كل الطّرق
التي تؤدّي إلى قلبكِ سلكتها
قبل اسبوع ..
رشوتُ أمّك بسلّة تين
وتوصيلة من العيادة
حتى عتبة الدار
وضحّكتها !!
كان بجعبتي ثلاث نكات
سمجة
وعائبة
من أيّام المرحوم حبّنا
لكن دون طائل
قبل يومين ..
جلست جوار أبيك
في زاوية المقهى
كان يرتدي بذلة - ريال مدريد -
وشجّعته ، شجّعته
لأجلكِ فقط
والله
علمًا بأنّي في الأساس
أحبّ ميسي
وأكره بلوزة أبيكِ
وكلّ مدريد
المهم ..
حين فازوا
قفزت في حجره
من الفرحة
كهدف مباغت
في الوقت الضائع
كل الطرق
التي تؤدّي إلى قلبك
سلكتها
تحبّين المندلينا !
أعرف ذلك
أنا الذي مررت البارحة
من حيّكم
وكنتُ أزعّق
كسيارة الخضروات
تعالي
سأقشّر لكِ
قلبي ..
تحبّين الآيس كريم!
أظن ذلك
أنا الولد البارد جدًّا
اليشبه صاروخ البوظا
حين يمصّه حبّكِ
فحبّيني
لحسة
لحسة
ماذا أفعل!
كل الطّرق إليكِ سلكتها
لكن دون جدوى
آخر مرّة
انتحلت شخصية الطريق
ولمّا وصلتكِ
طرقني غيابكِ الحادّ على رأسي
بسحّابة حديد
صدئة
ثمّ رفعتُ قلبي قليلًا
وإذا هي بوّابتكم
الساقطة!
_________
عصري مفارجة / فلسطين
مما راق لي