لغة الحزن ..
من منا من لايعرف ذلك الإحساس ..
وذلك الشعور ..
الذي يأتي بأحد الأسباب عبر سحابة من الأحاسيس الكئيبة ..
تخامر النفس ..
وتطوي الأفراح ..
وتثير الأشجان ..
وتحرك الدموع ! ...
لايوجد شخص لم يمر عليه ذلك الإحساس .. ولاتوجد نفس لا تعرف معنى الحزن .. الذي يعزف بألحانه على أوتار القلوب .. ويسيح عبر نهر من الدموع ! .
ان العين لتترجم معناه .. عبر نظرة حزينة محملة بالدمع والأسى ! ..
ويعزف الصوت والكلام سيمفونيته التي تعرفها مختلف المشاعر ومكنونات النفوس ! .
انها لغة شعورية بالغة القوة .. عجيبة التأثير .. تخاطب الوجدان ..
وتثير الحنان .. وتتلمس الشفقة من أيادي القلوب الرحيمة ! .
انها لغة مفرداتها الدموع ..
وحبرها الكآبة ..
وحروفها مزخرفة بإحساس الألم ..
وطابعها منقوش برسوم الأسى ..*
وعالمها جزء من عواصف الحنين وعواطف الأنين ! .
وأحياناً تكتب هذه اللغة أحداث حياة الإنسان بسطور من الحزن ..
وتغلفها بغلاف من شعاعات سوداء ظلامية من الأحداث المحزنة الماضية والحاضرة .. تغذيها ذكريات مأساوية يصعب أن تنزاح من لوحة الذكريات وخريطة الزمن !! .
كم يتحمل الإنسان تلك الأحزان .. وكم يحاول معها أن يحيا حياته الطبيعية .. كي يداري هذا الحزن .. ويدفن آثاره .. ولكن أحياناً يتمرد هذا الحزن ! ..
ويقفز من عالم النفس ..
ويظهر ولابد على وجنات المشاعر ..
وصفحات الوجوه ..
وظلال الأحداث !! .
إنها عاطفة قدرية .. تزورنا حيناً ..
وتعرّفنا بالجانب الآخر من دنيا الشعور وعالم الإحساس ..
عاطفة رزينة كئيبة ..
لها سلطتها على نفوس البشر ومشاعر القلوب !! .
إن من يدخل في أحد أودية الحزن .. لايرى العالم إلا كئيباً ..
بظلال غمامية ثقيلة تحلق فوق جباله ..
ولاتذوق نفسه إلا الإحساس المر الكئيب من ذكريات تصورية عن المحبوب ..
أو من أحداث قدرية هزت كيان النفس وزلزلت جبال الثقة ! .
(( نداء قلب ))
أيَا حُزْنـَاً تـَسْرِي فِي النـُّفـُوس ِ----- ألا تـَتـْرُكـُهَا تـَعْـرِفُ الأفـْرَاحْ
أيَا ألـَمِي إلى مَتــَـى تـَعْذِيبــِـي ----- دَعْنِـــــي بـِحَقّ ِخَالِق الأرْوَاحْ
من منا من لايعرف ذلك الإحساس ..
وذلك الشعور ..
الذي يأتي بأحد الأسباب عبر سحابة من الأحاسيس الكئيبة ..
تخامر النفس ..
وتطوي الأفراح ..
وتثير الأشجان ..
وتحرك الدموع ! ...
لايوجد شخص لم يمر عليه ذلك الإحساس .. ولاتوجد نفس لا تعرف معنى الحزن .. الذي يعزف بألحانه على أوتار القلوب .. ويسيح عبر نهر من الدموع ! .
ان العين لتترجم معناه .. عبر نظرة حزينة محملة بالدمع والأسى ! ..
ويعزف الصوت والكلام سيمفونيته التي تعرفها مختلف المشاعر ومكنونات النفوس ! .
انها لغة شعورية بالغة القوة .. عجيبة التأثير .. تخاطب الوجدان ..
وتثير الحنان .. وتتلمس الشفقة من أيادي القلوب الرحيمة ! .
انها لغة مفرداتها الدموع ..
وحبرها الكآبة ..
وحروفها مزخرفة بإحساس الألم ..
وطابعها منقوش برسوم الأسى ..*
وعالمها جزء من عواصف الحنين وعواطف الأنين ! .
وأحياناً تكتب هذه اللغة أحداث حياة الإنسان بسطور من الحزن ..
وتغلفها بغلاف من شعاعات سوداء ظلامية من الأحداث المحزنة الماضية والحاضرة .. تغذيها ذكريات مأساوية يصعب أن تنزاح من لوحة الذكريات وخريطة الزمن !! .
كم يتحمل الإنسان تلك الأحزان .. وكم يحاول معها أن يحيا حياته الطبيعية .. كي يداري هذا الحزن .. ويدفن آثاره .. ولكن أحياناً يتمرد هذا الحزن ! ..
ويقفز من عالم النفس ..
ويظهر ولابد على وجنات المشاعر ..
وصفحات الوجوه ..
وظلال الأحداث !! .
إنها عاطفة قدرية .. تزورنا حيناً ..
وتعرّفنا بالجانب الآخر من دنيا الشعور وعالم الإحساس ..
عاطفة رزينة كئيبة ..
لها سلطتها على نفوس البشر ومشاعر القلوب !! .
إن من يدخل في أحد أودية الحزن .. لايرى العالم إلا كئيباً ..
بظلال غمامية ثقيلة تحلق فوق جباله ..
ولاتذوق نفسه إلا الإحساس المر الكئيب من ذكريات تصورية عن المحبوب ..
أو من أحداث قدرية هزت كيان النفس وزلزلت جبال الثقة ! .
(( نداء قلب ))
أيَا حُزْنـَاً تـَسْرِي فِي النـُّفـُوس ِ----- ألا تـَتـْرُكـُهَا تـَعْـرِفُ الأفـْرَاحْ
أيَا ألـَمِي إلى مَتــَـى تـَعْذِيبــِـي ----- دَعْنِـــــي بـِحَقّ ِخَالِق الأرْوَاحْ
