عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,266
- مستوى التفاعل
- 2,260
- النقاط
- 113
أدب الخلاف وخلاف اﻷدب
فالخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعًا:
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
والأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي هو :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحًا للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
والعقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ]، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ].
فهم يدركون تمام الإدراك، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .
إن اختلافي معك يا أخي، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك يا أخي، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي.
واختلافي معك ..
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف على أصناف:
١. إن لم تكن معي، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
٢. إن لم تكن معي، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ) .
والآراء يا أخي:
( للعرض ) ليست ( للفرض )،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام )،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
وعندما نحسن كيف نختلف . سنحسن كيف نتطور .
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.
كن راقيًا بفكرك وأخلاقك تكن محبوبًا .
اسأل الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى ويامن يكشف البلوى ويامن يسمع الدعاء أن يحرسك بعينه التي لاتنام ويحفظك ويرحمك ويرزقك الرزق الواسع الذي لايعد ولايحصى وأن يجعلك من المستورين في الدنيا والمنعمين في الآخرة وأن يرزقك عافية دائمه وذرية باره وأن ينزل محبتك في قلوب عباده وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه .
إلهي دعاك المذنبون فوجدوك طبيباً وقصدك التائبون فوجدوك حبيباً ورغب فيك المجتهدون فوجدوك مجيباً وسألك السائلون فوجدوك قريباً وها نحن عبيدك الواقفون على أعتابك الراجون لعفوك وكرمك فلا تردنا خائبين وأتم علينا نعمك التي لاتعد ولا تحصى ونسألك صحة بلا علل وإيمانًا بلا خلل وعملاً بلا جدل ونسألك عفواً يڪفينا وعافية تغنينا ومقاماً في الفردوس يعلينا ونظرة لوجهك الڪريم ترضينا ورحمة ومغفرة لنا ولوالدينا واقسم لنا من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا فإنه لاحول لنا ولا قوة إلا بك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
فالخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعًا:
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
والأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي هو :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحًا للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
والعقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ]، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ].
فهم يدركون تمام الإدراك، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .
إن اختلافي معك يا أخي، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك يا أخي، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي.
واختلافي معك ..
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف على أصناف:
١. إن لم تكن معي، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
٢. إن لم تكن معي، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ) .
والآراء يا أخي:
( للعرض ) ليست ( للفرض )،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام )،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
وعندما نحسن كيف نختلف . سنحسن كيف نتطور .
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.
كن راقيًا بفكرك وأخلاقك تكن محبوبًا .
اسأل الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى ويامن يكشف البلوى ويامن يسمع الدعاء أن يحرسك بعينه التي لاتنام ويحفظك ويرحمك ويرزقك الرزق الواسع الذي لايعد ولايحصى وأن يجعلك من المستورين في الدنيا والمنعمين في الآخرة وأن يرزقك عافية دائمه وذرية باره وأن ينزل محبتك في قلوب عباده وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه .
إلهي دعاك المذنبون فوجدوك طبيباً وقصدك التائبون فوجدوك حبيباً ورغب فيك المجتهدون فوجدوك مجيباً وسألك السائلون فوجدوك قريباً وها نحن عبيدك الواقفون على أعتابك الراجون لعفوك وكرمك فلا تردنا خائبين وأتم علينا نعمك التي لاتعد ولا تحصى ونسألك صحة بلا علل وإيمانًا بلا خلل وعملاً بلا جدل ونسألك عفواً يڪفينا وعافية تغنينا ومقاماً في الفردوس يعلينا ونظرة لوجهك الڪريم ترضينا ورحمة ومغفرة لنا ولوالدينا واقسم لنا من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا فإنه لاحول لنا ولا قوة إلا بك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .