ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية (سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية للمدة المحصورة بين (1961-1974))، للطالب طارق مهدي عباس الجبوري.
تكمن أهمية الدراسة بارتباطها بأحد أبرز مرتكزات الأمن القومي الأمريكي في شمال شرق آسيا والمحيط الهادئ وهي كوريا الجنوبية, الند المباشر لكوريا الشمالية التي تمثل تحدياً حقيقياً للولايات المتحدة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية, إضافة إلى ما أسهمت فيه الولايات المتحدة في إيجاد دولة الحداثة والتطور في أبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية في القسم الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، والإسهام في تحويل مجتمعها من مجتمع الفقر والتخلف إلى مجتمع الإبداع والتجدد.
واستنتجت الأطروحة أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية مرت بمحطات مختلفة تبعا لطبيعة وفلسفة كل إدارة خلال المدة(1961-1974), وما صاحبتها من تطورات داخلية في كوريا الجنوبية, فكانت سياسة إدارة جون كنيدي ضعيفة في جوانب ما, كما تبين أن سياسة إدارة ليندون جونسون إزاء كوريا الجنوبية تعد الأقوى والأكثر تأثيرا في الواقع الكوري الجنوبي, كما اتضح بشكل جلي أثر المساعدات الاقتصادية الأمريكية المتنوعة والاستثمارات, والاستشارات المالية والإدارية في تمكين وبناء أسس النظام الاقتصادي الرأسمالي لكوريا الجنوبية, وإحداث الحداثة البنيوية فيه، وكذلك أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية خلال عهد إدارة ريتشارد نيكسون, قد تأثرت إلى حد كبير بالأجواء الداخلية الأمريكية, وطبيعة العلاقات بين واشنطن والمعسكر الشيوعي.
وأوصت الأطروحة بأن تجربة تطبيع السياسات والعلاقات الأمريكية الكورية الجنوبية ونقل التجربة الأمريكية في بناء كوريا الحديثة تعد أحد انجح التجارب في العلاقات الدولية على أقل ما يمكن قوله على مستوى المنطقة الآسيوية, وفي الوقت نفسه أثبتت كوريا الجنوبية فاعليتها وكفاءتها في استثمار المصالح المشتركة بين الجانبين والوئام في ما بينهما لبناء دولة حديثة مؤسساتية يشار لها بالبنان لتصبح احد النمور الآسيوية العملاقة في حداثتها، وهي بذلك تمثل خير مثال قائم للاستفادة منه في بناء اقتصاد العراق المتدهور, وذلك من خلال الاستفادة من التجربة الكورية الجنوبية في المجالات كافة , من خلال الخبراء والاستشارات في المجالات المهمة لإعادة بناء الاقتصاد العراقي المترهل والمتراجع, والاستفادة أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية ونجاح تجربتها في كوريا الجنوبية, بما هو مفيد للاقتصاد العراقي بعيدا عن كل ما يمس السيادة الوطنية أو أبعاد أخرى, وبذلك نوصي ونأمل من الجهات المعنية وذات العلاقة أن تعمل على افتتاح مركز للخبرات الكورية الجنوبية أو مركز للدراسات الكورية الجنوبية في الجامعات العراقية للاستفادة من خبراتهم في بناء دولتهم المعاصرة ويسهم في سهولة التواصل مع تلك الخبرات, وما وصلت إليه من تطور وحداثة وبأوقات قياسية والتي تعد الآن من أقوى الدول الآسيوية اقتصادياً وعلمياً, لاسيما في ظل توفر الطاقات العراقية التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويصقل إمكانياتها خدمة لبناء العراق الجديد.
وبينت الأطروحة أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية تعد من المواضع الحيوية والمهمة في التاريخ المعاصر والتي لا تزال أهميتها حتى الوقت المحاضر كونها تتعلق بمنطقة مهمة جدا في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ألا وهي شمال شرق آسيا والمحيط الهندي.
تكمن أهمية الدراسة بارتباطها بأحد أبرز مرتكزات الأمن القومي الأمريكي في شمال شرق آسيا والمحيط الهادئ وهي كوريا الجنوبية, الند المباشر لكوريا الشمالية التي تمثل تحدياً حقيقياً للولايات المتحدة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية, إضافة إلى ما أسهمت فيه الولايات المتحدة في إيجاد دولة الحداثة والتطور في أبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية في القسم الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، والإسهام في تحويل مجتمعها من مجتمع الفقر والتخلف إلى مجتمع الإبداع والتجدد.
واستنتجت الأطروحة أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية مرت بمحطات مختلفة تبعا لطبيعة وفلسفة كل إدارة خلال المدة(1961-1974), وما صاحبتها من تطورات داخلية في كوريا الجنوبية, فكانت سياسة إدارة جون كنيدي ضعيفة في جوانب ما, كما تبين أن سياسة إدارة ليندون جونسون إزاء كوريا الجنوبية تعد الأقوى والأكثر تأثيرا في الواقع الكوري الجنوبي, كما اتضح بشكل جلي أثر المساعدات الاقتصادية الأمريكية المتنوعة والاستثمارات, والاستشارات المالية والإدارية في تمكين وبناء أسس النظام الاقتصادي الرأسمالي لكوريا الجنوبية, وإحداث الحداثة البنيوية فيه، وكذلك أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية خلال عهد إدارة ريتشارد نيكسون, قد تأثرت إلى حد كبير بالأجواء الداخلية الأمريكية, وطبيعة العلاقات بين واشنطن والمعسكر الشيوعي.
وأوصت الأطروحة بأن تجربة تطبيع السياسات والعلاقات الأمريكية الكورية الجنوبية ونقل التجربة الأمريكية في بناء كوريا الحديثة تعد أحد انجح التجارب في العلاقات الدولية على أقل ما يمكن قوله على مستوى المنطقة الآسيوية, وفي الوقت نفسه أثبتت كوريا الجنوبية فاعليتها وكفاءتها في استثمار المصالح المشتركة بين الجانبين والوئام في ما بينهما لبناء دولة حديثة مؤسساتية يشار لها بالبنان لتصبح احد النمور الآسيوية العملاقة في حداثتها، وهي بذلك تمثل خير مثال قائم للاستفادة منه في بناء اقتصاد العراق المتدهور, وذلك من خلال الاستفادة من التجربة الكورية الجنوبية في المجالات كافة , من خلال الخبراء والاستشارات في المجالات المهمة لإعادة بناء الاقتصاد العراقي المترهل والمتراجع, والاستفادة أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية ونجاح تجربتها في كوريا الجنوبية, بما هو مفيد للاقتصاد العراقي بعيدا عن كل ما يمس السيادة الوطنية أو أبعاد أخرى, وبذلك نوصي ونأمل من الجهات المعنية وذات العلاقة أن تعمل على افتتاح مركز للخبرات الكورية الجنوبية أو مركز للدراسات الكورية الجنوبية في الجامعات العراقية للاستفادة من خبراتهم في بناء دولتهم المعاصرة ويسهم في سهولة التواصل مع تلك الخبرات, وما وصلت إليه من تطور وحداثة وبأوقات قياسية والتي تعد الآن من أقوى الدول الآسيوية اقتصادياً وعلمياً, لاسيما في ظل توفر الطاقات العراقية التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويصقل إمكانياتها خدمة لبناء العراق الجديد.
وبينت الأطروحة أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية تعد من المواضع الحيوية والمهمة في التاريخ المعاصر والتي لا تزال أهميتها حتى الوقت المحاضر كونها تتعلق بمنطقة مهمة جدا في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ألا وهي شمال شرق آسيا والمحيط الهندي.