العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

وتجيء الآه من البحرِ ذي اليبابُ
وبكاء وعويل والسفنُ بدء خراب
يتركُ لثام الخوف وبالخصر خنجر
يكتب المجدَ بألف ديوانٍ وكتاب
لوى أزمةً بقوةٍ ودولاً قد طواها
يعرف كيف يمطرهم بلا سحاب
عنونتهُ الرجولةِ فأمسى إليها
مفازةً لا تجاريها فهم الانساب
تناخت همم الرجالِ و لا تُحنى
لغير الله و رؤوسهم علو الحِراب
من خمسين وأكثر جربت مِصرُ
وجرت للخيبةِ من اليمن اثواب
وبعدها دويلاتٍ إن عُدت دويلاتُ
لفلفت خزيها وعادت بخفي غراب
لاقت من هول الرجال للموت اصناف
والذلُ يعلو وجوه جيشها المرتاب
وسينصرهم الله رغم عسر الحالِ
وسيكون للمعادين الـيمن الخرابُ
11/04/2025
العـ عقيل ـراقي