ameeer
Well-Known Member
- إنضم
- 23 يوليو 2022
- المشاركات
- 106
- مستوى التفاعل
- 233
- النقاط
- 63

اقبلت فاستحال في شروقك النهار
كأنه الصباح
كأنما ازحت من كهوفهِ الركام
وَضَوَّءَ المدراج السلام
ومثلما تنورت قام في فؤاديَ الربيع
يموجُ بالنوار
تراقصت عرائشُ الكروم
والجداول ابتهجنَ والنهار
يعجُّ في ضحى الزهور بالبديع
في همسها سرار
كَحَوْرِ عينيك لهيبَ نار
تمورُ من فؤادكِ
...من قرارة النهود
تهمسُ بي اذا لَحِظتِ... انت في استعار
يا ايها اللظى الودود
تمُدُّهُ الورودُ من عبيرها
جداولاً من الوقود
اواهُ..لو ان عينيك تزيل من سمائها
..غلالة الستار
...تشدني الى قرارها
الى مفازةٍ ظبائها تحوم
... ايُّ رياض انبتتها دمعةُ الغيوم؟
وغازلَ الظلالَ فيها غنوةُ الشجر
نظرتِ من افيائها اليَّ كالنجوم
تُكِنُّ في اختفاقها السهر
يا نظرةً تصيدتني سهمها الزّؤوم
الى الجنان الخضر من زهر
جننت فيها...اطلقيني..اطفئي السعير
يا امرأةً تشدني الى سمائها وتر
يعزف مرُّها عليه غنوة الشجر
من خربشات القلم