البساطة أحياناً…
تكون أبلغ من أي تعقيد
وأنقى من أي زيف
فيها راحة للنفس، وصدق في الشعور،
هي التي تجعل التفاصيل الصغيرة عظيمة
وتمنح اللحظات العادية طعماً استثنائياً
فالبساطة ليست قلة ، بل أناقة الروح
يا انيق الحرف
همسة تنساب بين الحروف كنسمة خجولة .. لا تطرق الأبواب
بل تدخل القلوب برفق .. قد تحمل شوقاً، أو وعداً.وقد تكون وجعاً يبتسم في صمت لكنها دائماً تترك أثراً لا يُنسى…
وجودي في مدونتك يشبه السير في حديقة كلمات تُزهر بالذوق واللطف.
كلماتك رقيقة كالنسيم، تترك أثراً لا يُنسى...
شكراً لك على هذا الترحيب الذي يُشبهك دفئاً وبهاءً.
دام دفء الحرف وجمال الشعور.
بيني وبينك همسات لا يسمعها سوانا .. تسكن الزوايا وتُعطر الأجواء .. تُقال بلا كلمات، وتُفهم دون شرح، كأن الأرواح تتهامس في صمت دافئ
نبني بها وطنًا صغيرًا من دفء الشعور
حيث كل زاوية تحكي قصة عشق لا تنتهي
وما أجمل شعور الحب... حين يتسلل بهدوء إلى القلب، دون استئذان فيعيد ترتيب الفوضى بداخلك .. يمنحك طمأنينة لا تُشبه سواها ويجعلك ترى الحياة بنبض مختلف كأن الكون كله يتواطأ ليبتسم لك
بمجرد أن تذكر اسمه أو تسمع صوته
تسلم اناملك يا أنيق الحرف والوجدان