تشعرُ أحياناً، أن مغناطيس القلب يصبح قوياً، لدرجة أنّه يتأثر بأدنى شائبة من حديد.. وهل هناك حبٌّ حديديٌّ أكثر حضوراً من حب الدنيا؟ هنا يتيه القلب عن وجهته الأصيلة.
قلتُ، وكيف يمكن للواحد منّا، أن يسيطر على قلبه؟ أتتخيّل يا صديقي مُحارباً عظيماً يقاتلُ وهو معصوب العينين؟
هكذا هو القلب الذي لا يرى. يجرحُ.
حينما تضع قدمكَ على الدرب الموصل إلى كربلاء، تشعر أن قلبك أصبح خفيفاً، يشبه هواء الحرية في رئتي سجين طليقٍ. فما السرّ في ذلك؟
السير نحو الحسين عليه السلام، يا صديقي، مليء بالأسرار!
-كجك
