وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) للأمام علي (عليه السلام):*
قال النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام): يا عليّ أوصيك بوصيّة فاحفظها عنّي وكان من بنود وصيته:
إنّ اليقين أن لا ترضي أحداً بسخط الله ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله ولا تذمّ أحداً على ما لم يؤتك الله فإنّ الرّزق لا يجرّه حرص حريص ولا يصرفه كراهية كاره إنّ الله بحكمه وفضله جعل الرّوح والفرج في اليقين والرّضى وجعل الهمّ والحزن في الشّكّ والسّخط.
يا عليّ لا فقر أشدّ من الجهل ولا مال أعود من العقل ولا وحدة أوحش من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا عقل كالتّدبير ولا ورع كالكفّ يعني عن محارم الله ولا حسب كحسن الخلق ولا عبادة كالتّفكّر.
يا عليّ آفة الحديث الكذب وآفة العلم النّسيان وآفة العبادة الفترة وآفة السّماحة المنّ وآفة الشّجاعة البغي وآفة الجمال الخيلاء وآفة الحسب الفخر.
يا عليّ إنّك لا تزال بخير ما حفظت وصيّتي أنت مع الحقّ والحقّ معك ؛ وألمّ هذا الحديث الشريف بذخائر الأعمال التي تقرّب الإنسان زلفى إلى الله فقد أحاط بجميع مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات التي هي من أغلى المبادئ والقيم التي تبنّاها الإسلام.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أوصيك يا عليّ في نفسك بخصال فاحفظها اللهمّ أعنه.
الاولى: الصّدق فلا يخرج من فيك كذب أبدا.
والثانية: الورع فلا تجترئ على خيانة أبدا.
والثالثة: الخوف من الله كأنّك تراه.
والرابعة: البكاء لله يبنى لك بكلّ دمعة بيتا في الجنّة.
والخامسة: بذلك مالك ودمك دون دينك.
السادسة: الأخذ بسنّتي في صلاتي وصومي وصدقتي.
فأمّا الصّيام فثلاثة أيّام في الشّهر الخميس أوّل الشّهر والأربعاء في وسط الشّهر والخميس في آخر الشّهر.
والصّدقة بجهدك حتّى تقول قد أسرفت ولم تسرف.
وعليك بصلاة اللّيل كرّر ذلك أربع مرات وعليك بصلاة الزّوال وعليك برفع يديك إلى ربّك وكثرة تقلّبها وعليك بتلاوة القرآن على كلّ حال وعليك بالسّواك لكلّ وضوء وعليك بمحاسن الأخلاق فارتكبها وبمساوئ الأخلاق فاجتنبها فإن لم تفعل فلا تلومنّ إلاّ نفسك.
إنّ في وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) من القيم التي تسمو بالإنسان إلى أرقى مستويات الأدب والكمال وتجعله المثل الأعلى لكلّ فضيلة.
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) قال (عليه السلام):
لمّا بعثني رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى اليمن فقال وهو يوصيني:
يا عليّ ما حار من استخار ولا ندم من استشار.
يا عليّ عليك بالدّلجة ؛ فإنّ الأرض تطوى باللّيل ما لا تطوى بالنّهار.
يا عليّ اغد على اسم الله فإنّ الله تعالى بارك لامّتي في بكورها.
وهذه الوصايا من أغلى النصائح وأثمنها وهي ممّا تعين الإنسان في السلوك على أكثر الوسائل راحة وسعادة.
من وصايا الرسول (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام): يا عليّ النّوم أربعة: نوم الأنبياء على أقفيتهم ونوم المؤمنين على أيمانهم ونوم الكفّار والمنافقين على أيسارهم ونوم الشّياطين على وجوههم.
وعالج الإسلام جميع شئون الإنسان والتي منها نومه فقد دعاه إلى النوم الصحيح والسليم وهو ما عرض له الحديث الشريف.
*المؤلف: باقر شريف القرشي*
*الكتاب أو المصدر: موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب*
قال النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام): يا عليّ أوصيك بوصيّة فاحفظها عنّي وكان من بنود وصيته:
إنّ اليقين أن لا ترضي أحداً بسخط الله ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله ولا تذمّ أحداً على ما لم يؤتك الله فإنّ الرّزق لا يجرّه حرص حريص ولا يصرفه كراهية كاره إنّ الله بحكمه وفضله جعل الرّوح والفرج في اليقين والرّضى وجعل الهمّ والحزن في الشّكّ والسّخط.
يا عليّ لا فقر أشدّ من الجهل ولا مال أعود من العقل ولا وحدة أوحش من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا عقل كالتّدبير ولا ورع كالكفّ يعني عن محارم الله ولا حسب كحسن الخلق ولا عبادة كالتّفكّر.
يا عليّ آفة الحديث الكذب وآفة العلم النّسيان وآفة العبادة الفترة وآفة السّماحة المنّ وآفة الشّجاعة البغي وآفة الجمال الخيلاء وآفة الحسب الفخر.
يا عليّ إنّك لا تزال بخير ما حفظت وصيّتي أنت مع الحقّ والحقّ معك ؛ وألمّ هذا الحديث الشريف بذخائر الأعمال التي تقرّب الإنسان زلفى إلى الله فقد أحاط بجميع مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات التي هي من أغلى المبادئ والقيم التي تبنّاها الإسلام.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أوصيك يا عليّ في نفسك بخصال فاحفظها اللهمّ أعنه.
الاولى: الصّدق فلا يخرج من فيك كذب أبدا.
والثانية: الورع فلا تجترئ على خيانة أبدا.
والثالثة: الخوف من الله كأنّك تراه.
والرابعة: البكاء لله يبنى لك بكلّ دمعة بيتا في الجنّة.
والخامسة: بذلك مالك ودمك دون دينك.
السادسة: الأخذ بسنّتي في صلاتي وصومي وصدقتي.
فأمّا الصّيام فثلاثة أيّام في الشّهر الخميس أوّل الشّهر والأربعاء في وسط الشّهر والخميس في آخر الشّهر.
والصّدقة بجهدك حتّى تقول قد أسرفت ولم تسرف.
وعليك بصلاة اللّيل كرّر ذلك أربع مرات وعليك بصلاة الزّوال وعليك برفع يديك إلى ربّك وكثرة تقلّبها وعليك بتلاوة القرآن على كلّ حال وعليك بالسّواك لكلّ وضوء وعليك بمحاسن الأخلاق فارتكبها وبمساوئ الأخلاق فاجتنبها فإن لم تفعل فلا تلومنّ إلاّ نفسك.
إنّ في وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) من القيم التي تسمو بالإنسان إلى أرقى مستويات الأدب والكمال وتجعله المثل الأعلى لكلّ فضيلة.
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) قال (عليه السلام):
لمّا بعثني رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى اليمن فقال وهو يوصيني:
يا عليّ ما حار من استخار ولا ندم من استشار.
يا عليّ عليك بالدّلجة ؛ فإنّ الأرض تطوى باللّيل ما لا تطوى بالنّهار.
يا عليّ اغد على اسم الله فإنّ الله تعالى بارك لامّتي في بكورها.
وهذه الوصايا من أغلى النصائح وأثمنها وهي ممّا تعين الإنسان في السلوك على أكثر الوسائل راحة وسعادة.
من وصايا الرسول (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام): يا عليّ النّوم أربعة: نوم الأنبياء على أقفيتهم ونوم المؤمنين على أيمانهم ونوم الكفّار والمنافقين على أيسارهم ونوم الشّياطين على وجوههم.
وعالج الإسلام جميع شئون الإنسان والتي منها نومه فقد دعاه إلى النوم الصحيح والسليم وهو ما عرض له الحديث الشريف.
*المؤلف: باقر شريف القرشي*
*الكتاب أو المصدر: موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب*