أخطر كتاب على وجه الأرض... كتاب "شمس المعارف الكبرى"
هل سمعت يومًا عن كتاب قيل إن من قرأه فقد باع روحه للجن؟
عن صفحات يُقال إنها لا تُفتح إلا بدم، وكلماتٍ لا تُقرأ إلا بحذر، لأن وراء كل سطرٍ فيها سرًّا من عالمٍ آخر؟
ذلك هو كتاب “شمس المعارف الكبرى”، الذي اعتُبر على مرّ القرون أخطر كتاب في تاريخ البشرية، حتى أن بعض الدول منعت تداوله تمامًا، وعدّته من الكتب المحرّمة والممنوعة شرعًا وقانونًا.
من هو مؤلفه؟
مؤلف الكتاب هو أحمد بن علي البوني، عالم صوفي عاش في القرن السادس الهجري، وكان معروفًا بالتصوف والعلم، لكنه أيضًا اشتهر بمعرفته الواسعة بعلم الحروف والأرقام، وما يُعرف بـ“العزائم والطلاسم”.
ويُقال إن البوني كتب هذا الكتاب ليس بقصد الشر أو السحر الأسود، بل لفهم أسرار الكون والروح من خلال الحروف والأسماء الإلهية.
لكن مع مرور الوقت، تحوّل الكتاب إلى أداة يستخدمها السحرة والمشعوذون في أعمالهم، فارتبط اسمه بالجنّ، والعوالم الخفية، والطلاسم الغامضة.
محتوى الكتاب
يتكوّن "شمس المعارف" من أربعة أجزاء رئيسية، ويحتوي على تعويذات وطلاسم وأسماء يُقال إنها تُستعمل لاستحضار الأرواح والسيطرة على الجنّ.
ومن بين فصوله ما يتحدث عن:
علم الحروف والأسماء.
أسرار الأسماء الحسنى وتأثيرها.
كيفية التعامل مع “خدام الآيات”.
طرق تحضير الجانّ واستخدامهم في قضاء الحوائج.
العزائم التي لا تُقرأ إلا في أوقات محددة وأيام معينة.
ويضم أيضًا رسومات وأشكال رمزية غامضة، لا يفهمها إلا من درس علوم السحر القديمة.
ويُقال إن بعض الصفحات الأصلية كُتبت بمدادٍ ممزوجٍ بالدم، وإنها تحمل لعنة لكل من يعبث بها دون علمٍ أو طهارة.
لماذا هو أخطر كتاب؟
لأن الكتاب — بحسب من تعاملوا معه — يُفتح لك أبوابًا لا تُغلق.
يُقال إن من حاول قراءته كاملًا أصيب بالجنون أو الموت أو المسّ، وأنه يربط قارئه بعوالم لا يستطيع بعدها العودة منها بسهولة.
هناك شهادات لأشخاص حاولوا قراءته في منتصف الليل، فسمعوا أصواتًا غريبة، أو شاهدوا ظلالًا تتحرك، أو أصيبوا بنوبات هلع دون سبب واضح.
بين الحقيقة والأسطورة
البعض يرى أن “شمس المعارف” مجرد كتاب في التصوف والروحانيات، حُرّف لاحقًا واستُخدم لأغراض السحر.
بينما يرى آخرون أنه كتاب شيطاني خالص، كتبه البوني بعد أن باع نفسه للقوى الخفية.
ومهما كانت الحقيقة، فإن الكتاب فعلاً موجود، ويمكن العثور على نسخه القديمة في بعض المكتبات النادرة أو على الإنترنت — لكن جميع العلماء يحذرون من قراءته أو امتلاكه.
تحذير العلماء
أجمع العلماء المسلمون على تحريم قراءة أو نشر أو استخدام الكتاب، لأنه يحتوي على شركيات وطلاسم محرمة، وأسماء تُستخدم بغير حق.
وقد وصفه الإمام ابن تيمية وغيره بأنه من كتب السحر والشعوذة التي تُخرج صاحبها من الدين إن آمن بما فيها.
الخلاصة:
“شمس المعارف الكبرى” ليس مجرد كتاب عادي، بل بوابة غامضة بين العلم والإيمان، بين الروح والظلام.
هو تذكرة بأن هناك حدودًا لا يجب للإنسان تجاوزها في سعيه وراء المعرفة… لأن بعض الأبواب إن فُتحت، لا تُغلق أبدًا.
فاحذر أن يأسرك الفضول، فليس كل ما يُقرأ يُفهم، وليس كل ما يُفهم يُحتمل.
منقول

هل سمعت يومًا عن كتاب قيل إن من قرأه فقد باع روحه للجن؟
عن صفحات يُقال إنها لا تُفتح إلا بدم، وكلماتٍ لا تُقرأ إلا بحذر، لأن وراء كل سطرٍ فيها سرًّا من عالمٍ آخر؟
ذلك هو كتاب “شمس المعارف الكبرى”، الذي اعتُبر على مرّ القرون أخطر كتاب في تاريخ البشرية، حتى أن بعض الدول منعت تداوله تمامًا، وعدّته من الكتب المحرّمة والممنوعة شرعًا وقانونًا.
مؤلف الكتاب هو أحمد بن علي البوني، عالم صوفي عاش في القرن السادس الهجري، وكان معروفًا بالتصوف والعلم، لكنه أيضًا اشتهر بمعرفته الواسعة بعلم الحروف والأرقام، وما يُعرف بـ“العزائم والطلاسم”.
ويُقال إن البوني كتب هذا الكتاب ليس بقصد الشر أو السحر الأسود، بل لفهم أسرار الكون والروح من خلال الحروف والأسماء الإلهية.
لكن مع مرور الوقت، تحوّل الكتاب إلى أداة يستخدمها السحرة والمشعوذون في أعمالهم، فارتبط اسمه بالجنّ، والعوالم الخفية، والطلاسم الغامضة.
يتكوّن "شمس المعارف" من أربعة أجزاء رئيسية، ويحتوي على تعويذات وطلاسم وأسماء يُقال إنها تُستعمل لاستحضار الأرواح والسيطرة على الجنّ.
ومن بين فصوله ما يتحدث عن:
علم الحروف والأسماء.
أسرار الأسماء الحسنى وتأثيرها.
كيفية التعامل مع “خدام الآيات”.
طرق تحضير الجانّ واستخدامهم في قضاء الحوائج.
العزائم التي لا تُقرأ إلا في أوقات محددة وأيام معينة.
ويضم أيضًا رسومات وأشكال رمزية غامضة، لا يفهمها إلا من درس علوم السحر القديمة.
ويُقال إن بعض الصفحات الأصلية كُتبت بمدادٍ ممزوجٍ بالدم، وإنها تحمل لعنة لكل من يعبث بها دون علمٍ أو طهارة.
لأن الكتاب — بحسب من تعاملوا معه — يُفتح لك أبوابًا لا تُغلق.
يُقال إن من حاول قراءته كاملًا أصيب بالجنون أو الموت أو المسّ، وأنه يربط قارئه بعوالم لا يستطيع بعدها العودة منها بسهولة.
هناك شهادات لأشخاص حاولوا قراءته في منتصف الليل، فسمعوا أصواتًا غريبة، أو شاهدوا ظلالًا تتحرك، أو أصيبوا بنوبات هلع دون سبب واضح.
البعض يرى أن “شمس المعارف” مجرد كتاب في التصوف والروحانيات، حُرّف لاحقًا واستُخدم لأغراض السحر.
بينما يرى آخرون أنه كتاب شيطاني خالص، كتبه البوني بعد أن باع نفسه للقوى الخفية.
ومهما كانت الحقيقة، فإن الكتاب فعلاً موجود، ويمكن العثور على نسخه القديمة في بعض المكتبات النادرة أو على الإنترنت — لكن جميع العلماء يحذرون من قراءته أو امتلاكه.
أجمع العلماء المسلمون على تحريم قراءة أو نشر أو استخدام الكتاب، لأنه يحتوي على شركيات وطلاسم محرمة، وأسماء تُستخدم بغير حق.
وقد وصفه الإمام ابن تيمية وغيره بأنه من كتب السحر والشعوذة التي تُخرج صاحبها من الدين إن آمن بما فيها.
“شمس المعارف الكبرى” ليس مجرد كتاب عادي، بل بوابة غامضة بين العلم والإيمان، بين الروح والظلام.
هو تذكرة بأن هناك حدودًا لا يجب للإنسان تجاوزها في سعيه وراء المعرفة… لأن بعض الأبواب إن فُتحت، لا تُغلق أبدًا.
منقول

التعديل الأخير:
