غادرت، فانهارت قفص الأضلع
كأطلال خاوية لا ظل لها
وبات القلب صحراء جرداء يفور
في أحشائه نيران الفقد
اصبحت الدروب خالية من خطواتها ،
وانسحب حضورها من كل زاوية في الوجود
فخيم سواد الوحدة على أركان صدري
أضحت ذكرها جرحا لا يلتئم،
ولهيبه يلتهم بقايا الامل بلا رحمة
وكأنك النجمة الذي كان يضيء ليلي...