إنما هو حبٌ واحد ،
طاهرٌ ونقي ..
يهبط كما الربيع ؛
فيطرق سقف حُزنك بحياء ،
صُدفةٌ دون ميعاد ،
رسالةٌ منها تعيد لروحك الحياة ،
ونظرة من عينيها
تقتلع من صدرك مرارة السنين
وحزن أيّامه ،
إنما هو حبٌ واحد
يأتي لينتشلك من فقر شغفك بالحياة
ليجعلك تُغني لها
قال لها
إقتربي مني هذا الصباح
بعيداً عن الصمت وجفاف ... الصوت
فـحروفي لازالت تواصل معكِ ... الرحيل
ف أعلمي أن حرفك
سيكون دافئاً لو كُتب ... بالثلج
على نافذة ...الإنتظار
فـ إعلمي إني أتكاثف فيكِ ... عمراً
فـ أغيب عني
وعنكِ ... لا أغيب..!!