📢 نداء عاجل إلى أبناء العراق الشرفاء
يا أبناء الحضارة التي علّمت الدنيا معنى العدالة، ويا أحفاد من كتبوا أولى شرائع الحق على ألواح التاريخ—اليوم، خور عبد الله يناديكم. ليس بندًا قانونيًا فحسب، بل شاهدٌ على امتحان السيادة وكرامة الوطن.
إن اتفاقية خور عبد الله، التي تهدد بتحويل حدود العراق...
يا لها من لوحة وجدانية آسرة، نسجت بأنامل شاعرٍ يعرف كيف يضع المعاني في مواطن الشعور بدقة.
كل وصفٍ هنا يحمل طيفًا من صداقات نختبرها ونحتفظ بها في زوايا القلب: تلك التي مرّت كنسمة ربيع ثم اختفت، وتلك التي تسكن فينا بهدوء كالماء الراكد، أو صداقات نحبها عن بُعد لأنها تمنحنا الأمان. ثم تأتي الصداقات...
بقلم: حسين شكران الأكوش العقيلي
في زمنٍ تتسارع فيه التحولات وتتشظى فيه الهويات، تقف الطقوس كجُزرٍ ثابتة وسط محيطٍ متلاطم من العولمة والتفكك الرمزي. لم تعد الطقوس مجرد ممارسات موروثة تُؤدى في مناسبات دينية أو اجتماعية، بل تحولت إلى نصوصٍ مفتوحة، تُعيد تشكيل الذات وتُعيد رسم حدود الانتماء في...
وظيفتنا في زمن الغيبة: بين الانتظار الواعي والتمهيد الرسالي
بقلم؛ الاستاذ حسين شكران الاكوش العقيلي
في زمنٍ غابت فيه شمس الإمامة خلف سُحب الغيبة، لا ينطفئ النور في القلوب، ولا تجفّ الأنهار في ضمير الأمة. بل تبدأ المسؤولية الكبرى: هل يمكن للإيمان أن يحيا بلا حضور مادي؟ وهل يُثمر الولاء بلا لقاء؟...
نحو سيادة الدولة: دعوة العقل الوطني لاسترداد القرار
في لحظة فارقة من الوعي السياسي، صدح صوت السيد مقتدى الصدر بدعوة لا تهادن ولا تجامل: حلّ المليشيات وتسليم السلاح المنفلت للدولة. لم تكن هذه الدعوة مجرد موقف، بل إعلان نوايا وطنية تسعى إلى تصحيح البوصلة، وإعادة القرار العراقي إلى أهله، بلا وساطة...
نحو سيادة الدولة: دعوة العقل الوطني لاسترداد القرار
في لحظة فارقة من الوعي السياسي، صدح صوت السيد مقتدى الصدر بدعوة لا تهادن ولا تجامل: حلّ المليشيات وتسليم السلاح المنفلت للدولة. لم تكن هذه الدعوة مجرد موقف، بل إعلان نوايا وطنية تسعى إلى تصحيح البوصلة، وإعادة القرار العراقي إلى أهله، بلا وساطة...
.
حضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام: حيث يُصاغ الضمير وتُستدرّ البركة
✍️ بقلم: حسين شكران الاكوش العقيلي
في زمنٍ تتكاثر فيه الوسائل وتضيع فيه الغايات، تبقى مجالس العزاء الحسيني مناراتٍ لا تخبو، تُضيء دروب الأمة وتُعيد تشكيل وجدانها. فليست هذه المجالس طقسًا عاطفيًا فحسب، بل هي مدرسةٌ...
الرصاص الطائش... حين يتحوّل الفرح إلى مأتم
✍️ بقلم: الاستاذ حسين شكران الأكوش العقيلي
في كل مناسبةٍ اجتماعية، من زفافٍ أو فوزٍ رياضي أو حتى تشييعٍ جنائزي، يتكرر المشهد ذاته: أزيز رصاصٍ يخترق السماء، لكنه يسقط على الأرض ليخترق أجساد الأبرياء. إنها ظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية، التي...
(الحسين عليه السلام) مشروع إصلاح لا مأساة بكاء
(ما خرجتُ أشِرًا ولا بطرًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...)
من هنا تبدأ الثورة لا من كربلاء، بل من داخل كل ضمير يستيقظ على مشروع إصلاح ذاتي.
التشيّع لا يُقاس بكثرة المجالس، بل بمدى التحوّل الذي تُحدثه فينا.