بنت الاكابر
Banned
[frame="1 80"]
[/frame]
أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الاسم: أم المؤمنين "سودة بنت زمعة" رضى الله عنها وتلتقي مع رسول الله في الجد السابع فهي مكية قرشية
نسبها:
سودة بنت زمعـة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل ابن عامر بن لؤي القرشيـة وأمها هى الشموس بنت قيس بن عمرو النجارية ،هي اول أمراة تزوجها رسول الله بعد السيدة خديجة رضى الله عنها.
ملامحها شخصيتها :
كانت رضى الله عنها سوداء البشره ممتلئة الجسم ولكنها كانت بيضاء القلب وكانت من المؤمنات الصادقات وعلى الرغم من سمنتها كانت خفيفه الحركه و الظل وتجيد الفكاهه
أسلامها:
هى من المسلمات الأوائل وبايعت وكانت متزوجة من السكران بن عمرو وأسلم وهاجرت معه إلى الحبشة فلما مات زوجها هناك عادت إلى مكة
رؤيا زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال أبن عباس رضى الله عنهما: كانت سودة بنت زمعة وهى متزوجة قد رأت فى المنام كأن النبى أقبل يمشى حتى وطئ على عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال لها: وأبيك لان صدقت رؤيتك لأموتن انا وليتزوجك رسول الله ، فقالت : حجرا وسترا تنفى عن نفسها ذلك ثم رأت مرة آخرى فى المنام أن قمرا أنقض عليها من السماء وهى مضطجعة فأخبرت زوجها ، فقال : وأبيك لم ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتتزوجين بعدى ، فأشتكى السكران من يومه فلم يلبث أن مات ، وتزوجها رسول الله
زواجها من رسول الله :
في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فأتى فتزوجها. تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة.
حبها لرسول الله :
بعد أن تزوج النبى من السيده عائشه تنازلت سودة عن ليلتها لعائشه لمعرفه مدى حب الرسول لها وذلك عن طيب خاطر
فضلها:
تعد سودة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.
أعمالها:
روت سودة رضي الله عنها خمسة أحاديث، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.
وفاتها:
رتوفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.
ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
رحمها الله ورضي الله عنه
الاسم: أم المؤمنين "سودة بنت زمعة" رضى الله عنها وتلتقي مع رسول الله في الجد السابع فهي مكية قرشية
نسبها:
سودة بنت زمعـة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل ابن عامر بن لؤي القرشيـة وأمها هى الشموس بنت قيس بن عمرو النجارية ،هي اول أمراة تزوجها رسول الله بعد السيدة خديجة رضى الله عنها.
ملامحها شخصيتها :
كانت رضى الله عنها سوداء البشره ممتلئة الجسم ولكنها كانت بيضاء القلب وكانت من المؤمنات الصادقات وعلى الرغم من سمنتها كانت خفيفه الحركه و الظل وتجيد الفكاهه
أسلامها:
هى من المسلمات الأوائل وبايعت وكانت متزوجة من السكران بن عمرو وأسلم وهاجرت معه إلى الحبشة فلما مات زوجها هناك عادت إلى مكة
رؤيا زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال أبن عباس رضى الله عنهما: كانت سودة بنت زمعة وهى متزوجة قد رأت فى المنام كأن النبى أقبل يمشى حتى وطئ على عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال لها: وأبيك لان صدقت رؤيتك لأموتن انا وليتزوجك رسول الله ، فقالت : حجرا وسترا تنفى عن نفسها ذلك ثم رأت مرة آخرى فى المنام أن قمرا أنقض عليها من السماء وهى مضطجعة فأخبرت زوجها ، فقال : وأبيك لم ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتتزوجين بعدى ، فأشتكى السكران من يومه فلم يلبث أن مات ، وتزوجها رسول الله
زواجها من رسول الله :
في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فأتى فتزوجها. تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة.
حبها لرسول الله :
بعد أن تزوج النبى من السيده عائشه تنازلت سودة عن ليلتها لعائشه لمعرفه مدى حب الرسول لها وذلك عن طيب خاطر
فضلها:
تعد سودة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.
أعمالها:
روت سودة رضي الله عنها خمسة أحاديث، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.
وفاتها:
رتوفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.
ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
رحمها الله ورضي الله عنه
[/frame]