يوجد في الشعر العربي الكثير من لقصائد التي تتحدث عن الطبيعة، لنرى بعض الشعراء ماذا قالوا عن الطبيعة:
-قال الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدة له عن الطبيعة:
رَوضٌ إِذا زُرتَهُ كَئيبا نَفَّسَ عَن قَلبِكَ الكُروبا
يُعيدُ قَلبَ الخَلِيِّ مُغراً وَيُنسِيَ العاشِقُ الحَبيبا
إِذا بَكاهُ الغَمامُ شَقَّت مِنَ الأَسى زَهرُهُ الجُيوبا
تَلقى لَدَيهِ الصَفا ضُروباً وَلَستَ تَلقى لَهُ ضَريبا
وَشاهَ قَطرُ النَدى فَأَضحى رِدائُهُ مَعلَــــماً قَشيبا
فَمِن غُصونٍ تَميسُ تيهاً وَمِن زُهورٍ تَضَوَّعُ طيبـا
وَمِن طُيورٍ إِذا تَغَنَّــت عادَ المُعَنّــى بِها طَروبـا
وَنَرجِسٍ كَالرَقيبِ يَرنو وَلَيسَ ما يَقتَضي رَقيـبـا
وَأُقحُـــــوانٍ يُريكَ دُرّاً وَجُلَّنـــارٍ حَكى اللهيبا
وَجَدوَلٍ لا يَزالُ يَجري كَأَنَّــهُ يَقتَــــــفي مُريـبـا
تَسمَعُ طَوراً لَهُ خَريراً وَتارَةً في الـزَرى دَبيــبـا
إِذا تَرامى عَلى جَديبٍ أَمسى بِهِ مَربَعاً خَصيبـا
أو يَتَجنّى عَلى خَصيبٍ أَعــادَهُ قاحِــلاً جَديبـــا
صَحَّ فَلَو جائَهُ عَلـــــــيلٌ لَم يَأتِ مِن بَعدِهِ طَبيــبا
وَكُلُّ مَعنى بِهِ جَميلٌ يُعَلِّمُ الشاعِـــــرَ النَسيبا
أَرضٌ إِذا زارَهـــا غَريبٌ أَصبَحَ عَن أَرضِهِ غَريـــبا
-نظم أحمد شوقي في الطبيعة قصيدة وسماها (تلك الطبيعة)، ويقول فيها:
تلك الطبيعةُ قف بنا يا ساري حتى أُريك بديعَ صنعِ الباري|
الأرضُ حولك والسماء اهتزَّتا لروائع الآيـــــــات والآثارِ
من كل ناطقة الجلال كأنَّها أمُّ الكتاب على لسان القاري
دلَّت على ملـك المُلوك فلم تدع لأدلة الفُقهاءِ والأحبارِ
مَن شكَّ فيهِ فنظرةٌ في صُنعهِ تمحــــو أثيم الشك والإنكارِ
كشفَ الغطاءُ عن الطرولِ وأشرقت منهُ الطبيعَةُ غيرَ ذات ستارِ
شبَّهتُها بَلقيس فوقَ سريرِها في نضرةٍ ومواكبٍ وجَواري
أو بابنِ داوُدٍ وواســــــعِ مُلكِهِ ومعالـــــمٍ للعـــــزِّ فيهِ كبارِ
هوجُ الرياحِ خَواشعٌ في بابهِ والطَيرُ فيهِ نواكـــــــسُ المنقارِ
-قال الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدة له عن الطبيعة:
رَوضٌ إِذا زُرتَهُ كَئيبا نَفَّسَ عَن قَلبِكَ الكُروبا
يُعيدُ قَلبَ الخَلِيِّ مُغراً وَيُنسِيَ العاشِقُ الحَبيبا
إِذا بَكاهُ الغَمامُ شَقَّت مِنَ الأَسى زَهرُهُ الجُيوبا
تَلقى لَدَيهِ الصَفا ضُروباً وَلَستَ تَلقى لَهُ ضَريبا
وَشاهَ قَطرُ النَدى فَأَضحى رِدائُهُ مَعلَــــماً قَشيبا
فَمِن غُصونٍ تَميسُ تيهاً وَمِن زُهورٍ تَضَوَّعُ طيبـا
وَمِن طُيورٍ إِذا تَغَنَّــت عادَ المُعَنّــى بِها طَروبـا
وَنَرجِسٍ كَالرَقيبِ يَرنو وَلَيسَ ما يَقتَضي رَقيـبـا
وَأُقحُـــــوانٍ يُريكَ دُرّاً وَجُلَّنـــارٍ حَكى اللهيبا
وَجَدوَلٍ لا يَزالُ يَجري كَأَنَّــهُ يَقتَــــــفي مُريـبـا
تَسمَعُ طَوراً لَهُ خَريراً وَتارَةً في الـزَرى دَبيــبـا
إِذا تَرامى عَلى جَديبٍ أَمسى بِهِ مَربَعاً خَصيبـا
أو يَتَجنّى عَلى خَصيبٍ أَعــادَهُ قاحِــلاً جَديبـــا
صَحَّ فَلَو جائَهُ عَلـــــــيلٌ لَم يَأتِ مِن بَعدِهِ طَبيــبا
وَكُلُّ مَعنى بِهِ جَميلٌ يُعَلِّمُ الشاعِـــــرَ النَسيبا
أَرضٌ إِذا زارَهـــا غَريبٌ أَصبَحَ عَن أَرضِهِ غَريـــبا
-نظم أحمد شوقي في الطبيعة قصيدة وسماها (تلك الطبيعة)، ويقول فيها:
تلك الطبيعةُ قف بنا يا ساري حتى أُريك بديعَ صنعِ الباري|
الأرضُ حولك والسماء اهتزَّتا لروائع الآيـــــــات والآثارِ
من كل ناطقة الجلال كأنَّها أمُّ الكتاب على لسان القاري
دلَّت على ملـك المُلوك فلم تدع لأدلة الفُقهاءِ والأحبارِ
مَن شكَّ فيهِ فنظرةٌ في صُنعهِ تمحــــو أثيم الشك والإنكارِ
كشفَ الغطاءُ عن الطرولِ وأشرقت منهُ الطبيعَةُ غيرَ ذات ستارِ
شبَّهتُها بَلقيس فوقَ سريرِها في نضرةٍ ومواكبٍ وجَواري
أو بابنِ داوُدٍ وواســــــعِ مُلكِهِ ومعالـــــمٍ للعـــــزِّ فيهِ كبارِ
هوجُ الرياحِ خَواشعٌ في بابهِ والطَيرُ فيهِ نواكـــــــسُ المنقارِ