لاتعاتبيني بحق عيسى ومحمد
أنا لا أحب العتاب وكل شئ أعوج
كيف لك أن تهربي مني وأنا وقلبي
وروحي هم إليك أجوج
أليس من حقنا لأن نبقى
طوال الحياة بجسد واحد ٍ مدمج
عيناكِ هم عيناي َ أرى فيهما
خصركِ النحيل أمامي يتغنج
لأرى جسداً فاقع اللون بياضه
كالبدر بحلكة الظلمة يتوهج
عبق بصدري أريج طيب بستانك
فيالذة طعم الرمان وياله من منتج
راحت أناملي تنسلُ ما بين ضفائر شعرك
فيا جمال الشعر من نسمة يتموج
تود لو تسقني الشهد من ترياقها خلسة
لئلا يراها الخلق ومنهم تحرج
من نزف قلمي بحر الورد