يمنع الرد آلسكوت آوسع لآضآق..[آلحكي]..وش يفيد آلبوح لآصآر ..[آلوآقع] ..آصم

[Amerh]

السكوت أوسع لا ضاق .. [ الحكي ] .. ويش يفيد البوح لا صار [ الواقع ] اصم ||


هنا سأكون بعيد عن صخب المواضيع والردود والنقاشات

هنا فقط سأكون على كرسي وطاولة خشبية

تقبع في زاوية من غرفتي الهادئة أمام شباكي

أستشعر برودة الهواء المتسلل .. وأمامي كوب قهوة

وباقة ورد حمراء أقدمها لـ كل من يمر من هنا

وورقة وقلم .. أعبر بها عما يجول في داخلي ..

فـ كونوا دائما بـ القرب من هنا

​

​

 

[Amerh]

بطاقتي الشخصية }​

​

إسمي .....​

​

لم اختاره ... ولم يخيرونني فيه ...!!​

لا أعلم هل اختاروه لي .... أم هو اختارني ...!!!!​

ولكن الأكيد انه مدون في السماء قبل أن اولد على الأرض ....​

إسمي لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياه ...​

وسيلازمني حتى ألفظ آخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر ...​

وحتى بعد الممات ... أرجو أن أقدم في حياتي ما يجعله بعد موتي​

مصحوبا بعبارة .... رحمها الله!!!​

​

​

عمري​

​

​

يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعه من صدمة خروجي من عالمي​

الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمى بالحياة ...​

وحتى أخر كلمه أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله​

أن تكون .... أشهد أن لا إله الا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله ...​

وبين أول صرخة وآخر كلمه ... سنوات ... لا أعلم عددها ..!!!​

أرجو أن اقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم مايفيدني ومن حولي ...​

​

​

طريقي​

​

​

يقولون أني مسيرة ... ويقولون كذلك أني مخيره ....​

بين هذا ..... وهذا ... لم اختار طريقي بإرادة بحته ... أو طواعية تامه ..​

ولم أجبر السير عليه ....​

طريقي .... شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياه ودروبها المتشعبة ...​

مفروش بالورد أحيانا .... وبالشوك أحيانا ....​

ورغم ذلك ..... أسير فيه وأنا .... قنوعة ... والحمد لله ......​

​

​

أمنيتي​

​

​

الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيدا هانئا ... أن يمتلك جميع المقومات​

التي تجعل حياته أكثر متعه ورفاهيه ....​

الأمنيات ...لي.....لأهلي.....لأحبائي...لوطني...لعالمي...كثيرة جدا..​

لو وزعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم استطع تحقيق​

قليل منها أو كثير في كل يوم ..​

وتبقى الأمنيات الأهم ....​

الستر .... الصحة والعافية .... رضا الله ... رضا الوالدين ... وجميع الأحبه ...​

​

​

ولي أمري​

​

​

أولا الخوف من الله سرا وعلانية​

احاااول أن أدرس الأمور بعقلي ... وقلبي.... معا ... وأترك القرار ...​

لمن حجته اقوى ورأيه أرجح ....​

وتبقى أفضل الأمور هي ... التي تصرفت فيها بوحي من​

عقلي .... وقلبي ..... معا .......​

​

​

مكان الإقامة​

قلوب الأحبه ....​

​

​

هذه هي بطاقتي ........}​

​

​

​

​

​

​

​

●●●​

​

​

​

 

[Amerh]

ربما للأوجاع طعم .. ​

وللراحة .. طعم آخر ..!!​

:​

الح ـياة .. بالأوجاع .. أم دونها .. ​

تجربة .. وتعلمنا كثير ..!!​

​

​

​

... الأقنع ـة الصادقة ...​

غير قابله للسقوط ..​

أو حتى التهاوي فوق أرض ​

مفروشة بـ شوك النفوس​

​

.​

​

.​

​

​

فهي ثابتة فوق سماء لا يطالها سوى البياض ...​

ذلك الذي تنثره القلوب الصادقة ...!​

وتعجز عنه ... أقنعة مزدوجة قلوب مغبشة بـ السواد ..!!​

​

احساسي فهل توافقونني به .............؟!!​

 

[Amerh]

الهموم .. اللي بخفآقي؛تجول​

مآ لها - غيري - من العالم / محل​

​

​

ليتني لا بلعت .. (حبة بندول )​

كل هم يزول وانسى اللي حصل​

 

[Amerh]

عندما نفضفض لـ/ شخص مآ .. ​

​

​

يجيد الاستماع .. فجأة نبكي !!​

​

​

لا يدل بكائنا على آلامنا المتراكمة داخلنا ..​

بل بـ سبب الشعور الرائع’​

عندما نرى ذلك الشخص منصت​

يستمع لـ احاديث تنبع من دواخلنا ​

بـ اهتمام !​

​

​

​

​

​

​

لـ كل شخص ​

"أتقن" يوما الإنصات إلي دون تملل لأنين وفرح ​

(شكرا بحجم الكون)​

 

[Amerh]

عجزت !!​

لـ ألقى غيرك إنسان ثاني​

انسى معه وقتك بـ (شرك وخيرك )​

مدري عشانك غير .. ولا عشاني​

ماني متعود على انسان​

....... غيرك​

 

[Amerh]

اكبر قهر لا جيت تعشق لك انسان​

............. واللي توده ساهي ومادرى بك​

واكبر قهر تحلم وتحلم لك ازمان​

............. ويطيح حلمك ميت عند بابك​

واكبر قهر تبني من سنين بنيان​

............. وتشوف بنيك ماتعدى ترابك​

واكبر قهر تسقي من الورد بستان​

............. وتموت بين يدك زهرة شبابك​

 

[Amerh]

تعلمت أغفر الزلة ولو كان الخطأ قتال .. أبد ما كان من " طبعي " قلوب الناس أأذيهآآ ..**​

 

[Amerh]

الحياة ساحة واسعة ونحن كبشر اعتدنا ان نختلط بالناس ونتعرف عليهم ونكون علاقات اجتماعية تختلف بين شخص واخر ..​

لكن اقوى هذه العلاقات هي الصداقة​

فالصديق هو انسان نحبه ونضحي براحتنا من أجله وهو موضع ثقتنا الكبيرة​

ولا يحلو لنا العيش بعيدا عنه فهو الملاذ الامن​

ومستودع أسرارنا ومخفف همومنا​

لكن ..!​

إذا وصلنا في علاقتنا بصديقنا لمرحلة أصبحنا لا نتخيل أننا نستطيع أن نعيش بدونه ..​

فماذا نفعل إذا فرضت علينا الظروف أن نبتعد عنه .!​

كيف سنواصل السير في دروب حياتنا دون اليد التي كانت تسندنا وتراعينا .. عندها ستتساقط دموعنا .. نعم​

ولكن إذا بكينا هل سيعود الصديق من سفره أو من موته لا قدر الله ..!​

علينا أن نكون صداقات ..​

لكن لا يجب أن نضع كل امالنا في شخص واحد ونتعلق به قلبا وقالبا .. لأن الحياة ساحة تجارب وابتلاءات ..​

وفي لحظة قد تضطره الظروف للابتعاد عنا​

يجب أن نأقلم أنفسنا على العيش في كل الظروف ..​

ومع مختلف الأشخاص ..​

وأن نوزع اهتماماتنا ولا نحصرها بشخص واحد ..​

نهتم بثقافتنا ..​

بأمور ديننا ..​

وبالكثير من الأمور ..​

لأن الأثر الذي سيتركه رحيل الأحبة سيجعل حياتنا تعيسة يكتنفها الهم والحزن .. الذي لا طاقة لنا على احتماله ..​

ومن الصعب علينا أن نعلق امالنا على شخص لا يرغب بوجودنا ..​

فهذا شعور أليم​

علينا أن نتعلق بالقائم الذي لا يغفل ..​

بالحي الذي لا يموت .. بخالق الخلق ..​

الرحمن الرحيم .. الذي لا ينام ..​

فهو الذي سيبقى معنا دائما ..!​

 

[Amerh]

ما همني كثر الحكي لا .. ولا حتى الملام ..​

و ما همني كثر الهموم لا .. ولا ابوها تضيق ..​

دام لي رب(ن) غفوا اللي عينه ما تنام ..​

رضاه هو " مطلبي " لو كل الوسيعة تضيق !​