لم تسمع طرق الباب بسبب صوت الرعد وهطول المطر بغزارة ..
ولكنها شعرت بإنعكاس صورته قد أضاءتها گومض البرق حين يتجلي في لحظة فيضيئ ماحوله .
كان قلبه حولها
وكان قلبها حوله ...
ركضت لتفتح الباب ..
فإنفتح البابان ..رأته ..
تستمرت مكانها حين وجدته مبللآ يحاول إخفاء رعشة جسده وقلبه ..
فإرتجف القلبان ...
ثم أغلقت الباب بوجههِ ..فحدثها من خلف الباب ..
حروف بردانه
لم يشفع الدخان الخارج من بين شفتيه بتدفئته ..
قال لها ..
أعلم إني لازالت بقلبك رغم غضبك ..
لازلت احبك ...
تجبرين كبرياؤك أن يصدني بإعجوبة گبوابة حديدية قديمة
تودين إغلاقها بوجهي
ويداكِ صغيراتان ناعمتان لاتقوى ..
ولكن إمنحيني فرصة الإعتذار ..
وإمنحي قلبك فرصة العدول عن القرار ..
لقد جئتكِ متعبٌ ..
لقد أنهكني السيرعلي خيالات وجهي المدد على الطرقات ....
وها أنا قد عُدتُ فعودي الىٓ
يامن لم تغادرني ..
أنا أعلم بوجعك ..
لأنه ينزف من قلبي أنا
وإن لم تصفحي لن أغضب منكِ بل على العكس ياسيدة قلبي
سأعرف أنك أحببتني حبآ گان أكبر مني . ..
سكت ...
إنتظر ....
ثم إستدار ....
نظر للمرة الأخيرة ثم قٓبل الباب
لأنه كان يعلم إنها تقف خلف الباب ترتجف
تصده كبوابة حديدية قديمة..
تود لو كسر الباب ويعانقها ...
لتخبره بكل شيئ في قبلة واحدة