أريد فقط أن أهديك وردا!
تعلمون كيف يبيعون الورد على التقاطع؟
بينما انا واقف هناك أحد الباعة اقترب من نافذة سيارتي،
قلت له: لا اريد الورد شكرا جزيلا لك.
استمر بالطرق على النافذ.
قلت له لا اريد أيا منها وتوقفت عن النظر له لاثنائه عن ذلك .
عاود الطرق مرة اخرى ،
ومجددا قلت له : لا أريد شراء أي ورد.
قال لي: أريد أن أعطيك وردة كهدية!
قلت له إذا كان هذا الحال ،فعلي أن أدفع .
قال لا تدفع ،أنا فقط أريد ان اهديك!
باستطاعتكم أن تتخيلوا،
شعرت شعوراً رهيبا ،
أطرقت رأسي نزولا طوال طريق العودة الى البيت.
هذا غريب أليس كذلك؟!
الله عزوجل كذلك أيضاً،
يأتي ويطرق ع نوافذنا ويقول: دعنا نصبح أصدقاء..
ونحن بقلة صبرنا نقف غير منتبهين.
ننزعج منه ،نقول له: ماذا تريد منا؟
يقول لنا:
لا أريد شيئا فقط أريد ان أرى إذا كان بإمكاننا أن نصبح أصدقاء!
تعلمون كيف يبيعون الورد على التقاطع؟
بينما انا واقف هناك أحد الباعة اقترب من نافذة سيارتي،
قلت له: لا اريد الورد شكرا جزيلا لك.
استمر بالطرق على النافذ.
قلت له لا اريد أيا منها وتوقفت عن النظر له لاثنائه عن ذلك .
عاود الطرق مرة اخرى ،
ومجددا قلت له : لا أريد شراء أي ورد.
قال لي: أريد أن أعطيك وردة كهدية!
قلت له إذا كان هذا الحال ،فعلي أن أدفع .
قال لا تدفع ،أنا فقط أريد ان اهديك!
باستطاعتكم أن تتخيلوا،
شعرت شعوراً رهيبا ،
أطرقت رأسي نزولا طوال طريق العودة الى البيت.
هذا غريب أليس كذلك؟!
الله عزوجل كذلك أيضاً،
يأتي ويطرق ع نوافذنا ويقول: دعنا نصبح أصدقاء..
ونحن بقلة صبرنا نقف غير منتبهين.
ننزعج منه ،نقول له: ماذا تريد منا؟
يقول لنا:
لا أريد شيئا فقط أريد ان أرى إذا كان بإمكاننا أن نصبح أصدقاء!