- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,849
- مستوى التفاعل
- 47,638
- النقاط
- 113
أولياء شلبي.. الرحالة التركي صاحب "سياحتنامه"
ولد "أولياء شلبي" (Evliya Çelebi) الشاعر والرحالة التركي في السادس عشر من آذار/ مارس عام ألف وستمئة وأحد عشر ميلادي في منطقة أونكاباني بإسطنبول، وتُوُفّي شلبي في عام ألف وستمئة واثنين وثمانين ميلادية في مصر.
قضى شلبي أكثر من أربعين عاما من عمره في الرحلات الطويلة والمتعددة، فقد تجول في جميع الأراضي التي تحت حكم الدولة العثمانية والأراضي المجاورة ومنها؛ بورصة، وإزميت، وجورجيا، وأرمينيا، ودمشق، وفلسطين، والعراق، والحجاز، والقرم، وكرواتيا، وهنغاريا، والحبشة، والسودان ومصر بدءًا بإسطنبول. وقد جمع شلبي كل ما شاهده في الرحلات في كتابه المشهور "سياحتنامة" أي الرحلات.
كانت أفكار أولياء شلبي مختلفة جدا، ومنذ طفولته كان يرغب بالسفر إلى جميع أنحاء العالم. ويتحدث شلبي في مقدمة كتابه عن السبب الذي دفعه إلى بدء الرحلات ويقول إنه كان نائما ذات يوم في مسجد "أهي شلبي" قرب ميدان أمينونو في إسطنبول وقد امتلأ المسجد نورا فعرف الجمع أنهم الأنبياء وصحابة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبعد أن اقترب شلبي من الرسول محمد طالبا شفاعته اندهش وعِوَضًا عن أن يقول "شفاعة يا رسول الله" قال "سياحَت (سفرًا) يا رسول الله"!. وهكذا على الرغم من المخاطر المختلفة والتي استمرت لمدة سبعين عاما بدأ شلبي برحلاته التي لم يتخلَّى عنها.
ولد "أولياء شلبي" (Evliya Çelebi) الشاعر والرحالة التركي في السادس عشر من آذار/ مارس عام ألف وستمئة وأحد عشر ميلادي في منطقة أونكاباني بإسطنبول، وتُوُفّي شلبي في عام ألف وستمئة واثنين وثمانين ميلادية في مصر.
قضى شلبي أكثر من أربعين عاما من عمره في الرحلات الطويلة والمتعددة، فقد تجول في جميع الأراضي التي تحت حكم الدولة العثمانية والأراضي المجاورة ومنها؛ بورصة، وإزميت، وجورجيا، وأرمينيا، ودمشق، وفلسطين، والعراق، والحجاز، والقرم، وكرواتيا، وهنغاريا، والحبشة، والسودان ومصر بدءًا بإسطنبول. وقد جمع شلبي كل ما شاهده في الرحلات في كتابه المشهور "سياحتنامة" أي الرحلات.
كانت أفكار أولياء شلبي مختلفة جدا، ومنذ طفولته كان يرغب بالسفر إلى جميع أنحاء العالم. ويتحدث شلبي في مقدمة كتابه عن السبب الذي دفعه إلى بدء الرحلات ويقول إنه كان نائما ذات يوم في مسجد "أهي شلبي" قرب ميدان أمينونو في إسطنبول وقد امتلأ المسجد نورا فعرف الجمع أنهم الأنبياء وصحابة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبعد أن اقترب شلبي من الرسول محمد طالبا شفاعته اندهش وعِوَضًا عن أن يقول "شفاعة يا رسول الله" قال "سياحَت (سفرًا) يا رسول الله"!. وهكذا على الرغم من المخاطر المختلفة والتي استمرت لمدة سبعين عاما بدأ شلبي برحلاته التي لم يتخلَّى عنها.