من القصص التي أثارت الجدل فى التاريخ
وبشكل خاص بين النساء والرجال هى قصة
"الفتاة أم النمر؟"
للأديب الأمريكى "فرانك ستوكتون"
مضمون القصة أنها تحكي عن ملك سادي أبتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين
و هي أن المُتهم بجرم ما يقف أمام بابين مُغلَقيِن
باب منهم توجد خلفة فتاة جميلة والثانى خلفه نمر جائع ..
لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم "إجبارا"
ولو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته
أو يكون وجبة لذيذة له والإختيار هذا يدل إذا كان المتهم بريئا أو لا
لو فتح باب النمر يعنى إن المُتهم مدان ..
ولو فتح باب الفتاة يكون بريئًا وحرًا..
كان جدل القصة أن إبنه الملك أحبت شخص من العامة وهو ايضا أحبها جدا..
لكن صادف ذات يوم اثناء مرور ابوها الملك بالقصر
أن قبض عليه في الجناح الملكي مع ابنته ..
ولما وجده من العامة قرر ان يحاكمه بالطريقة المُعتادة "الفتاة أم النمر"
أتى وقت المُحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعورًا
فرأى الأميرة "حبيبته" تجلس فى المقصورة .. تنتظر ..
وهى تستطيع بسهولة معرفه أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر
كان المُشاهدين يترقبون فنظر الى حبيبته نظرة أخيرة ..
فأشارت له على باب من الإثنين بدون ان يشعر بهما احد
وهنا أخذ يفكر سريعًا ..
فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة
وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر
لكن الأميرة أمرأة غيورة بطبعها
فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاه الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها!
هل إنتصرت المرأة الغيورة بداخلها ام إنتصرت المرأة المُحبة ؟
هل يطيعها ويصدق إشارتها ؟
ام يقرر لوحده و يختار الباب الثاني ؟
اخيرا ..
قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت عليه الأميرة
وهنا نجد "المؤلف" يقول "أنا آسف ،
لا أستطيع أن اتوقع النتيجة
ولا أعرف ما الذى خرج من الباب الفتاة أم النمر؟"
وإنتهت القصة..
لكن الحدث لم ينتهي القصة أثارت حفيظة القراء بشكل كبير
وتسببت فى جدل بين الجنسين واسع النطاق
الأناث يرون إن المرأة مُضحية بطبعها
وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيًا على ان يموت وتفقده ..
والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة تفضل أن يمزق حبيبها نمر متوحش
على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها .
مارائيكم انتم
هل الأميرة أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة ام باب النمر .!؟