أنشر مايعجبك من اشعار ✾ دارميات ✾ ومضات ✾ ابوذيات ✾ قفشات ✾ زهيريات ✾

[mohammed.shams]

إني كتابكَ فاقرأني كما نَهَرٍ.... ألقى بكل همومِ الماء للجُرْفِ

" زينب جبار"

 

[mohammed.shams]

عيناكِ مأوى غربتي وحنيني
وحضارتي.. وتخلّفي ... وجنوني
وبحار خوفي فيهما.. ومرافئي
وقصائدي... وحرائقي .. وظنوني
وتمرُّدي.. وتناقضي.. وتوتُّري
وشموخ شعري .. وانكسار جبيني
وقناعتي بالموت تُولَد فيهما
وتشكُّكي ببراءتي .. ويقيني
وعلاقتي بهما تظلّ بريئة
مادامتا في هدأةٍ .. وسكونِ
أفتبكيان .. ولا أسائل عنهما!؟
أو تمطران .. فلا يفيض حنيني !؟
بالأمس قدّمتُ الولاء إليهما
وبنيتُ عرشي فيهما ... وعريني

 

[mohammed.shams]

وَ إِذَا تَعَلَّقَتْ القُلُوبُ بِرَبِّهَا
طَابَتْ لَهَا الدُّنْيَا بِرَغْمِ أَسَاهَا

قُلْ لِلأَمَانِي السَّائِرَاتِ لِرَبِّهَا
اللَّهُ يَسْمَعُهَا وَ لا يَنْسَاهَا.

 

[mohammed.shams]

شــتان بـين انسياب اللفظ فـــي ألَــقٍ
وبيــن لــفظٍ ، بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُ
رسالةُ الحـبِ ، عينُ الحـب تـقرؤهــا
كــم مُــقْلَــةٍ تـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ
( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ

 

[mohammed.shams]

يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ
بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا ..

ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا ..

 

[mohammed.shams]

أعاتبُ طيفهُ إن لم يزُرّني
‏لعلَ الطيفَ أوعى للعتابِ
‏ألا يا طيفهُ .. أبلغهُ عنِي
‏بأن الشوقَ أفقدنِي الصوابِ
...

 

[mohammed.shams]

ليتك بوصل الهوى بادرتني

انت صحبي ولكل إمرءٍ احباب
لحسنك يزدان الشعر مني
فتنساق القوافي لمثلك عِذابَ

العَمْري

 

[mohammed.shams]

‏‎‎يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ فأنت من نبضهِ بالقربِ تُحييهِ

لو صار عندكَ شكٌ أنني بغدٍ
أنساكَ، قل لي : أينسى الوردُ ساقيهِ؟

او صار عندك شك انني بغد
أنساك، قل لي : أينسى الخروف راعيه؟

 

[mohammed.shams]

لَا تَسْأَلِ اللَّيْلَ عَنْ دَمْعِيْ وَعَنْ وَجَعِي
‏أَيَسْكُنَانِ … وَطَيْفُ الرَّاحِلِيْنَ مَعِي؟!

أَدْرِيْ بِهِمْ رَحَلُوا… مَا عَادَ لِيْ أَمَلٌ!
عَقْلِيْ وَعَىٰ غَيْرَ أَنَّ القَلْبَ لَيْسَ يَعِي!

 

[mohammed.shams]

أَناسِيَةٌ ما كانَ بَيني وَبينَها
وَ قاطِعَةٌ حَبلَ الصَفاءِ ظَلومُ

تَعالَوا نُجَدِّد دارِسَ الوَصلِ
بَينَنا كِلانا عَلى طولِ الجَفاءِ مَلومُ
وَأَيُّ بَلاءٍ بِالمُقامِ لَدَيكُمُ
عَلى غَيرِ وَصلٍ إِنَّ ذا لَعَظيمُ



العباس بن الأحنف