أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أريـد أن أمـوت

مفتاح القلب

Well-Known Member
إنضم
8 نوفمبر 2014
المشاركات
222
مستوى التفاعل
7
النقاط
18

أريـد أن أمـوت
Wanting To Die
الكاتبه
آني سيكستون Anne Sexton
(1928-1974)
شاعرة أمريكية


بما أنكم تسألون، فلا أتذكّر معظم الأيام.
أسير في لباسي، لا أشعرُ بزخم الرّحيل.
حينها يعود ذاك الشّبق الذي لا يسمّى.
.
حتّى و إن لم يكن لدي شيءٌ ضد الحياة.
فأنا أعرف جيّدا شفير الأعشاب التي تذكرون,
ذاك الأثاث الذي وضعتم تحت حرقة الشمس.
.
غير أنّ الانتحارات لها لغتها الخاصّة.
تماماً مثل النجّار








يريد أن يعرف كيف يستخدم الأدوات،
لكنّه لم يسأل مطلقاً لماذا يبني!.
.
لمرّتين وببساطة أعلنتُ نَفْسي,
امتلكت العدُوْ, ابتلعت العُدو,
وعلى مَرْكبه أخذت معي سِحْره.
.
وفي هذه الطريق، مُثقلة و مُستغرقة
أدفأ من الزيت أو الماء,
أنا قد استرحت,
وسال من فوهة فمي لعاب.
.
لم أفكّر في جسدي عندَ وخزة الإبرة.
حتّى قرنيّتي وما بقي في من بَوْل، اختفى.
الانتحارات كانت قد خانت الجسَد مسبقاً.
.
اليافعون لا يموتون في العادة،
غير أنّهم يُبهرون, لا يستطيعون نسيان لذّة مُخدّر
حتّى أنّهم ينظرون للأطفال ويبتسمون.
.
أن تَسحَقَ كلّ تلك الحياة تحت لسانك!
ذلك بحد ذاته, يستحيلُ عاطفة.
ستقول، موت لعَظْمةٍ بائسةٍ ومُجرّحة.
.
ومع ذلك ستنتظرني هي عاماً بعد عام،
لأمحو هكذا برقّةٍ جُرْحاً قديماً،
لأفرّغ شهقتي من سجنها البائس.
.
نتّزن هنالك, الانتحارات تلتقي أحياناً,
نحتدّ عند فاكهة و قمر مفقوء,
تاركين كِسرةَ الخبز التي أخطأتها قبلاتهم.
.
تاركين
صفحةَ كتاب مفتوحة مُهْملة،
و سمّاعة هاتف معلّقَة
لشيء لم يُلفظ بعد,
أمّا الحُبْ، أيّاً يكُن
ليسَ إلاّ وبـاء.
*
ترجمة د. شريف بقنه الشهراني
**
Wanting To Die
Anne Sexton
*
Since you ask, most days I cannot remember.
I walk in my clothing, unmarked by that voyage.
Then the most unnameable lust returns.
.
Even then I have nothing against life.
I know well the grass blades you mention
the furniture you have placed under the sun.
.
But suicides have a special ********.
Like carpenters they want to know which tools.
They never ask why build.
.
Twice I have so simply declared myself
have possessed the enemy, eaten the enemy,
have taken on his craft, his magic.
.
In this way, heavy and thoughtful,
warmer than oil or water,
I have rested, drooling at the mouth-hole.
.
I did not think of my body at needle point.
Even the cornea and the leftover urine were gone.
Suicides have already betrayed the body.
.
Still-born, they don't always die,
but dazzled, they can't forget a drug so sweet
that even children would look on and smile.
.
To thrust all that life under your tongue! --
that, all by itself, becomes a passion.
Death's a sad bone; bruised, you'd say,
.
and yet she waits for me, year and year,
to so delicately undo an old would,
to empty my breath from its bad prison.
.
Balanced there, suicides sometimes meet,
raging at the fruit, a pumped-up moon,
leaving the bread they mistook for a kiss,
.
leaving the page of a book carelessly open,
something unsaid, the phone off the hook
and the love, whatever it was, an infection.
 

MS.Shaghaf

مشرفه عامه و مسووله المسابقات
إنضم
8 سبتمبر 2013
المشاركات
247,198
مستوى التفاعل
1,012
النقاط
113
الإقامة
سليمانية
رد: أريـد أن أمـوت

عاشت الايادي
 

بـــدر

Well-Known Member
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
343
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
رد: أريـد أن أمـوت

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )