هي إمرأة تخوض كل يوم معاركها وحدها وكل مرة تنتصر، تكتب أحزانها بقلمٍ حروفه سرية ، كتعبير جديد يبعد عنها عيون الشامتين، والمتربصين، والمنتظرين سقوطها، وبالرغم بأنها كل ليلة ترقص على وقع لحن أحزانها المشتعلة ، بأناملها الناعمة، وتصارع طوفان حرمان هائج يطوق مركب حياتها، فهي لا تسمح لأحد بأن يرى معاناتها سوى عيون جدرانها، وكحل دموعها المنساب على وسادتها، ولكنها عندما تخرج ترتدي سحر أنوثتها، مُبرزةً أحمر الشفاه وتمتطي صهوة عزيمتها، معلنة التحدي ليوم جديد ومعركة جديدة مع سوء الحظ المُلزم لخطواتها ،،،
