رد: شتات اوراق .. وبقايا قلم .. وكاس من حروف .. ومقعد خالي
السلام عليكم
اعتذر لكوني اكتب وارد في مدونه خاصه
لكن لم تقف علي اصبحت موضوعآ للحوار.
انا اليوم ادين كل شاعر الذي يمارس رغباته بحجه انه شاعر!
كلنا نمر في مراحل عديده
مرحله المراهقه
ومراحل المدارس
والجامعات
لكن حين يتم البلوغ ويستقر ويتزوج لاحجه له
الحب؟
هذا ان كان حبآ؟
هو امتلاك كل مافيك ولايقف علئ امتلاك قلمك؟
واكبر دليل عشق قيس لحب الطفوله ليلئ
كان من اكبر الشعراء
ولم يعشق غيرها
ومات بسبب فراقها
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا أعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدارَ وذا الجدارَ
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارَ
الشاعر هو مجرد انسان لايختلف عن غيره
لذالك لاتصدرو الفتاوى بحجه الشاعر
لوكان الشاعر يحل له ماحرم لغيره؟
لوجدت الناس كلهم شعراء
ماعرفنا للحب نزوات ورغبات
عرفنا ان الحب انقئ مافي الوجود
هذا الذي اعرفه عن الشعراء الكبار
لكن خبرتي لااسف قليله في شعراء التكنلوجيا الحديثه؟
تحياتي واسفه علئ صراحتي
لكن هذه وجهه نظري!
دعينا نلتمس من قيس شياً
بداية قصة قيس بن الملوح
او مجنون ليلى هي حجة على بنات حواء
وليس حجة على الرجال
فبعد كل هذا العناء من قيس وبذل مايملكه كله كمهر لها
ومع انها بنت عمه لم يزوجوه
انما تزوجت ليلى ورد بن محمد العقيلي من ثقيف
كان قيس وفياً لها
وهي لم تكن كذالك
ثم مامنع قيس من ليلى الا لمجونه في التغزل بها
ولجنونه الذي زاد عن حده
فقيل فيه انه اصابه مس من الجنون
ويحكى
إنه مر يومًا على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلّتان من حلل الملوك،
وعندها نسوة يتحدثن، فأعجبهن، فاستنزلنه للمحادثة، فنزل وعقر لهن ناقته وأقام معهن بياض اليوم،
وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم، فجعل يجزّ بالمدية في كفه وهو شاخص فيها
حتى أعرق كفه، فجذبتها من يده ولم يدرِ، ثم قال لها: ألا تأكلين الشواء؟ قالت : نعم.
فطرح من اللحم شيئا على الغضى، وأقبل يحادثها، فقالت له: انظر إلى اللحم، هل استوى أم لا؟
فمد يده إلى الجمر، وجعل يقلب بها اللحم، فاحترقت، ولم يشعر، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك،
ثم شدت يده بهدب قناعها.
وروي أن أبا قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألمّ به من حب ليلي،
وقال له: تعلّق بأستار الكعبة وادعُ الله أن يشفيك من حبها، فذهب قيس وتعلق بأستار الكعبة
وقال: " اللهم زدني لليلي حبًا وبها كلفًا ولا تنسني ذكرها أبدًا ".
وحكي أن قيس قد ذهب إلى ورد زوج ليلى في يوم شاتٍ شديد البرودة وكان جالسًا مع كبار قومه حيث أوقدوا النار للتدفئة، فأنشده قيس قائلاً:
بربّك هل ضممت إليك ليلى قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفّت عليك قرون ليلى رفيف الأقحوانة في نداها
كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك وصوب الغانيات قد شملن فاها
فقال له ورد: أما إذ حلّفتني فنعم.
وان تسالؤني رائي فهو ليس بعاقل
رغم ان من الحب ماقتل
ومن هنا ليس قيس حجة على الشعراء ولاحجة على العشاق
ولو كان ذو عقل راجح لعشق غيرها
ولما هام في الصحراء
نأتي الى الشق الثاني من الموضوع
ليس شعراء التكلوجيا كما تسمينهم هم وحدهم
بل 90 % او اكثرمن الشعراء هم غير عصامين في الحب
من المعاصرين والمتاخرين
والامثله كثيرة جداً واكبر من ان تحصى
واتفق معك في ان الشاعر هو رجل قبل ان يكون شاعراً
له ماله وعليه ماعليه
ومن يقول الحكماء
ان الشعراء اقل وفاءً من غيرهم
لسبب بسيط
لان قلوبهم تهوي
وعيونهم ترى الجمال من مكامنه
فتنفرج اسارير ارواحم
وتبداء حروفهم بالنطق
ولست ممن يحلل او يحرم ( استغفر الله)
لكن مع اني لست بشاعراً
اجد ان قلوب الشعراء كبيت كبير له اماكن عدة
فيها ماهو مكان فاره كبير ذوله اطلاله جميلة
وفيه من الزوايا الكثير
مايختبئ فيه الكثير من الوجود
وفي كلتا الحالتين
هناك دائماً مكان مميز يقع عند بداية القلب
هو الاكبر مساحة والاجمل من حيث الالوان
ذاك هو مكان حبيبته التي يأوي اليها كل حين
حبيبته التي يعود اليها كلما تحولت الفصول وهاجر
حبيبته التي تحتويه
وتلملم شتاته
اما بقية الوجود التي آلفها وكتبت عنها
فما هي الا تلك التي تقبع في عدة زوايا من قلبه
واحيانا تكون تلك الزوايا مظلمة لانور فيها ولا هواء
فيختنق من يجلس فيها ويموت
ماود قولة ان الشاعر يحتاج لموقف ما كي يحرك المشاعر ويكتب
ومن تلك المواقف فتاة حسناء او رثاء لحبيب او حزن على فقيد
فالصورة الشعريه تتلخص عن حالة ما
ومن هذه الصور هو الغزل
وللحديث بقية