مدح الرجال الذين لا يستحقون المدح لغرض الكسب المادي يخرم المروءة ويُسقط المرء مهما علا شانه الى قاع القاع فمثلا لا غبار على شاعرية المتنبي لكن جلوسه الدائم على موائد السلاطين خرم مروءته واسقطه سقوط مدوي رغم جمال شعره حتى الجواهري مدحه للملوك والامراء والرؤوساء خرم مروءته والتاريخ لن يغفر له هذا الخطا الشنيع .
باسم الكربلائي لن يصل الى عظمة المتنبي ولا لعظمة الجواهري لكن الفرق بينه وبين المتنبي والجواهري هو انه حصن نفسه بقضية مقدسة فاصبح في نظر الناس مقدس رغم انه دنس القضية واهان المقدس من حيث يشعر ويشعر جدا بان قصور الجادرية لمن وكيف بُنيت ويعرف ان من يقرا في قصورهم هم عكس القضية التي يتبناها !!
اعتقد جازما بان المتنبي والجواهري انبل منه بكثير يكفي انهما لم يستخدما القضية الحسينية للاكتساب المادي بينما باسم يعلم ان هؤلاء صكاكة ويعلم من اين لهم هذه المليارات ويعرف كيف سرقوا الشعب واذلوه مع هذا ذهب اليهم صاغرا ليقرا في قصورهم عن الرفض الحسيني للطغاة ويحدثهم عن مبادى الثورة الحسينية والمصيبة عامة الناس مصدقة ولا كانه يقرا ببيوت الظلمة والطغاة . صح ان باسم لم يمدح عمار الحكيم لكنه فعل ماهو اطگع من ذلك فقراءته في قصره دليل على انه راضي عنه وعن قصره وملياراته وهذا لعمري يخرم المروءة خرما شديدا.
باسم الكربلائي لن يصل الى عظمة المتنبي ولا لعظمة الجواهري لكن الفرق بينه وبين المتنبي والجواهري هو انه حصن نفسه بقضية مقدسة فاصبح في نظر الناس مقدس رغم انه دنس القضية واهان المقدس من حيث يشعر ويشعر جدا بان قصور الجادرية لمن وكيف بُنيت ويعرف ان من يقرا في قصورهم هم عكس القضية التي يتبناها !!
اعتقد جازما بان المتنبي والجواهري انبل منه بكثير يكفي انهما لم يستخدما القضية الحسينية للاكتساب المادي بينما باسم يعلم ان هؤلاء صكاكة ويعلم من اين لهم هذه المليارات ويعرف كيف سرقوا الشعب واذلوه مع هذا ذهب اليهم صاغرا ليقرا في قصورهم عن الرفض الحسيني للطغاة ويحدثهم عن مبادى الثورة الحسينية والمصيبة عامة الناس مصدقة ولا كانه يقرا ببيوت الظلمة والطغاة . صح ان باسم لم يمدح عمار الحكيم لكنه فعل ماهو اطگع من ذلك فقراءته في قصره دليل على انه راضي عنه وعن قصره وملياراته وهذا لعمري يخرم المروءة خرما شديدا.