أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أشعار عن الصداقة

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,416
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
على بن أبي طالب

وإِذا الصّديقُ رأيتَهُ متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّب
لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخراً إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ.

حسان بن ثابت

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ
هُوَ الفَعُـولُ المرء يعرف بالأنام بفعله.

الإمام الشافعي

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً فلا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا
وَيُنْكِرُعَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

البحتري

إِذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ ولم يكُ عمّا رابَني بمُفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقِ صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيقِ العتِيقِ
وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيق

أبو العتاهية

لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ أقرُّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
صَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

أبو العلاء المعرّي
فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به إِن الهجاءَ لَمبوءٌ بتشبيبِ
والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها على الذراعِ بتقديرٍ وتَسبيبِ
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )