رد: شتات اوراق .. وبقايا قلم .. وكاس من حروف .. ومقعد خالي
تسائلنى : وهل أحببت مثلى
وكم معشـــوقة لك أو خليــــله ؟
فقلت لها ـــ وقد همّت بكأسى
الى شفتىّ راحتهــا النحيـــــــــله
نسيت ، وما أرى أحببت يوما
كحبّك ، لا ، ولم أعرف مثيـــــــــله
فقالت لى , جوابك لم يدع لى
الى اظهار ماتخفيــــــــــه حيــــــــله
وفى عينيك أسرار حيـــــــــــارى
تكذّب ما تحـــــــاول أن تقــــــــوله !
فقلت : أجل , عرفت هوى الغوانى
لكــــلّ غايةً ولهـــــا وســـــــــــيله
اذا طالعننى أنسيت جـــــــرحى
وأن الحـــب لم يرحم قتيــــــــــــله
وجــــاذبنى الى اللذات قلـــب
شقىّ ضلّ فى الدنيـــا سبيـــــــله
وعدت كمــــا ترين صريــــع كأس
أنـــا الظمـــاّن لم يطفىء غليــــله
فقالت : كيف تضعف ؟ قلت : ويحى
وكيف أطـــــاع شمشون دليـــــله ؟
فقالت : ما حياتك ؟ قلت : حلم
من الأشــــواق أوثر أن أطيـــــــله
حياتى قصة بدأت بـــــــكأس
لهـــا غنّيـــــت ، وامرأة جميـــــــله
للرائع ./
علي محمود طه
رغم انها ليست
من القصائد التي
ترسمها ليالي رمضان
لاكن راقت لي
فجئت بها هنا