فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
أنا لَم أَعُدْ ذَاكَ الشجاعَ المُغامرا
ولا البطلَ المقدامَ يُسبي النَواظِرا
وَلا ذَلكَ المِغوار أَرفَعُ صَــــــــــــــــــــارِمي
فَأجتَثُ مِن بينِ الوحوشِ كَواسِرا
وَتَنفُثُ نيرانُ المدافعِ من فَمي
فَأَهدِمُ منها خندقاً وَسَـــــــــــــــــواتِرا
وَأقتَحِمُ الاهوالَ رغمَ أُنوفها
وَتحتَ نِعالي قد رَميتُ المَخاطِرا
وَتَصرَعُ كَفّي في الوَغى ألفَ فارسٍ
وَكُنتُ عَليهم بالأنامِلِ قاهرا
وَمن صَوتِيَ المهدارُ تُقلَعُ قَلعَةٌ
فَتصبحُ أشلاءً تُسيلُ المحاجرا
وَتَرمي شَواظاً كالبراكينِ مُقلتي
فَأصعَقُ فُرساناً بها وعَساكرا
وَمن أسمِيَ الشُجعانُ تَسقطُ خِيفةً
وَتهربُ من رُؤيايَ تلكَ الجبابرا
أنا مِن بطولاتي تَغَنّت قصــائدٌ
وَمن وَحيها الخُرسانُ صَارت شَواعِرا
فَياليتَ شِعري كَيفَ ضَاعت شَجاعتي
وَصِرتُ مثالاً للهَزيمةِ سَــــــــــــــــــائرا
وَ أصبحتُ في أيدي اللئامِ غَنيمةً
تُمزقها كَفٌّ تَدُقُّ الخَناجِرا
وَأمسيتُ لاالقرطاسُ يَروي مَلاحِمي
وَلا السيفُ لي يومَ الكريهةِ نَاصرا
ولاالقَلمُ الوَضــــــــــــــــــــاءُ يَكتُبُ عِزتي
وفي صَفحاتِ المجدِ خَطّ المَفاخِرا
ولا الخيلُ في البيداءِ تَذكُر صَولتي
فَقد أَدمَتِ البأساءُ مِنها الحَوافرا
م
ولا البطلَ المقدامَ يُسبي النَواظِرا
وَلا ذَلكَ المِغوار أَرفَعُ صَــــــــــــــــــــارِمي
فَأجتَثُ مِن بينِ الوحوشِ كَواسِرا
وَتَنفُثُ نيرانُ المدافعِ من فَمي
فَأَهدِمُ منها خندقاً وَسَـــــــــــــــــواتِرا
وَأقتَحِمُ الاهوالَ رغمَ أُنوفها
وَتحتَ نِعالي قد رَميتُ المَخاطِرا
وَتَصرَعُ كَفّي في الوَغى ألفَ فارسٍ
وَكُنتُ عَليهم بالأنامِلِ قاهرا
وَمن صَوتِيَ المهدارُ تُقلَعُ قَلعَةٌ
فَتصبحُ أشلاءً تُسيلُ المحاجرا
وَتَرمي شَواظاً كالبراكينِ مُقلتي
فَأصعَقُ فُرساناً بها وعَساكرا
وَمن أسمِيَ الشُجعانُ تَسقطُ خِيفةً
وَتهربُ من رُؤيايَ تلكَ الجبابرا
أنا مِن بطولاتي تَغَنّت قصــائدٌ
وَمن وَحيها الخُرسانُ صَارت شَواعِرا
فَياليتَ شِعري كَيفَ ضَاعت شَجاعتي
وَصِرتُ مثالاً للهَزيمةِ سَــــــــــــــــــائرا
وَ أصبحتُ في أيدي اللئامِ غَنيمةً
تُمزقها كَفٌّ تَدُقُّ الخَناجِرا
وَأمسيتُ لاالقرطاسُ يَروي مَلاحِمي
وَلا السيفُ لي يومَ الكريهةِ نَاصرا
ولاالقَلمُ الوَضــــــــــــــــــــاءُ يَكتُبُ عِزتي
وفي صَفحاتِ المجدِ خَطّ المَفاخِرا
ولا الخيلُ في البيداءِ تَذكُر صَولتي
فَقد أَدمَتِ البأساءُ مِنها الحَوافرا
م