اريدها امرأة باردة ..
اتعبتها الايام كما اتعبتني ..
لا طاقة لديها لترهات الحب ،
لا تتصل بي ساعات مطولة فلا وقت لديها ولا رغبة بالحديث ،
ولا تنزعج مني إن لم اتصل
تشبهني بفقدان الشغف تجاه كل شيء...
لا تعترف بالحب ولا أهميته ،
تتقبل كل شيء ببلاهة تامة
لا تغار ولا اغار ، لا تخون ولا اخون..
نعيش معاً بسلام على ضفة الحياد ،
لا منعومين بفردوس حب عقيم
ولا مقتولين بجحيم التقليدية المفروغ منها
لا تغازلني ولا اغازلها ،
لا نقضي وقتا طويلاً على الإنترنت معا ،
لا اتصفح هاتفها إن تركته مفتوح قربي ،
ولا شيء في هاتفي يلفتها ..
لا تهتم للتواريخ المملة ،
كأعياد الميلاد و الهدايا ،
يكفي أن تبتسم بوجهي كهدية ويكفيها ان ابتسم !
لا تتعبها مزاجيتي ،
ولا تنزعج من تصرفاتي القاسية القصيرة ،
فهي تعلم أن جذورها بي راسخة ،
وأن المتغير هو مزاجي فقط
ولن تتعبني عفويتها ،
سأتقبلها إن استيقظت بمزاجٍ كدر ،
بشعرٍ مبعثر ،
دون أن تقول لي صباح الخير ،
سأتقبلها إن لم ترتب سريري وتركها لغرفة نومي مبعثرة .
نتشارك الاهتمامات الحقيقية لا الكلمات المبتذلة
شريكة درب وعمر ..
تعينني على مصاعب الحياة وايامها
تكون صديقتي قبل أن تكون امرأتي ..
امرأة العواصف لا الطقس العادي !
حنونة و قوية ،
بشكل يجعلني اتحدث عنها قائلاً :
( تلك الرقيقة هي كل جيشي) .!!
مما قرأت الان