
"وَرُمِيَتُ سَهمَ الحَبِّ أَقْصدُ قَلْبَهَا
فَأَصَابَ سَهْمَيْ عَيْنِهَا فَاعْوَرَّتْ
فَكَرَّرْتُهَا مِن لَوْعَةٍ
فَأَصَابَ سَهْمَي أُذُنِهَا فَاصْنَجَتْ
وَرَمَيَت سَهمَ الحَبِّ أَقصَدُ قَلبَهَا
فَأَصَابَ سَهمَي رِجلِهَا فَانَحَلَّتْ
وَسَحَبَتْ سَهْمَ حَبٍّ آخر
فأصابَ سهمَي ظهرِهَا فانشَلَّتْ
ورميتُ سَهماً آخر لِعلِيّ أصِيبَهُ
فَأَصَابَ سهمي رأْسِهَا فتهشَّمتُ
فأردتُ تخفيفَ المصابِ بكلمةِ
ناديتها أَن اقبَلِي
لم تستجِبْ
أيعقِلُ أَنَّهَا من سِهَامِي قُتِلَتْ؟
فَدَفَنَتهَا
ومن نارِ شوقي عندها
نَشِبَ الحريقُ بقبرها... فَتفَحَّمَتْ
لو هيج الحب لو لا